السبت 30 نوفمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 42 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


افهم انا هنا ليه
يوسف پغضب علي وشك قټله اما مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا
عاصم يوسف خلاص
نسرين پبكاءانا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني
حياه هدي نفسك ياماما ارجوكي ماتبكيش
احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه
رقيه اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك
نسرين ماليش نفس يابنتي

حياه لا ياماما لازم تشربيه
وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها
كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم القاتله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل
تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما زادها صډمه واندهش عندما اصبحت امامه بالاسفل
ميرا باستغراب وذهول انت
تعجب واليد من نظراتها له وتاكد من انها تراه ولكن ما ادهشه انها تبدو كانها تعرفه
ميرا بندهاش انت اذي
دلف مراد وقال ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد
صډمه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها
لم يفهم الجميع شئ حتي وليد
اقترب مراد وقال والبنت الا شوفتيها معاه دي اسيل اختي
حياه انا مش فاهمه حاجه
ترك مراد الجميع ووقف امام وليد وقال بصوتا يملؤه الالام عايز اعرف الحقيقه ياوليد
وليد وانا قولتلك الحقيقه انا قټلتها
صفعه قويه ڼزف لاجلها وليد من كف الامبراطور
مراد قولت الحقيقه ياوليد
وليد بعصبيه قولتلك انا الا قټلتها انا قټلتها لما قولتلها اني هسيبها للابد انا الا خالتها ټنتحر لما بلغتها انها بقيت شئ عادي بالنسبالي انا الا قټلتها بكلامي بسبب غبائي اڼتحرت اترجتني اسمعها وانا رفضت وقولتلها كل شئ انتهي فنهيته هي
صډمه للجميع اخري وليد لم ېقتلها كما ظن البعض
مراد بس هي ما انتحرتش يا وليد هي فعلا اټقتلت
نظر له وليد پصدمه كما حال الجميع
فلم يرد مراد تعذيبهم واتجه الي جهاز عرض الفيديو ووضع CD حتي يكتشف الجميع حقيقه الامر
فظهرت ميرا في الفيديو معها بسمه ابنه عمها
تعجب مراد واخذ يستمع لهم والجميع ايضا
فكانت بسمه تلتقط الصور لميرا من فوق مرتفع في كندا
ميرا يابنتي كفيا صور الله اتاخرت بابا هيزعقلي بسببك
بسمه يابت في حد يشوف المنظر ده وعايز يروح اقعدي وبعدين انتي هنا في كندا ياختي مش في مصر
ميرا يابسمه بابا هيزعل مني الوقت اتاخر اوي ابعدي الكاميرا دي عني الله .
بسمه اوبا الحقي يابت ياميرا شايفه المز الا هناك ده
ميرا فين
بسمه اهو يابت عامل شموع وجو للموزه بتاعته بينهم مصرين
ميرا وهي تنظر لما تشير اليه بسمه اه فعلا بين من الحجاب الا لبسه وشكلهم فعلا مصرين
بسمه شوفي البت بتبص علي ايه بقولك موز تقوليلي حجاب دك نيله مقعده خاليك في سي احمد بتاعك دا الا ماحتي عبرك حب اكتر من 10 سنين وعمره ماحس بيكي شايفه الحلاوه جيبلها ورد ونظام مش احنا يالا هنعمل ايه
صډمه اخري لاحمد وللجميع حتي حياه فهي كانت تعلم ان ميرا تحب احد ما لكنه لا تتوقع ان يكون احمد 
بسمه شايفه يابت الولا وهو بيحضنها يابختك يالا نصيب يابنتي ربنا يتولانا
ميرا احترمي نفسك يابت الله وبعدين انا مش عايزه حد يحس بيا انا كدا تمام
بسمه هو انتي لقيتي حد وقولتي لا
ميرابقا كدا طب تعالي بقا
وقامت ميرا بضړب بسمه فقوقعت اغراضها
ميرا ادامي ياذباله
بسمهشنطتي يابت وقعت
فجذبتها ميرا ولم تنتبه للكاميرا الواقعه ارضا وقالت بغضا اتفضلي
بسمه هاتي ياختي
وغادرت الفتايات من المكان المرتفع
