هتك عرض
شبكه لبت اكبر راس في البلد!
وغير اقفاص الفاكهه والطيور والخير اللي إتملي بيه بيت عبد الصمد وديه خلي كل كلمه قالتها أم صابر لحد من الحريم ماټت وإتقتلت في التو واللحظه أصل اللي هما شايفينه بعنيهم ديه لا شبكة وحده فاجر ولا تسويقة
وحده حد عيمل فيها ايوتها حاجه!
أما اللي كان مېت بقهرته اكتر واحد هو اللي كان مراقب كل حاجه من شباك اوضته الموارب بسيط وشايف اللي إتخلي عنها ومرضيش بيها وهي عتتكرم وسط الناس بالدهب والفلوس والشيخ جاهين ذات نفسه هو اللي عقدلها علي عريسها والغيره كلت قلبه وكل لما حس إن فراشته الحلوة خلاص هتحوم فبستان حد غيره
أما شام فهملت الحريم تتفرج علي الدهب وتتهول وهي دخلت الأوضه وفردت چتتها بتعب وهي عتحاول تتخيل حياتها الجايه هتكون كيف.. وأخر ماعقلها تعب من التفكير غمضت عنيها وغفيت بإستسلام للمقدر والمكتوب.
توفيق صحي الصبح ونزل وشاف الحاجات اللي جابوها صفوت ومعروف عشيه واللي حطوها فأوضة ستهم عديله وسأل توفيق أمه عن الحاجه وقالتله مليحه وبعد مافطر قال للجميع النهارده اجاره من الشغل عشان هيروحوا يجيبوا عروسة كرار.. وقال لسلام يشوفلهم طرومبيل تاني بالأجره عشان يروحوا في الطرومبيلين مع بعض.
وبمجرد مادخل توفيق كرار بص الناحيه التانيه بزعل وقهر.
توفيق سكت هبابه وكان عايز يطيب خاطره لكنه اتراجع فأخر لحظه وقاله بأمر
وإهنه رد عليه كرار بقلة حيله وحس مدبوح وبالعافيه طالع من كتر الالم اللي شافه الليله اللي عدت
قالها وفضل باصص لابوه والدموع لالت فعنيه وأبوه قوام دب عكازه في الارض وطلع من جاره قوام قبل ماتاخده بيه الشفقه..
وخصوصي وإن هو كمان صعبان عليه الحال لان لا ديه العرس اللي كان عيمناهوله ولا داي التجهيزات اللي المفروض تتعمل لفرح واد المقاول.. لكن الظروف هي اللي عتحكم والغلط فلاول والاخر غلطه.
طلع توفيق من بيت مخلوف ووقف يتحدت مع مخلوف هبابهوبما إن مخلوف عيعرف يدبح وهو اللي عيدبحلهم كل الدبايح.. توفيق قاله يدبح ٣ خرفان من الحوش ويوضبهم ويدخلهم للحريم يطبخوهم..
وبعدها دخل البيت وقال لصفوت بما إنه هو اللي راح معاه وعارف بيت عبد الصمد ياخد بدلة العرس بتاعة العروسه ويروح يوديهالها عشان تلبسها وإهناك تشوف جمل بهودج أفراح تتأجره وزي ماياخد وتبركه قدام بيت عبد الصمد عشان نلففووا العروسه البلد كلها على ضهره قدام البلد كلها.
صفوت هز دماغه بعدم رضى وكان هيتكلم لكن نظرة أبوه سكتته وخلته يتحرك من سكات وهو بالع لسانه بالحديت اللي كان علي طرفه.
وبعدها دخل توفيق البيت وإدي أوامره للحريم إنهم يطبخوا طبيخ يشرف وإنهم يفرشوا اوضة العرسان بالفرش الجديد اللي إتجاب من البندر عشيه ويوضبوا الدنيا ويعملوا الاستعدادات اللي عيعملوها فكل فرح وميقصروش فحاجه ابدا والكل إتحرك فورا ينفذ.
