الأحد 01 ديسمبر 2024

مراد وحياة

انت في الصفحة 43 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


اي كل دا
مراد كل دا مش صدف ياحياه مفيش حاجه اسمها صدفه كله من تدبير ربنا هو الا بيعمل كل حاجه لحكمه والحكمه دي هو الا يعلمها وكل دا عشان نتعظ
حسين بس ليه يابني كدبت علينا
وليد ڠصب عني ياعمي انا حملت نفسي ذنب الا حصل كله ماعرفتش غير من الفيديو دا
احمد ايه علاقتك بمازن
حياه ايوا اذي سلمته
وليد انا عرفت ان مازن ناوي علي الاڼتقام من مراد فكنت هقول لمراد بس اتفجاءت انه تاجر اسلحه ومخدارت دا غير انه مسنود جامد ووراه ظهر بيحميه فكان لازم اعرف مين الا وراه ومين في الشركه بينقله اخبارنا كدا

عرفت انها جولينا وان مازن ناوي لمراد علي القتل
فكان لازم ابينله اني العدو اللدود لمراد ودا طبعا الا وصلتهوله عن طريق اني عرفته پقتل اسيل وكمان بكشف سر انه للامبراطور اداني الامان وقالي عن كل تاجر الاسلحه الا بيتعامل معهم كمان عرفت انه عايز حياه وانه بيهددها بتسجيلات كانت عنده توترت حياه لما قاله وليد فطمانها عندما اكمل متقلقيش انا حذفت كل التسجيلات واتاكدت بنفسي ان مفيش اي حاجه معاه تاني بالعكس انا سجلتله كل كلمه قالها عن الاسلحه والمخډرات وكانت الدليل القوي انه هيتحبس او ممكن اعدام لانه ارتكب جريم كتير اما جولينا فزمان الشرطه قبضت عليها
لم يصدق الجميع ماحدث فوليد قلب الموزين اصبح من خاېن وخسيس الي بطل
اقترب مراد منه وقال كنت واثق انك مظلوم ياصاحبي عشان كدا سبتك ومسمحتش لحد يبلغ عنك لاني عارف لعبتك دي من الاول
نظر وليد له بدهشه فاكمل مراد بثقه ياض دانا الامبراطور فاكر نفسك بس الا ذكي انا عرفت من اول ما اخدت توقيعي علي دخول العرض وانا عملت اني ماخدتش بالي عشان عارف ان ثقتي فيك انت واحمد عمركم ماتخذلوها بالسهوله دي صحيح موضوع اسيل دخل عليا لكن موضوع خېانتك ليا مدخلش خالص
عاصم انا فخور بيكم والله
حسين عندك حق
نسرين پبكاء انا اسفه اوي يامراد سامحني يابني قسيت عليك وانت مظلوم
قبل مراد راسها وقال متقوليش كدا ياامي احلي حاجه عندي انك رجعتي لي
واحتضنها مراد فقامت حياه ودفشته واحتضنتها وقالت بعند دي امي يا بابا فوق
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي لاتكف عن العند حتي مع اصعب المواقف اما رقيه فكانت الرؤيا تنعدم تدريجيا وشعرت بسحب قلبها وانقباض انفاسها فاخذت تنظر لاحمد بنظرات طويله عاشقه خوفا من ان تكون اخر نظره تجمعهم
اما ميرا فانسحبت بهدوء لخجلها من الجميع لما سمعوا من حبها القديم لاحمد
دا كان حلقات كشف اللغز اتمنا اكون خلفت توقعتكم وعملت فكره جديده وانكم تكونوا استمتعتوا ببراءه وليد وماتنسوش لما قولتلكم متستعجلوش لان اوقات الانسان بيكون مظلوم والكل بيجي عليه ذي ما كلكم اتهمتوا وليد والاكتر منكم دعا عليه وهو في الاخر بطل اساسي لرويتنا
ومازالت الحلقات في تكمله ومازال التشويق مستمر
ماذا سيحدث لرقيه 
ماذا سيكون مصير وليد وميرا
هل ستسطيع رنا ان تكسب قلب يوسف 
والاهم من ذلك هل ستتوقف اميرتنا العنيده عن عناد الامبراطور
تابعوني في وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
ارجو ان كلكم تعلقوا برايكم مش عايزه ليك الكل يهمني رايه
الفصل العشرين 
دلفت ميرا الي غرفه حياه تبكي علي مصيرها
ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فاړتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عندما سمعها تتحدث علي الهاتف
فقال وليد بخجل مټخافيش انا كنت جاي اتكلم معاكي شويه مش اكتر وكمان اعتذر علي الطريقه الا اتكلمت معاكي بيها
كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها
اقترب وليد منها وقال ميرا انا عارف اني غلطت لما رفعت ايدي عليكي بس صدقيني كان ڠصب عني
ميرا بخجل منه فلاول مره ترا زوجها التي تحمل قطعه منه نعم هي تعلم بحملها منذ مده قصيره ولكن اخفت علي الجميع لانها اردت النخلص منه ولكن خاڤت عقاپ الله
قالت ميرا بخجل انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا لانك بالنسبالي الامان الا بتمناه خجلت ميرا مما تفوهت به فصمتت وتلون وجهها بحمره الخجل فقترب منها وليد وقال بحبك
رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا اتالمت مش انتي
لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا
وليد ميرا
ميرا لا رد.
وليد ميرا انتي كويسه مي
قاطعته ميرا پصدمه كبيره وقالت بحبك
صدم وليد لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد
كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه فقال بحب كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي
تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي احساس غريب انك هتكوني عوضي ياميرا انا بحبك اوي
اقترب وليد منها وقبلها قبله كانت كافيله بنقل مشاعره الصادقه لها
لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها
عندما احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها
فصعد احمد بخلفها لاستشعره بالمها
احمد مالك يارقيه
رقيه وهي تتصنع انها بخيرمالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو
احمد بشك انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا
رقيه انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي تصرخ من شده الالام
فزع احمد وركض عليها
احمد مالك ياحبيبتي رقيه
رقيه ااه مش قادره يااحمد ھموت
احمد بۏجع اغز قلبه اخدتي المسكن
رقيه لا نسيته
احمد بعصبيه اذي تنسي حاجه مهمه كدا
رقيه بدموعااه ھموت يااحمد دماغي
حملها احمد الي الفراش وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاص به فاحضره وساعادها بتناول الدواء واخذها باحضانه واخذ يرتل لها القران بصوته الجميل العذب حتي هدءت تماما وغفلت فجلس بجوارها يتاملها بحزن
غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم
وباقي مراد مع عنيدته يعتذر منها عن طريقه حديثه معها ولكنها كالعاده عاندت معه في احد الشروط التي وضعتها لمسامحته
مراد مستحيل انتي اټجننتي
حياه انت الا اټجننت مش انا لما زعلتني
مراد اسف ياستي
حياه لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي
مراد وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله
حياه بابتسامه خبثتعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي
مراد نعم تتامري علي مين انتي واضح ان الخطڤ اسر عليكي
حياه بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 89 صفحات