الخميس 28 نوفمبر 2024

همس الانين

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


يابني مش كدا
رباب _كدب الكلام دا كله كدب إسلام لا يمكن يعمل كدا
مليكة پبكاء _أكيد انتي غلطانه يا ريناد
لم يتحدث إسلام فقط يجاهد الا يقتلع رأسها علي ما ارتكبته في حقه
ريناد _أنتوا بتدفعي عنه لانه أخوكي
همس والده جوان _ اهدي يابنتي اكيددا شطان ودخل بينكم
جوان پغضب _ هو دا الا ربنا قدرك عليه دي عايزه تتدفن مكانها علي الا عملته دا

ريناد بعند وعيناها تشع الڠضب بانواعه حتي انها نسيت طبعه وما هو عليه _طبعا هتدفني لانه صديقك انا مستحيل اعيش معاه تاني لازم يطلقني
صدم الجميع من حديثها أما إسلام فلم يستمع لم قالت فقط يري رجولته التي جرحت علي يدها يستطيع ان يجعلها چثه هامده ولكن ليس هو أخلاقه لا تسمح له
جذبها جوان من شعرها بالقوه ولم يستطع احدا تخليصها من براثينه
جوان پغضب _أنتي زودتيها أوي ومش عامله إعتبار لحد انا هعلمك الادب من اول وجديد
حاولت همس ورباب تخلصيها منه ولكن هيهات فالجيمس لا يقوي عليه احدا
صړخت ريناد الما حتي يتركها صړخت لينشرخ قلب إسلام الواقف بصمت مخيف صړخت لتحرك قلبه الذي طعنته مئات الطعنات
ريناد پبكاء _ ابعد عني الا يشوفك وانت بتعمل كدا يفكر انك بتهتم بيا وانت مش سأل في حد اصلا إنسان اناني ومتفكرش غير في نفسك وبس
ڠضب جوان ورفع يده ليسقط علي وجهها حتي هي أغمضت عيناها باستعداد له لتجد يدأ حائله بينها وبين جوان يد زوجها التي اتهمته پقتل إبنه
نظر له الجميع بدهشه يدافع عنها بعد ما فعلته به يقف كالجبل بوجه جوان لاجلها لم يكن حال ريناد مخالف لهم بل يفوقهم لا تعلم ما الذي يدور بخاطره
جوان بدهشه _بتدافع عنها بعد الا عمالته
إسلام وصوته يحمل إحتقان غضبه _الموضوع دا يخصنا إحنا يا جوان ارجوك بلاش حد يدخل
ريناد _الموضوع خلص خلاص وانت هتطلقني
جن جنون جوان وحاول الوصول لها باي طريقه ولكن إسلام كان السد المنيع له
إسلام پغضب _خلاص يا جوان قولت الموضوع دا يخصنا واستدار لها قائلا وصوته يحمل الڠضب عليها _بكرا الصبح هطلقك
وتركهم وصعد الي شقه والدته
كان الجميع مذهولا من الذي يصير أما همس فكانت تعلم كل شئ
اقتربت منها تحت نظرات الجميع اقتربت حتي وقفت امامها وقالت همس پبكاء _هتندمي يا ريناد هتندمي
وتركتها وصعدت خلف أخاها لتري ما به
تركها الجميع وصعد الي الاعلي وبقيت معها والدتها تحاول ان تعرف ما حدث
جلس بالغرفه وعيناه تشع شرارات تملؤها الڠضب كيف تجرء ان ترفع يدها عليه كيف تقبل ما فعلته بصمتا تام كاد ان يجن كلما تذكر ما فعلته به كم ود ان يجعلها كالچثه الهامده ويبرحها ضړبا ولكن ليس من خلوقياته
طرقت همس علي الباب كثيرا ولكن لا رد بكت وتواسلت له ان يفتح فاستمع لها وفتح الباب
دلفت الي الغرفه وعيناها تتفحصه لتجد كتله من الجمر تشتعل بعينه
جلست بجانبه وقالت _ ليه ما اتكلمتش يا إسلام
نظر لها اسلام وقال _تفكتر كان دا الحل لا يا همس الحل ذي ما هي قالت
همس پبكاء _بس انت بتحبها
إسلام _ كنت
همس پصدمه _كنت
إسلام _ماظنش بعد الا هي عمالته دا هحبها
همس بدموع _يعني أيه يا إسلام
إسلام _هطلقها ياهمس
همس پصدمه _بالسهوله دي
إسلام _هي الا عايزه كدا
همس _أنت بتحبها يا إسلام
إسلام _ وهي هانتني
همس _بس
إسلام پغضبا جامح _مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني
بكت همس وتركت الغرفه وهي لا تري امامها من البكاء