وصبر هبابه توفيق وطلع راح عالمندره وطلب من عزت يفتحها وينضفها عشان الناس اللي هتاجي وعزت إبتدا ينضف فى المندروه بكل حيله والفرحه مش سايعاه فأخوه المجلع اللي جلعه وقعه في شړ أعماله..
وعلى كد ماكان زعلان من ورطته فى بدور علي كد ماهو فرحان دلوك بيها عشان بدور طلعت احسن من غيرها بكتير وعالاقل متكشفتش علي راجل قبله ولا حد شاف زوالها غير ابو دراع وحتي ديه بدور ولا واخده بالها منيه ولا حتي عارفه إن عينه منيها.
عدت ساعات النهار قوام وكل واحد مكلف بمهمه خلصها وبدا البيت بالاستعدادات كيف مايكون بيت عرس بحق.. وعيال صفوت وواد سلام مش مبطلين رقص وسقيف وأغاني.
أما كرار فكان طول الوكت قاعد فبيت مخلوف ومرضيش يروح البيت غير بعد ماابوه واخواته مشوا بالطرومبيلات يجيبوا العروسه.
دخل الحمام
وحاول يتسبح لكنه صړخ أول مافضي كوز الميه فوق جسمه المتمزع من أثر الكورباج فإكتفي بغسل راسه ووشه ورجليه وطلع لبس جلابية العرس البيضه اللي بعد مالبسها بشويه طبعت فيها الچروح وبقي ضهرها كيف خريطة ۏجع باللون الاوحمر.
أما حدا شام..
قاعده علي سريرها وقدامها البدله البيضه اللي ياما حلمت تلبسها لصابر وكل يوم كانت تتخيل شكلها فيها ولما جه اليوم اللي هتلبسها فيه هتلبسها لواحد غيره وتروح علي بيت غير البيت اللي بنت فيه كل احلامها وراجل غير اللي مكانتش تتخيل فيوم من الأيام وليف لروحها غيره.
دخلت عليها بسيمه وقطعت شرودها وهي عتقولها
شام.. ياشمامه.. قومي ياقلب اختك عشان تتسبحي وتتزوقي وتلبسي فستانك الحلو ديه اللي كل بنتتة البلد هيتخبطوا من الغيره لما يشوفوه عليكي.. قومي ياغزالة عبد الصمد انفضي الهم عن روحك وكيدي الاعادي دانتي إتجوزتي جوازه متحلمش بيها بت العمده.
بصتلها شام واتنهدت بغلب والدموع لالت فعنيها وبسيمه قربت منيها وقعدت جارها ومسكت يدها وبمحبه قالتلها
شااااام.. القلب لازم تكونلة كرامه عشان القلب البلاكرامه عيتهان ويتذل بعشقه للواطيين.. اللي نساكي انسيه واللي باعك شحتيه شحاته ووريله إنه ولا فارق معاكي.. قومي يابت عبد الصمد إلبسي واتزوقي جبتلك من الدلاله قلم اوحمر انجليزي هياكل من بياض وشك حته..
قومي اركبي الهودج اللي مستنيكي بره ديه عشان تتزفي بيه كيف زفة بنات الملوك.. قومي وارفعي راس عبد الصمد اللي كان ھيموت معاكي وعليكي ومهونتيش عليه.. متخليهش يهون عليكي ولا يشوف الكسره علي وشك.. قومي حضرتلك المغره عشان افركك بالرده واخليكي تلعلطي كيف النجفه البنور واول ماتدخلي علي بيت ناس جوزك تزغللي عيون الكل بجمالك.
وبالفعل قامت شام مع بسيمه اللي عيملت اللازم معاها بمساعدة بشاير وطلعت شام في الاخر بعد مالبست فستانها كيف جنيه إتجسدت فاحسن صوره وجمالها يخطف الناظر.
وطلعت من الأوضه لما نادم عليها أبوها وقالها إن ناس جوزها وصلوا.. وأول ماطلعت عليه شام وقف