مراد وحياة
في المقر
ميرا هعملها مفاجاه اول ما ترجع
رقيه بابتسامه هي فعلا احسن مفاجاه
ميرا بس ماشاء الله انتي قمر اوي يارقيه له حق احمد يتجنن عليكي من اول نظره
ابتسمت رقيه وقالت انتي الاحلي ياقلبي
وظلت الفتايات تتحدثان عن حياه وانها من افضل الاصدقاء لهم ولم يدركوا ماهي به
ظلت حياه تبكي وتحاول فك وثاقها ففشلت ولم تستطع وعلمت انها وقعت تحت براثين ذئب فاخذت تدعو الله بدعاء يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
دلف مازن وفي يديه زجاجه من الخمر المنكر الذي حرمه الله بقوله تعالي انما الخمر والمسير رجزا من عمل الشيطان
صدق الله العظيم
مازن الساعه قربت تنتهي فاضل بس 10 دقايق وتكوني ليا لوحدي
حياه پبكاء ابعد عني ارجوك يامازن اتقي الله وسبني اخرج من هنا
مازن ههههه فين قوتك
حياه پغضبفكني وانت تشوف قوتي
فاضل 8دقايق بس
ظل مازن ينظر لحياه بطريقه مقزازه جعلتها تبكي وتتمنا من الله ان ينقذها من ذلك الشيطان
في المقر
كان مراد كالبركان
مراد بعصبيه يعني ايه مالوش اثر انتو ايه اسم في الفاضي
احد الحرس يافندم مازن دا مالوش اي اثر
احمد اهدي يامراد وهنلقيه حتي لا راح فين
احمد بعدم فهم بس هي مراتك والجوازه كدا هتكون باطله
مراد بعصبيه انت هتجنني يااحمد
استوعب احمد ما يقصده ذلك الحقېر فجن جنانه
كان مازن يضع المنبه بالغرفه وبمجرد ان اتمت الساعه المحدده دق جرس ارعب قلب حياه وسلب فؤادها
فدلف مازن وقال الساعه خلاص انتهت بقيتي ملكي ياحياه ملكي لوحدي
حاولت اجمع الالغاز في فصل واحد بس فشلت فعمله في فصلين
انتظروا الفصل القادم مع الاحداث المفاجئه للغايه
ياتري مين هينقذ حياه
ايه سر مۏت اسيل
من هو الجاني والمجني عليه
انتظروني في فصل مهم جدااا مع وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
كادت حياه ان ټموت ړعبا عند اقترب ذلك الشيطان منها فلولا القيود التي تقيدها كانت انهت حياته فهي قويه ومدربه علي حركات لانقاذ نفسها اما الان فهي عاجزه عن اي شئ اغمضت عيناها وهي يقترب من حجابها لنزعه عنها لم يهتم بصراختها والحاحها لتذكيره بربه ولكن لاشئ حتي احست حياه بعدم ملمست يده لحجابها فتحت عيناها لتجد ماهو اغرب من الخيال
مازن بستغراب وليد انت عرفت مكاني منين
وليد ومازال علي وضعه مستغرب احنا شركه ولازم نعرف عن بعض كل حاجه
ابتسم مازن وقالفعلا عندك حق انت شريكي في كل حاجه اتفضل انت الاول وانا ب
لكمه قويه تلقاها مازن من وليد اوقفته حن استكمال حديثه
وليد انا عارف انك ۏسخ بس مش للدرجادي
نظر له مازن پصدمه
فاكمل وليد انا لعبتها صح ياحيوان انت حشره سامع وانا عرفت اوقعاك دا درس ليك عشان تكون عبره لاي حد يستجرا يتحد او حتي يفكر يوصل للامبراطور طول مااحنا حوليه عمرك ما تعرف تأذيه لازم تتخطانا الاول عشان توصله
لو كان مازن بوعيه لتفهم نص الحديث الذي قاله وليد ولكن الصدمه كبيره والاكبر حينما اشار وليد بيده فدخلت الشرطه وتم القبض عليه
كانت حاله حياه لا تقل عن حاله مازن من الصدمه ولم تفهم او تستوعب شيئا مما حدث
الضباط كدا تمام بنشكرك يااستاذ وليد علي تعاونك معنا
وليد لا شكر علي واجب ياسياده المقدم الحيوان ده لازم يأخد جزاته
الضباط بالتسجيلات الا معنا اكيد طبعا هيتجازا
وليد تمام
اقترب الضباط من حياه لفك قيدها اعترض وليد علي ذلك وتقدم منها وحل وثاقها
حياه بستغراب انا مش فاهمه حاجه
وليد وهو يجذبها للخروج بعدين ياحياه بعدين
صعدت حياه مع وليد بالسياره
واوصلها امام المقر وقال انزلي ياحياه
حياه انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
وليد بنظرات تحمل معاني الالام مش مهم تعرفي حاجه اهم حاجه انك بخير مراد واحمد فوق ارجوكي انزلي طمنيهم عنك
حياه بستغراب ليه قټلت اسيل وليه انقذتني وتسجيلات ايه الا المقدم بيتكلم عنها
وليد ارجوكي ياحياه ما تغطيش
عليا وانزلي ليهم
بالفعل هبطت حياه من السياره وتوجهت الي الاعلي وهي لاتفهم شئ
كان مراد في اشد حالات الڠضب كان كالمچنون
احمد پغضب وبعدين يامراد.
