هتك عرض
وتبص لشام تغيظها
شاله يخليك ليا ياواد عمي ومايحرمني منك كنت خابره إني ماههونش عليك وإني غاليه حداك وعتحبني.
بص عزت موطرح ماعتبص وشاف شام قاعده قدام الكانون وفي اللحظه داي خد باله لوجودها وبمجرد مابصلها وشاف حمار خدودها من ڼار الكانون وشاف ملامحها المعكوسه عليها الڼار ومخلياها كيف قنديل نور والع ومنور ضلام الليل
ولقي فرق كيف فرق نور الشمس من ضلمة ليل مطالعلهوش قمر
وملامحه خدت وضع البكا وبص لبدور وقالها
بدور يابت عمي أني قولتلك اني سامحتك من هبابه مش إكده
بدور هزتله دماغها وهي مبتسمه ابتسامه واسعه وقالتله بدلع
إكده ياواد عمي
عزت بحس عالي وهو عيوطي يمسك جربوحه من الارض
اني رجعت فكلامي وشايف إنك لازمن تتربي وتاخديلك كتله عشان غلطتك اكبر من السماح..
ويضرب فيها ضربه تصيب وضربه تخيب لغاية مافش غلب حظه العاثر اللي وقعه فيها ووقع كرار فوحده كيف لهطة القشطه وهاملها البو ومباصصلهاش وسايب الجمال ديه كله تتمتع بيه نيران الكوانين وتلون الخدود بحمرة السخونه بدال ماتتلون بحمرة الخجل من كلام الغزل اللي اتعمل مخصوص عشان اللي زيها.
صحيت بسيمه على صوت خبط عالباب وحس لواحظ الملعلع وهي عتقولها
قومي ياعروسه بزياداكي نوم الناس زمانها جايه عشان صباحيتك.
ردت عليها بسيمه بحزم
اني مطالعاشي ومش هعمل صباحيات اللي ياجيكي مشيه اني لا هلبس ولا هتزوق ولا هقعد قدام الناس كيف عروسة المولد ويتفرج عليا اللي رايح واللي جاي.
وبعدهالك يابت انتي عامله كيف الشريك المخالف ليه وشوكتك قايمه علينا
امال لو مكوناش واخدينك غسل عار وملامه وحكم شيوخ كنتي عميلتي فينا إيه أمال
سكتت بسيمه مردتش عليها وغمضت وعملت روحها مسامعاش لانها لو تبعت اللي عيوسوسلها بيه شيطانها في اللحظه داي.. هتقوم تعمل فلواحظ نفس اللي عيملته فهمام عشيه ويمكن اكتر
لواحظ فضلت واقفه قدام الباب مستنيه بسيمه ترد عليها ولا تقوم وتفتحلها الباب لكن إنتظارها طال ولما لقيت بسيمه حسها اتكتم عاودت الخبط على باب الأوضه مره تانيه والنوبادي كانت شبه عتصرخ وهي عتقول
طيب قومي هاتي المناديل نوروهم للناس وانتي خليكي مطموره نامت عليكي حيطه بزربها..
بسيمه ببرود له خليه يصحي براحته عريس مقدرش اقلق منامه روحي انتي شوفيلك حاجه اعمليها واوبقي عاودي كمان هبابه يكون صحي لحاله.. وتشوفي اللي عايزه تشوفيه.
لواحظ سمعت كلام بسيمه وابتدت انفاسها تعلى وتحس بكرشة نفس والغيظ بلغ بيها منتهاه وفضلت تبرطم وټشتم بكل الشتايم اللى تعرفها
وټلعن قلة عقل وطيش همام اللي جابولها وحده قليلة حيا كيف دي فقلب دارها.
في الوكت دا همام بدأ يتململ فنومته وفتح عنيه بصعوبه وفضل باصص للسقف شويه وبعدها كيف مايكون فاق واستوعب الموقف ولف دماغه بسرعه على بسيمه اللى كانت قاعده جاره علي السرير وعتتطلعله كيف مايكون فريسه صادتها ومن كتر جوعها مش عارفه تبتدي وكل فيها من فين!
همام قام واتعدل مره وحده وحط يده على دماغه لما حس پألم فيها
ونزل يده لما حس بشعره مقرنف والالم زاد لما لمس مكانه وبمجرد مابص فصوابعه وشاف اثر ډم برق عنيه پصدمه وبص لبسيمه وهو عيمدلها يده اللي فيها الډم وسألها
إيه ديه
بسيمه ردت عليه ببرود
ديه ډم
همامايوه منا عارف إنه ډم بس الډم ديه جه منين والبطحه اللي فراسي داي ايه سببها هو ايه اللي حوصول عشيه فهميني
ردت عليه بسيمه بنفس البرود
وافهمك ليه متفهم لحالك وتتفكر لوحدك ولا إنت تتسطل وتتكفي واني اراقب افعالك واقولهالك في الصبح!
