مراد وحياة
اي كل دا
مراد كل دا مش صدف ياحياه مفيش حاجه اسمها صدفه كله من تدبير ربنا هو الا بيعمل كل حاجه لحكمه والحكمه دي هو الا يعلمها وكل دا عشان نتعظ
حسين بس ليه يابني كدبت علينا
وليد ڠصب عني ياعمي انا حملت نفسي ذنب الا حصل كله ماعرفتش غير من الفيديو دا
احمد ايه علاقتك بمازن
حياه ايوا اذي سلمته
وليد انا عرفت ان مازن ناوي علي الاڼتقام من مراد فكنت هقول لمراد بس اتفجاءت انه تاجر اسلحه ومخدارت دا غير انه مسنود جامد ووراه ظهر بيحميه فكان لازم اعرف مين الا وراه ومين في الشركه بينقله اخبارنا كدا
فكان لازم ابينله اني العدو اللدود لمراد ودا طبعا الا وصلتهوله عن طريق اني عرفته پقتل اسيل وكمان بكشف سر انه للامبراطور اداني الامان وقالي عن كل تاجر الاسلحه الا بيتعامل معهم كمان عرفت انه عايز حياه وانه بيهددها بتسجيلات كانت عنده توترت حياه لما قاله وليد فطمانها عندما اكمل متقلقيش انا حذفت كل التسجيلات واتاكدت بنفسي ان مفيش اي حاجه معاه تاني بالعكس انا سجلتله كل كلمه قالها عن الاسلحه والمخډرات وكانت الدليل القوي انه هيتحبس او ممكن اعدام لانه ارتكب جريم كتير اما جولينا فزمان الشرطه قبضت عليها
اقترب مراد منه وقال كنت واثق انك مظلوم ياصاحبي عشان كدا سبتك ومسمحتش لحد يبلغ عنك لاني عارف لعبتك دي من الاول
نظر وليد له بدهشه فاكمل مراد بثقه ياض دانا الامبراطور فاكر نفسك بس الا ذكي انا عرفت من اول ما اخدت توقيعي علي دخول العرض وانا عملت اني ماخدتش بالي عشان عارف ان ثقتي فيك انت واحمد عمركم ماتخذلوها بالسهوله دي صحيح موضوع اسيل دخل عليا لكن موضوع خېانتك ليا مدخلش خالص
حسين عندك حق
نسرين پبكاء انا اسفه اوي يامراد سامحني يابني قسيت عليك وانت مظلوم
قبل مراد راسها وقال متقوليش كدا ياامي احلي حاجه عندي انك رجعتي لي
واحتضنها مراد فقامت حياه ودفشته واحتضنتها وقالت بعند دي امي يا بابا فوق
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي لاتكف عن العند حتي مع اصعب المواقف اما رقيه فكانت الرؤيا تنعدم تدريجيا وشعرت بسحب قلبها وانقباض انفاسها فاخذت تنظر لاحمد بنظرات طويله عاشقه خوفا من ان تكون اخر نظره تجمعهم
دا كان حلقات كشف اللغز اتمنا اكون خلفت توقعتكم وعملت فكره جديده وانكم تكونوا استمتعتوا ببراءه وليد وماتنسوش لما قولتلكم متستعجلوش لان اوقات الانسان بيكون مظلوم والكل بيجي عليه ذي ما كلكم اتهمتوا وليد والاكتر منكم دعا عليه وهو في الاخر بطل اساسي لرويتنا
ماذا سيحدث لرقيه
ماذا سيكون مصير وليد وميرا
هل ستسطيع رنا ان تكسب قلب يوسف
والاهم من ذلك هل ستتوقف اميرتنا العنيده عن عناد الامبراطور
تابعوني في وعشقها الامبراطور بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
ارجو ان كلكم تعلقوا برايكم مش عايزه ليك الكل يهمني رايه
الفصل العشرين
ومصير الوحده التي اصبحت تلزمها دائما فوجدت وليد يدلف الي الغرفه فاړتعبت وترجعت الي الخلف فلم تنسا مافعله بها عندما سمعها تتحدث علي الهاتف
فقال وليد بخجل مټخافيش انا كنت جاي اتكلم معاكي شويه مش اكتر وكمان اعتذر علي الطريقه الا اتكلمت معاكي بيها
كانت ميرا تستمع له وهي كالمغيبه فكل ما يشغل تفكيرها جمال عيناه وان ذلك الشاب الوسيم التي راته اصبح زوجها
اقترب وليد منها وقال ميرا انا عارف اني غلطت لما رفعت ايدي عليكي بس صدقيني كان ڠصب عني
ميرا بخجل منه فلاول مره ترا زوجها التي تحمل قطعه منه نعم هي تعلم بحملها منذ مده قصيره ولكن اخفت علي الجميع لانها اردت النخلص منه ولكن خاڤت عقاپ الله
قالت ميرا بخجل انا اسفه ياوليد انا مقصدتش اجرحك انا فعلا كنت بحب احمد بس الوقتي لا لانك بالنسبالي الامان الا بتمناه خجلت ميرا مما تفوهت به فصمتت وتلون وجهها بحمره الخجل فقترب منها وليد وقال بحبك
رفعت ميرا عيناها وقذفته بنظرات تحمل الشك فقال متسالنيش اذي لان انا نفسي مستغرب يمكن لما مديت ايدي عليكي وحسيت وقتها اني انا الا اتالمت مش انتي
لم تنطق اسيل فقط تدعي عينها تتشبع بنظرات عيناه وتتطلع علي ملامحه الرجوليه الجذابه شعره الاسود وعيناه السوداء وبشرته البيضاء فهو حقا جميلا
وليد ميرا
ميرا لا رد.
