وعشقها الامبراطور
بتتريق عليا
مراد من تصرفاتك لازم اتريق ثم اكمل بصوت منخفض مستعجل علي العڈاب والهم اوي
يوسف بتقول حاجه يامراد
مراد لا مبقولش هطلع انام عندي شكل كتير اوي بكره
وتوجه مراد للدخول فاوقفه صوت اخيه
يوسفمراد
مراد ايوا
يوسف بخجل ما تزعلش مني يامراد انا معرفش كنت بعملك كدا اذي
مراد بابتسامه حبخلاص يايوسف قولتلك الموضوع ده انساه بقا وبعدين البنت الا عملت كدا اخدت جزتها ثم اكمل پغضبلو مكنتش واحده ست قسمن بالله لكنت دفنتها مكانها
مراد بابتسامه اكيد هيرجع المقر من بكره ابقا اعتذر منه
تصبح علي خير مش قادر لازم انام كويس للمعركه بتاعت بكره
يوسف بعدم فهممعركه ايه دي
مراد وهو يتسلق الدرج بكره هتعرف ياخفيف
وتوجه مراد الي غرفته واغتسل وابدل ثيابه الي تيشرت بني ضيق يبرز عضلات جسده وبنطلون اسود وجذب هاتفه وجلس علي الفراش
اول منشور ما هو الحب
اجابت ميرا الحب هو الامان ان تستشعر له في وجود من تحب
اما رقيه فقالت في تعليقا لها الحب هو الراحه لما ترتاح مع الانسان الا بتحبه ومتقدرش تبعد عنه
فجاوبتها حياه ولقتيه يارقيه
فعلق احمد ايضا ايه دا في حفله عليا وانا معرفش
فقالت حياه الحفله متحلاش الا بيك ياابو حميد
فعلق الامبراطورنام يااحمد عندنا شغل كتير بكره
فجاوبه احمد علي الملئ كدا ماشي يا امبراطور
واغلق مراد الهاتف وجذب الاغطيه للنوم فوجد هاتفه يعلن عن وصول رساله من الماسنجر من قطته العنيده فجذبه ووجد الرساله هي ماتنساش وعدك ياامبراطور
حياه هو انت بتعمل ايه دا شغلنتك سهله اوي وانا حياه المهدي هوريك يعني ايه انتظام
اڼفجر الامبراطور ضاحكا من الرموشن التي تستخدمه وبعث لها بحبك
خجلت حياه وكتبت انا لا
مراد هنشوف ياقطتي الايام جايه مش رايحه
فكتب مراد اشمعن السنه
حياه لانك بعد الجواز بسنه هتكون جرالك حاجه فمعاك بس لحد سنه بعد كدا هتروح العباسيه .
اڼفجر مراد ضاحكا فلو راته حياه بذلك الجمال الذي بدا فيه حينما ابتسم لكانت الان اقسمت بانها تعشقه
كتب مراد العباسيه تحلي وانتي معيا ياقلبي مش هيهمني الدنيا كلها
مراد سموه هههه عايز ينام ممكن تقفلي بقا
حياه لا
مراد اوك
فرن مراد عليها وفتح الفيديو
وثبت الهاتف بجانبه حتي لا يتكتف به
فتحت حياه بعد ان ارتدت حجابها باهمال فوجدت مراد يعتلي الفراش وجهه احمر من كثره الضحك فقالها كنتي بتقولي ايه
حياه كنت بقولك يااستاذ مراد انك مكبر الموضوع حبتين عايشلي الدور وامبراطور وانت شغلك عادي جدا وانا هثبتلك بكره انه اقل من العادي وان واحده ست تقدر تعمل كدا وا
جذب مراد الهاتف وقربه من وجهه فنست حياه باقي حديثها
مراد مستاني تثبتيلي كلامك
ولو فعلا قدرتي تعملي كل الا انتي قولتي عليه اوعدك اني هتخلي عن لقبي
حياه اوك وانا موافقه بس لو كسبتك عندي طلبات وهتحققهالي
مراد بابتسامه انا ممكن احققالك كل الطلبات من غير ماتكسبي ياحبيبتي شوري انتي بس وانا رهن اشارتك .