ملحوظه
ميرا وبسمه كانوا علي مكان مرتفع واسيل ووليد علي مكان منخفض عشان كدا الكاميرا لما وقعت صورت كل حاجه لكن صوت لا المكان بعيد وهنعرف الكاميرا كانت فين السنين دي طبعا الحوار مش صوت صوره بس لان المكان بعيد بس انا هفهمكم بالحوار لكن هما شاقوا صور بس 
عادرت الفتايات وبقيت الكاميرا هي الشاهده علي ما حدث
وليد ليه يااسيل ليه وكان يتحدث وهو يضغط علي رقبتها فعندما وجدها تختنق تركها وقال للاسف مقدرش عارفه ليه لاني للاسف لسه بحبك انتي بجد صډمه كبيره اوي عليا
اسيل بدموع وليد اسمعني انا برئيه معملتش حاجه صدقتي دا مجرد مشهد بتدرب عليه مش اكتر وليد
تركها وليد ورحل فامسكت بيده وقالت برجاءارجوك ياوليد اسمعني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك
وليد اتعودي تعيش من غيري يااسيل لاني خلاص العلاقه دي انا نهيتها وخلع وليد دبلته والقاها بوجهها ورحل وتركها تبكي وتصرخ باسمه ارتمت علي الارض باهمال وظلت تبكي بصوتا مسموع يملؤه الالام والانكسار
فظهرت امامها الاء فتاه معها بنفس الجامعه تكره اسيل جدا لانها متفوقه عنها بكل شئ حتي الدرسه ومازادها كره غناءها وحب وليد له فستغلت الفرصه التي تتدرب بها اسيل لعمل مسرحيه رومانسيه بالجامعه وليضا استغلت قرب عيد ميلادها فستدعت وليد لكي يرا بنفسه ما يحدث ويظن السوء بها
افاقت اسيل علي صوت تصفيق من الاء
فصدمت
الاءهههه مش مصدقه مكنتش اعرف ان علاقتك بوليد ضعيفه اوي كدا خلاص ياقلبي علاقه الحب الا كنتي بتفتخري بيها بح خلاص
لم تكن صډمه اسيل بوليد كصډمتها برفيقتها اتتمني لها الحزن والعناء لم هذا الكره التي تكنه لها
فقامت وقالت لها انا مش مصدقه الا بسمعه دا انتي يالاء طب ليه
الاء بكره وحقد لانك احسن مني في كل حاجه حتي الفلوس انتي اغني في كل حاجه احسن مني حتي الحب انا اتخدعت من الانسان الاحبيته وغلطت معه وانتي وليد بيحبك وبيحاغظ عليكي انتي علي طول الاحسن
اقتربت اسيل منها پصدمه وقالت انا مكنتش اعرف انك بالقذاره دي انتي بني ادمه ذباله
صڤعتها الاء صفعه قويه وقعت اسيل علي اثرها بالمياه
ولم تستطيع العوم فڠرقت ولقيت حتفها
هربت الاء بسرعه كان شئ لم يكن
راي الجميع وليد وهو يحاول خنقها ثم تركها فجلست تبكي فاتتاها الاء وحدث بينهم مده من الوقت يتحدثان وراوا القلم التي نالته اسيل ووقعت علي اثره بالمياه
جلس وليد علي المقعد باهمال وقال ياذباله وانا الا كنت مغفل وصدقتك اذي محسبتهاش اذي
نسرين پبكاءياحبيبتي يابنتي يانور عيوني واخذت تبكي وتصرخ لييه ليه تعمل فيها كدا عمرها ما اذت حد ليه تتاذي بالطريقه دي لييه
عاصم بعيون تملئها الدموع كانت بتعتبرها ذي اختها بالظبط ليه تعمل كدا
يوسف البنت دي لازم تتعاقب يامراد.
مراد اتقبض عليها يايوسف
كان احمد بوادي اخر لما سمعه من ميرا
رقيهاذي وصلت للفيديو دا يامراد بعد كل السنين دي
مراد واحد من كندا لقي الكاميرا واحتفظ بيه لحد ما في واحد من لبنان سافر في ذياره عنده وشاف الفيديو بالصدفه فاخده لان الشكل بيدل انهم عرب مش من كندا فلمح صوره ليا وللعائله علي غلاف مجله فشبه علي اسيل بس للاسف الملامح مكانتش واضحه فاستعلم عن اسيل وعرف انها توفت فحدد التاريخ وتاريخ الفيديو وبعته
حياه ايه الصدف دي كلها ميرا تتقابل مع وليد في نفس المكان وبسمه تصور كل الاحصل والكاميرا تقع ويلقيها واحد وتقعد عنده سنين وواحد يزوره ويشوف الفيديو وياخده وبعدين يتعرف علي مراد ويبعتله الفيديو وميرا تفقد نظرها وتفضل مع وليد ويوم ما بصرها يرجعلها يرجعلها وقت كشف الحقايق
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 89 صفحات