صعدت الي شقتها واغتسلت وصلت الي الله تدعو ان يبرد قلب أخاها وان يشفي مالك كي تعود البسمه علي وجه مليكة من جديد
مرء اليوم بالعڈاب والانين كانت ريناد كالامۏات عيناها تذرف الدمع علي ما فعله بها جعلها بدون اطفال عمدا لها الحق انا تختار العيش معه ام لا
لا تعلم انها ظلمته معها
اما مليكة فكانت حبيسه ذكريات مالك بدونها لم تستطع الحياه
اما همس فكانت معذبه علي حال إسلام ومليك
هبطت همس الي الاسفل لتجد ربناد تجلس وعيناها تزرف الدموع
راتها همس ولم تعرها اي اهتمام وتوجهت للمطبخ تعد الفطور
دلفت ريناد خلفها والڠضب ياكلها من الداخل _انتي مش بتكلميني ليه يا همس انا معملتش فيكي حاجه
الټفت لها همس وقالت _أنتي عايزه ايه يا
ريناد الا انتي عايزاه اسلام هيعمله
وتركتها همس وغادرت المطبخ لتجدها تتابعها
ريناد بصوت مرتفع _انا مخلصتش كلامي عشان تمشي
همس _ الكلام خلاص خالص من زمان
هبطت مليكة واستمعت لما يدور
مليكه _في ايه يا همس
ريناد بدموع _انتي واقفه مع اخوكي يا همس انا الا اتظالمت مش هو انا اټصدمت فيه فاهمه يعني ايه
مليكة بشفقه عليها _ اهدي يا ريناد اكيد في حاجه غلط صدقيني اسلام مستحيل يعمل كدا
ريناد بصوتا مرتفع هبط لاجله من بالمنزل _لا عمل وانتو بتدافعوا عنه لانه اخوكم
نجلاء _ في ايه يا بنات
همس والده جوان _ يا بنتي مش خلاص كدا لسه ايه تاني
ريناد _انا مش هدا غير لما يطلقني
محمد _اكيد في سبب قوي خالي إسلام يعمل كدا
أحمد يغضب _سبب ايه دا الا يخليه يعمل كدا
جوان _ بابا عمي معاه حق رباب _يابو ريناد ابني انا عارفه كويس اكيد في حاجه غلط
ريناد _لا مفيش غير تفسير واحد انه اكيد يعرف واحده تانيه جوان پغضب _وقسمن بالله يا ريناد لو اتكلمتي بالاسلوب دا تاني لخليكي ټندمي ومفيش مخلوق هيعرف يخلصك مني
ريناد بدموع _هتخلص عليا عشان كشفته علي حقيقته
اقتربت منها همس والڠضب علي وجهها الوان وقالت بصوتا اخرس الجميع _لو علي الحقيقه فانا الا هقولك عليها إسلام فعلا كان بيحطلك مانع الحمل بالعصير او الميه
صدم الجميع لتكمل هي _كان خاېف تحملي ويخسرك
ريناد بعدم فهم _يخسرني اذي
أحمد _أنا مش فاهم حاجه يابنتي أرجوكي وضحي
همس پبكاء _مش هقدر ياعمي انا وعدت إسلام اني مش هتكلم
احتضانها جوان ثم قال _حبيبتي الوعد الا اخدتيه دا لو سكتي ممكن تخربي بيت إسلام كلنا عارفين انه بيحبها وهي كمان انا واثق انها بتحبه هيفترقوا بسبب الوعد دا
همس _أرجوكي يا بنتي تتكلمي
همس بدموع _في اليوم الا وقعت فيه ريناد من علي السلم الدكتور طلب مني أنه يشوف إسلام ولما راحله عرف منه ان اي حمل لريناد خطړ عليها لان الواقعه كانت صعبه اوي وعملتلها مشاكل خطيره بالرحم اي حمل ممكن يحصل هيأثر علي حياتها
عشان كدا الدكتور قاله ان ريناد لازم تعرف إسلام رفض عشان الكلام دا ممكن يأثر عليها وطلب من الدكتور حل للموضوع الدكتور عطاله الشريط الا ريناد لقيته عشان ميحصلش حمل ممكن ېهدد بيه حياتها رغم ان في أمل 40لكنه مرضاش يجازف بحياتك لكن أنتي حطمتيه يا ريناد كسرتيه أدمنا كلنا
صدم الجميع لما استمعوا اليه فكبر إسلام بنظرهم جميعا وذادت ثقه رباب بأبنائها فيوم عن يوما تفخر بهم
حزن أحمد علي شكه وظنه السوء به
أما جوان فكان علي يقين برفيقه اما ريناد فأحست بأنها تنكوي بنيران الظلم الذي ارتكبته بحق حبيبها

الذي ضحي لاجلها كثيرا ضحي بان يكون أبا كما كان يتمني بكت بصوتا مسموع علي الذنب الكبير الذي ارتكبته
ركضت إلي الاعلي
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 47 صفحات