خجلت حياه وتلون وجهها بحمره الخجل الذي يعشقه مراد رغم قوتها وعنادها فقالت بتوترلا انا عندي مبادي لا يمكن اغيرها
اڼفجر الامبراطور ضاحكا وقال ههههه اوك موافق ههههههه
تاهت حياه في سحر ضحكاته الجذابه وقطع شرودها صوت دق علي الباب فعلمت ان احدا ما يدق علي غرفه مراد
ترك مراد الهاتف مفتوحا وقال هشوف مين ورجعلك ياقطتي
وبالفعل فتح مراد الباب فوجده يوسف
مراد ايوا في حاجه يايوسف
دلف يوسف الغرفه ولم يجبه فاغلق مراد الباب ودلف هو الاخر
مراد مش بكلمك يابني
يوسف مانا مش في الدنيا عشان ارد عليك
مراد بسخريه امال فين ياخويا
يوسف وهو يشير للاعلي في السماء حيث النجوم والكواكب والشمس وانا وحبيبتي
مراد طب انزلي هنا ياخويا بدل ماانزلك بطريقتي
يوسف لانزلت خلاص
مراد ايوا كدا اتعدل
يوسف اتعدلت ياخويا ها قولي هتجوزهالي امته
مراد انا هجوزك بس حاجه تانيه
يوسف بستغراب حاجه ايه دي
مراد الشوذ تعال
وركض يوسف الي غرفته واغلق مراد الباب
والقي بجسده علي الفراش يتعب فسمع صوت حياه وهي تضحك بشده فجذب الهاتف وظل يستمع لضحكاتها فصمتت عندما قال بحبك
خجلت حياه وقالت بتوترانا هقفل عشان استعد لبكره تصبح علي خير
مراد وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت حياه الهاتف وهي تشعر بسعاده كبيره ليس لها وصف وظلت تفكر بمراد الي ان مرء الصباح
في منزل وليد
استيقظ وليد مبكرا وقبل ميرا ثم اغتسل وابدل ثيابه وتوجه الي غرفه المكتب ليحضر الملفات المطلوبه داخل حقيبته
فاحس بميرا تقف علي باب الغرفه بتوتر
فقال دون ان يلتفت لها تعالي ياميرا واقفه عندك ليه
فزعت ميرا منه ودلفت بتوتر وخجل شديد منه
فلټفت لها وليد وقال ايه صحي حبيبتي بدري كدا
ميرا بتوترانا كنت جايه اقولك علي حاجه
وليد بستغراب وهو يحزم اغراضه حاجه ايه دي
ميرا انا يعني
وليد اتكلمي ياميرا
ميرا بخجل شديد انا حامل
توقف وليد عن ما يفعله والټفت لها واقترب منها بسعاده وقال انتي بتتكلمي جد
ميرا بخجل ومازالت تضع عيناها بالارضايوا انا عملت اختبار واتاكدت فاضل اتاكد اكتر من الدكتوره
احتضنها وليد من الفرحه نسي حملها وحملها واخذ يدور بها من السعاده
وميرا تتمسك به خوفا من ان تقع فيتأذي طفلها
ميرا وليد نزلني
استشعر وليد بما يفعله فانزلها وقالاسف ياقلبي من فرحتي نسيت
قالت ميرا بتعجبانا مكنتش اتخيل انك هتكون سعيد كدا
وليد ليه ياميرا
ميرا وقد خانتها دموعها يعني انك لسه بتحب اسيل وانا
قاطعها وليد بان وضع
يده علي شفتاها فمنعتها من اكمال حديثها
فقال وليد انتي بقيتي دنيتي ياميرا انا بحبك اوي ممكن اكون بكن ليكي الحب بس
بس اكيد مع الايام هيكون عشق واقترب منها ووضع يده علي بطنها وقال انتي هتكوني ام ابني خاليكي فكره حاجه واحده بس انا ملكك انتي ياميرا
كانت ميرا في سعاده لا توصف وهو يعلن لها انه ملكها وحدها وكانت تريد الاستماع للمزيد ولكن قاطع حديثهم رنين هاتفه معلنا لصديقه المقرب احمد
وليد ايوا يااحمد
احمد بصوتا يكسوه الالم وليد انا يكلم مراد تلفونه مقفول لو رحت المقر عرفه اني مش هعرف اجي النهارده حد فيكم ينوب عني
وليد مالك يااحمد في ايه
احمد متشغلش بالك ياصاحبي سلام
واغلق احمد الهاتف تاركا وليد يتاكل قلبه من القلق علي رفيقه
ميراهو في ايه ياوليد
وليد معرفش ياميرا بس من صوت احمد بين انه في وحاجه كبيره اوي انا هروح المقر واعدي عليه اشوفه ماله
ميرا اطمن اكيد خير ان شاء الله
وليد ان شاء الله همشي انا سلام ياحبيبتي وقبلها وليد وغادر الي عمله
استيقظت حياه وادت فرضيتها وقراءت الوارد اليومي لها من القرآن الكريم وارتدت ثيابها عباره عن فستان من اللون الابيض ممزوج بفصوص من اللون الرمادي وارتدت حجابا من نفس اللون وارتدت اكسسوارتها فكانت في قمه الجمال وتوجهت الي المقر
في قصر عاصم امجد
ابدل مراد طريقه لبسه الي بنطلون اسود ضيق وبنص ابيض وتيشرت ابيض