تلك السمراء بقلم زينب علي
قاسې ولاجلها اصبح ملاك لم يضحك من قلبه الي معها فقد صنعت من القاسې المتعجرف طفل يبكي وسط احضانها دلف الي الغرفه بعد ان اطمئن ان انفاسها استقرت وذهبت لعالم النوم
دلف للمرحاض اخذ حمامه وخرج ارتدي ملابسه وذهب
فتحت عيناها اثر تلك الرائحه التي اقټحمت الغرفه انتفضت من علي الفراش واخذت غطاء قميصها وخرجت تركض خلفه لمحت خياله ينزل الدرج ركضت الي ان وقفت اول الدرج وهو اخره لتردف مسلم
استدار لها بهيبته المرهقه ركضت اليه بسعاده غامره لټرتطم بين احضانه جعلته يرتد للخلف خطوات سرت الكهرباء في جسده اثر وجودها داخل احضانه كم اشتاق اليها والي مرحها كم اشتاق ان يستنشق رائحتها التي تشبه الاطفال رفع يداه برغبه الي ضمھا ليضمها اليه ويرفعها عن الارض الي ان اصبحت رأسها علي كتفه ابتعدت عنه وهو مازال يرفعها عن الارض لتقابل عيناها مع عيناه لتردف انا....
مسلم وهو يذهب عنها قولت مش فاضي وخرج
وقفت تحلق في اثره بدموع تثير علي وجنتها دون اعتراض جلست علي الدرج لشعورها ان قدميها اصبحت غير قادره علي حملها اجشت في البكاء اكثر وهي تضع كفيها تخفي وجهها بهم بأرهاق نفسي ظلت هكذا الي ان سمعت صوت اذان الفجر قامت من مكانها بأرهاق لتصعد الدرج ببطئ وصلت الي الغرفه لتغلقها خلفها حتي لا تتسرب رائحته الي الخارج وتنفذ دلفت للمرحاض وتوضت وادت فرضها لتذهب للفراش وتجلس عليه
قامت من علي الفراش بتعب لتفتح الباب قائله خير يست روان
روان في واحد بره مسلم بعته بيقولك عاوز اللاب توب بتاعه
استدارت لتحضره وهي تأخذه لاحظت تلك الاوراق والقلم فوقها لتخطر لها فكره وضعته وامسكت ورقه وقلم وكتبت بها بعض الكلمات ووضعتها في الكمبيوتر وهي تقدمها لروان خدي
روان وهي ترفع له الحقيبه لتردف بخجل مسلم بعت حد ياخد الشنطه دي ورايحه ادهالو
رامي پغضب ومين طلب منك تعملي كده مخلتيش واحده من البنات او امي هي الي تخرج ليه
روان بهدوء انا معملتش حاجه غلط علفكره
اقترب منها پغضب ليقول بعد كده لمه اقول حاجه تتنفذ ومن غير كلام كتير
في مكتب مسلم اخذ شنطه الكمبيوتر واخرجه وفتحه ليجد بداخله ورقه امسكها باستغراب وفتحهاانا عارفه كلامي كان قاسې معاك وعارفه انك ندمان وكمان عارفه انك بتحبني زي ما بحبك انا مسمحاك يا مسلم ومستنيه ترجعلي مسلم القديم وترجع معاك نورهان القديمه لتنهي بحبك
اغلق الورقه بسعاده غامره وكان ليقف يجمع اغراضه يريد ان يراها ويحتضنها ولكن كان القدر العن من ان يسمح له بذلك ليدق هاتفه
رامي بصوت متقطع نورهان اتخطفت يا مسلم
تصنم محله لا يعرف هل ما يسعه الان حقيقي ام هي مزحه من زوجته السمراء لا يعرف ماذا يفعل لا يعلم ما المفترض ان يقوم به الان انقطع الاتصال ليدق جواله ثانيا ظن انه رامي ليرد رامي هو ايه الي حصل
المتصل الي حصل اني دخلت بيتك وجبت مراتك من علي سريرك هاا ايه رأيك فيا هو انت شكلك مسمعتش المثل الي بيقولك الشاطر الي يضحك في الاخر
مسلم پغضب والله العظيم يا خالد مراتي لو حصلها حاجه لهخليك ټندم علي اليوم الي اتولدت فيه
خالد پقهر مفكر نفسك ذكي انت واللواء اسماعيل بتاعك علشان هو ياخد القضيه منك ويدهالي لا واحسن حته لمه روحت البار علشان عارف اني براقبك فتروح تسكر علشان تنسي هزيمتك لو حلوه وديني لندمك علي كل حاجه عملتها يا مسلم باشا
مسلم بشړ مراتي لو مسيت شعره منها اقرأ علي نفسك الفتحه
خالد مسنيك لو مجتش خلال الخمس ساعات الجايين مراتك مش هتكون مدام مسلم الجيار لا دي هتكون مدام خالد النبوي
لينقطع الاتصال جاء ليرمي هاتفه يحطمه من شده غضبه ولكنه توقف يحاول ان يسيطر علي ڠضبها لاجلها فقد لاجلها خرج من الباب بسرعه البرق ليقتحم مكتبه پغضب قائلا يا رب يكون عجبك يا سيده اللواء الي حصل
اللواء اسماعيل بصرامه اهدي يا مسلم ومتخليش غضبك ينسيك نفسك
مسلم بشړ وڠضب انا هجيب مررراتي يعني هجبها بس اقسم بالله لو وصلتلو قبلكم لكون مخلص عليه ودفنه مكانه
ليستدير ويذهب
خرج ركب سيارته وتوجهه للمنزل ترجل منها ودلف مسرعا وجد روان تجلس علي الاريكه بجانب رامي وتضمد جرحه
توجهه اليهم بلهفه قائلا ايه الي حصل
روان پبكاء انا عايزه اختي ارجوك رجعهالي
كان ليرفع يده ويضعها علي رأسها كمحاوله ان يطمئنها ولكن يد راميسبقته ليمسك بيداه قائلا اقعد