تلك السمراء بقلم زينب علي
يعني موافقه
اومأت لها روان في خجل
نورهان بضحك وده من امتا ان شاء الله
روان بهيام ما اعرفش جت معايا كده وبعدين يلا شوقي طريقك عاوزين نرش مياه
نورهان اه يواطيه هتنامي وتسبيني
روان روحي لجوزك يختي
نظرت نورهان في ساعه يداها وجدتها تقترب من 12منتصف الليل لتقول وهي تنهض ايوا زمانه جه تصبحي علي خير يقلبي
روان ببتسامه وانتي من اهله
اتجهت الي الفراش وامسكت بهاتفها حاولت الاتصال به عده مرررات لكن لا فائده لتردف بضيق وانا مالي قلقانه عليه كده ليه اوووف اما اقاوم اخد دش احسن اروق بيه اعصابي وتوجهت للمرحاض
نورهان يالهوي نسيت اجيب هدومي لتكمل بطمأنان يلا هو كده كده مش هنا هخرج بالفوطه اخد الهدوم وارجع البسها هنا تاني
وصل بسيارته وادخلها بصعوبه ترجل منها بتعب وارهاق ليحمل سترته دلف ليجد المنزل مظلم توجهه علي الدرج مباشرتا وصعده بصعوبه وصل الي غرفته ليفتحها ويدلف بنفس الوقت التي فتح به باب المرحاض لتترجل منه تلك السمراء بمشفتها التي ابرزت نحاله وجمال جسدها الاسمر الذي ېصرخ بالانوثه فور رؤيته شهقت وتراجعت للخلف لتقول برتباك مسلم جيت امتا
نورهان بتوتر مسلم انت مالك شكلك غريب ليه
ليهمس جانب اذنها هششش مش عايز كلام كتير
جحظت عيناه اثر كلامته واثر نبرته لتقول بندهاش مسلم انت سکړان
فتح عيناه بثقل اثر بكاءها المرير وشهقها لينتفض فور روئيتها تجلس متكوره علي نفسها كطفله انتزع من قلبها الاطمأنان ليقول بشك نورهان انا عملت ايه
ولكنها تألمت وهي تبتعد عنه ليعلم مدي الاذي الذي سببه لها الان
نورهان پبكاء مش عارفه اقولك ايه يا مسلم ولا الومك علي ايه الومك علي انك كنت سکړان وشربت حاجه من المحرمات الكبري الي ربنا حرمها والله اعلم وانا في حضنك امبارح كنت شايفني مين واحده من الي كنت بتسكر معاهم ولا مراتك علي سنه الله ورسوله انا عمري ما رفضتك يا مسلم وكان ممكن تاخد حقك بطريقه احسن مش تاخده بطريقه تحسسني فيها اني واحده بتتأجر بساعه انت اغتصبتني يا مسلم ده حتي ربنا قلك واذا عشرتهم عاشروهم بالمعروف لكن انت ډمرت كل المعروف الي بينا يا مسلم حتي القرابه الي بينا يا ابن عمي المشاعر الي كانت ابتدت تنمو جوايا انت قټلتها يا مسلم لتشهق بشده منتفضه وهي تمسك بملايه علي جسدها وتذهب للمرحاض.......
بقلم الكاتبهزينب علي
فور ان اختفت من امامه ازاح عنه الغطاء پغضب نهض لېحطم كل ما يقابله او يعوق طريقه ظل ېحطم في كل شئ امامه واخيرا المرأه الذي حطمها بيده الذي تحول لونها للون الاحمر فور ارتطمها بالمرأه
خرجت علي تلك الاصوات لتجده يقبض علي يده بقوه وڠضب والډماء يتصبب منها ركضت بتجاها مسرعه لتقول بلهفه مسلم انت الي عملته ده لتبكي قائله حبيبي انت كويس
ظل ينظر لها بعيون ټدفن الدموع بداخلها ظلت تبحث عن شئ يكتم الډماء ركضت للخارج لتقابل احدي الخادمات لتقول لها جبيلي قطن وشاش ومعقم ولزق كمان بس اوعي حد ياخد باله يلا بسرعه
اومأت لها الخادمه وذهبت لتعود بعد ثواني حامله صندوق صغير
اخذته منها نورهان وركضت للغرفه مجددا
دلفت اليه بلهفه لتجده يجلس علي الفراش ويضع رأسه بين كفيه سحبت يداه برفق وهي تبكي بصمت فقط تنزل دموعها بغزاره رفعت عيناها اليه بعد ان انتهت لتجده ينظر لها بدموع متحجره في عيناه ولكن فور رؤيت عيناها تسللت تلك الدموع علي وجنته ليجذبها اليه وينفجر في البكاء نعم لقد بكي تلك الصلب المتعجرف لقد بكي ادام من اجل حواء لقد احبها لدرجه انه تنازل عن رجولته امامها وبكي كما الفتيات ليعبر لها عن ندمه لفت زراعيها الصغيره حول جسده الضخم بالنسبه لها تضمه اليها كأم تاه صغيرها والان وجدته ضمته اليها بقوه وحب وحنان يدفن رأسه في طيات رقبتها دموعه تبلل شعرها الفحمي ظلت هكذا الي ان احست بثقله بين زراعيها وانتظام انفاسه سحبته معها الي الفراش برغم ثقله امام قوتها الصغيره ولكنها فعلت لتنام هي اسفله وهي فوقها ويدفن راسه