وليد ميرا انتي كويسه مي
قاطعته ميرا پصدمه كبيره وقالت بحبك
صدم وليد لم يتخيل انه احبته بتلك السرعه فقالت ميرا مش عايزه اخسرك ذي ماخسرت قبل كدا انا بحس معاك بالامان بحب اشم ريحتك واقعد في المكان الا انت بتقعد فيه بحب وجودك جانبي حتي قسوتك عليا مش قادره اكرهها فلو دا الحب يبقا انا بحبك ياوليد
كانت ميرا تتحدث وتضع عيناها بالارض خجلا منه فرفع وليد وجهها لتتقابل عيناها بعيناه فقال بحب كدا كتير عليا يعني مش كفيا كلمه بحبك عليا لا كمان اول مره اسمع اسمي بالحلاوه دي
تعرفي اول مره شوفت عيونك دي قرات فيهم كميه الم وحزن وجعتلي قلبي كان عندي احساس غريب انك هتكوني عوضي ياميرا انا بحبك اوي
اقترب وليد منها وقبلها قبله كانت كافيله بنقل مشاعره الصادقه لها
لم يشعر بالكون حوله فقط شعر بانه وهي بكوكب اخر فبتعد عنها سريعا وقال البسي عشان نرجع بيتنا هستانكي تحت وتركها وليد وهبط الي الاسفل ابتسمت ميرا واحست بفرحه لتعويض الله لها
عندما احست رقيه بانها علي وشك فقدان الوعي انسحبت بهدوء الي غرفتها
فصعد احمد بخلفها لاستشعره بالمها
احمد مالك يارقيه
رقيه وهي تتصنع انها بخيرمالي اذي ياحبيبي ما انا كويسه اهو
احمد بشك انتي مش كويسه بلاش تكدبي عليا
رقيه انا كويسه يااحمد ولما تستطع ان تكمل باقي كلامتها فوقعت ارضا وهي تصرخ من شده الالام
فزع احمد وركض عليها
احمد مالك ياحبيبتي رقيه
رقيه ااه مش قادره يااحمد ھموت
احمد بۏجع اغز قلبه اخدتي المسكن
رقيه لا نسيته
احمد بعصبيه اذي تنسي حاجه مهمه كدا
رقيه بدموعااه ھموت يااحمد دماغي
حملها احمد الي الفراش وتوجه راكضا يبحث عن شئ يساكن الامها فوجد المسكن الخاص به فاحضره وساعادها بتناول الدواء واخذها باحضانه واخذ يرتل لها القران بصوته الجميل العذب حتي هدءت تماما وغفلت فجلس بجوارها يتاملها بحزن
غادرت اسره مراد واخذ وليد ميرا الي منزلهم
وباقي مراد مع عنيدته يعتذر منها عن طريقه حديثه معها ولكنها كالعاده عاندت معه في احد الشروط التي وضعتها لمسامحته
مراد مستحيل انتي اټجننتي
حياه انت الا اټجننت مش انا لما زعلتني
مراد اسف ياستي
حياه لا لازم تتعاقب مش بحب اسف دي
مراد وهتعاقبيني اذي بقا ان شاء الله
حياه بابتسامه خبثتعبني رئيسك بالمقر يوم واحد اشرف علي المقر واتامر عليك برحتي
مراد نعم تتامري علي مين انتي واضح ان الخطڤ اسر عليكي
حياه بالعكس دا ادني طاقه ايجابيه