مراد اكيد وليد يعرف مكانه
قطع حديثهم دلوف حياه
احمد بدهشه حياه
الټفت مراد للمكان الذي يتطلع له احمد فوجد اميرته
ركض مراد اليها واحتضنها بشده كذلك هي لم يشعروا بوجود احمد
مراد پخوف وهو يجذبها خارج احضانه ويضع يداه علي وجههاحياه انتي كويسه فيكي حاجه
حياه پبكاء الحمد لله يامراد انت كويسه
جذبها احمد الي احضانه وقال كدا ياحوحو تخضيني عليكي وبعدين انا مش نبهت عليكي متخرجيش بدون اذني
مراد بعدين يااحمد تعالي ياحبيبتي
وجذبها مراد الي احد المقاعد وقال احكيلي ايه الا حصل وهربتي اذي
حياه انا مهربتش وليد خرجني
احمد بستغراب وليد اذي
حياه دا الا حصل يااحمد وليد هو الا انقذني من الحيوان دا
كان مراد صامتا يعيد حسابته في صمت
احمد انا مش فاهم حاجه
حياه ولا انا يا احمد سالته وهو رفض يتكلم
مراد احمد خد حياه ورجعها القصر ترتاح
احمد اوك يامراد يالا ياحياه
وبالفعل اخذ احمد حياه الي القصر لتتفجاء بميرا قد استعادت نظرها كانت اكبر سعاده لها وقصت لهم ماحدث معها
اما حسين فكان في قصر عاصم امجد واخبره بما سمعه من ميرا وان وليد هو الجاني
جن جنون نسرين وبكت ندما علي ما اقترفته من ذنبا في حق والدها
نسرين پبكاءيعني بنتي اټقتلت اذي وانا الا افتكرت انه من اهمال مراد وبعاقبه علي ذنب هو معملوش
حسين اهدي يانسرين مش كدا لازم نعرف ايه خاليه يعمل كدا
يوسف انتو لسه هتستانو لما تسمعوا منه انا هقتله لازم اخلص عليه بعد الا عمله دا
عاصم وفد خانته دموعه ياحبيبتي يابنتي انا الوقتي ڼاري مانطفتش كترت اكتر لما عرفت بقټلك ياحبيبتي اذي يعمل كدا انا سلمتها ليه بنفسي عشان ېقتلها
نسرين پبكاء الحيوان استغفلنا لازم تاخدلي حقي منه ياعاصم وحق مراد الا عاش سنين يدفع تمن غلطه معملهاش
يوسف متقلقيش ياماما انا هاخدلك حقك وحقنا كلنا
في مكتب مراد كاد ان يجن مما توصل له وساق سيارته بسرعه چنونيه
فدق هاتفه برقم اخيه يوسف
رفع مراد الهاتف
يوسف مراد الحيوان ده لازم نخلص عليه انا هقتله
مراد پغضب لا يايوسف اوعي تعمل كدا فاهم انا عايزاك تاخد بابا وماما وتطلع علي قصر عمك حسين فورا انت سامع
يوسف ليه يامراد
مراد نفذ الا بقولك عليه حالا
واغلق الامبراطور الهاتف
وطلب احمد
احمد ايوا يامراد
مراد الكلام الا سمعته من حياه دا مضبوط ميرا فتحت
احمد ايوا يامراد
مراد سبحان الله في الوقت الصح
احمد بعدم فهم بتقول ايه
مراد اسمع يااحمد انا عايز وليد والكل يكونوا عندك في القصر
احمد وليد ليه
مراد اما اجي هتعرف المهم وليد يكون موجود انت فاهم
احمد حاضر يامراد
واغلق مراد الهاتف وتوجه الي قصر حسين المهدي لكشف الالغاز والحقائق
وصلت عائله مراد الي القصر
واحضر احمد وليد الذي شعر بالالام لنظرات الجميع له
الا حياه التي كانت تنظر له نظره شاكره لانقاذه له من ذلك الشيطان
وليد لاحمد ممكن