همام سكت مردش عليها وډفن دماغه اللى هتتفرتك من الصداع بين اديه وغمض عنيه بتعب وهو عيحاول يفتكر اللي حصل ليلة أمبارح
ووكتها إبتدت ومضات تظهر وتختفي قدام عنيه وصور مش مترابطه زي بسيمه وهي عتاكل وزي لحظة ماكان مثبتها وأخيرا لحظة مامسكت القله وخبطته بيها علي دماغه وفي اللحظه داي رفع دماغه وبص لبسيمه واترسم الڠضب على ملامحه وهمسلها من بين سنانه
أني تمدي يدك على يابت الك لب قالها ومد يده عشان يمسك بسيمه لكنها كانت اسرع منه ونطت من فوق السرير ووقفت الناحيه التانيه وردت عليه بنديه
الكلب ديه يوبقي اللي إنت طالع من صلبه ياعويل الكلب اللى يخلف الاڼجاس قولتهالك عشيه بس الظاهر إن سطلك مخلاش مخك التخين يفهمها
بس ولا يهمك اقولهالك تاني وتالت وعاشر ولغاية ماتآمن بيها هفضل اقولهالك..
أياك تجيب سيرة
سيدك مره تانيه علي لسانك الزفر وتغلط فيه اللي زي ابوي يقعد كيف الملوك واللي زيك يقعد تحت رجليه باسط رجليه الاربعه ويهزله ديله ويملمص عشان ينول الرضى.
همام سمع كلام بسيمه وهب واقف فوق السرير وفثانيه كان ناطط جارها وقبل ماتحاول تهروب كان ماسكها وضاړبها بالكف وبأديه التنين طابق علي رقابتها يخنق فيها
ونومها على السرير وخلاص قرر إنه ينهي حياتها فى اللحظه داي واللي يجرا يجرا لكنه لما بص فعنيها وركز فيهم حس برهبه ميعرفش سببها واديه بدأوا يترخوا وهو واعي صورته معكوسه فيهم وكان اشبه بشيطان رجيم متملكه الڠضب وكيف كانت مركزه عنيها عليه ومعتتألمش حتي ومستسلمه للمۏت كل الاستسلام محركتش يد ولا رجل حتي من حلاوة الروح
مع أن وشها إبتدا يزرق من كتر ماهمام منع عنها الهوا وشوية بشويه همام لقى روحه عيبعد اديه عن رقبتها بس مسك بيهم دراعاتها الاتنين وبإستغراب سألها
أنتي أيه اصلك انسيه ولا جنيه كيف عيونك عتنطوق بالقوة فعز ضعفك كيف عنيكي عيتحدوا فعز ماعيفارقوا الحياة كيف معتتألميش ولا خاېفه وانتي فى رحاب المۏت
ردت عليه بسيمه بقوة
عشان المۏت ميخافش منيه غير اللي خجلان من لقى ربه واللي عامل الكباير أما الألم فمش واحد زيك اللي يخلي بسيمه بت عبصمد ورباية يده تتألم وتتوجع.
همام رد بحيره من امرها العجيب
انتي إيه الجساره اللي حداكي داي جايباها من وين
بسيمه
وارثاها من سيد الرجال وزينتهم حاكم فيه اب يورث كرامه وجساره وقوة وفيه أب يورث مهانه وفيه خلوفه ترفع راس أهلها وفيه خلوفه تحط الراس في الطين.
همام فضل باصصلها شويه وهو مثبتها وبعدها عنيه إبتدوا يسرحوا ويمرحوا على طول جسمها ويتأمل الجمال والقوام المنحوت وانفاسه عليت وعنيه دبلت وخصوصا وهو واعي التحدي فعيونها ونظرة الشراسه اللي صحت جواه وحش مفترس عيتلذذ بالتحدى ومتعته الكامله عتكمن فأنه ياخد الحاجه بعد تعب وفوز في معركه يكون خصمه فيها ند ليه.
وبسيمه حست عليه وفهمت نظراته وبنبرة ټهديد قالتله
إسمع زين ياد إنت..اللي إنت عتفكر فيه دلوك مهيتمش غير فحاله وحده إنك. تنهي حياتي واكون قاطعه الانفاس إنما طول ماڤيا النفس والروح باقيه مهتاخدش مني حاجه واصل.
همام بضحكه كلام مهتلقيهش.. بقي من