الخميس 28 نوفمبر 2024

يادقة قلب

انت في الصفحة 4 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


شقته بعد أن قام بإجراء مكالمه هاتفيه ليجد رحاب تخرج من الحمام علي وجهها علامات التوتر اقترب منها يسألها عما بها لتتهرب منه بتقبيل وجنته وتتدلل عليه بأنها اشتاقت له 
ابتسم بفرحه علي كلماتها وتاه معها في رومانسيه تجعله متيم بها .
امير يصعد الي شقته حامل ابنتة الصغري يقبل وجنتها الممتلئه بحنان بالغ بينما حنان زوجته تحمل ابنها الأكبر تحدثه كأنها تحدث شقيقها تنظر له وعيونها ممتلائه بالدموع ينظر إليه بغيظ شديد  

امير حنان خلاص كل تفكيرك في اخوكي الولد مخضوض من كلامك ايه عرفه بال بتقوليه ده بتقوليله زعلانه منه. ومش هتكلميه تاني الولد بيبكي وانتي مش حاسه بيه ولا وخده بالك  
حنان بحزن تضم ابنها تعتزر له اسفه يا قلب ماما حقك علي قلبي أنا حبيب قلب ماما بلاش تبكي تجفف دمعاته حملته وتوجهت إلي الحمام حممته وابدلت ملابسه ووضعته في سريره تربط عليه حتي 
ذهب في نوم عميق الټفت إلي الجهه الأخري وجدةزوحها يضع ابنتهم الصغري الغافية علي سريرها ويدثرها جيدا. وخرج دون النظر إليها 
تنهدت حنان بحزن تلوم نفسها ذهبت الي غرفة نومها وجدت زوجها جالس علي السرير ممسك بصورة زفافهم يتلمسها شارد بها أغمضت عيناها 
ثم فتحتهم مرة أخري ذهبت إلي خزانه ملابسها واخرجت ملابس لها وذهبت لتأخذ شور وابدلت ملابسها خرجت بعد قليل علي وجهها ابتسامه تحاول 
رسمها وهي تري زوجها علي هيئته كما تركته لتذهب الي جهتها علي السرير وتنام جوار زوجها تقترب منه 
تضع يدها علي كتفه تعتز له عما حدث يلتف إليها أمير يبتسم علي ما يري ليتقرب من حنان بحب 
وود ويذهبا معا في عالم خاص به مع محبوبته 
بينما على الجانب الاخر 
يمر الوقت وهو على حاله ثم فجاءه يصدح صوت جرس تنبيه بهاتفه يشير الى منتصف الليل ليجمع اغراضه ويغلق مكتبه ويخرج من المقر متوجهها الى منزله ٠
فى تلك المنطقه الراقيه باحد المدن الجديدة يترجل خالد من سيارته أمام فيلا صغيرة من طابقين باللون الابيض عكس ملابس صاحبها وبمجرد دلوفه الى الداخل وغلق الباب وراءه ينظر امامه إلى تلك العتمه ف المكان فيقوم بإضاءة نور ضعيف بالهول ينير ماحوله ويتجه مسرعا الى صورة معلقه على الحائط ينظر لها بعيون تترقرق منها الدموع تابى النزول وبكل شوق ولهفه يحدثها 
خالدوحشتينى وحشتينى اوى اوى الكم ساعه دول .
____________
نذهب الى مكان اخر بفيلا على الطراز الحديث يسمع منها صرخات عاليه تشق سكون الليل صرخات تصم الآذان تجبر قاطنى هذا المنزل على الاستيقاظ من نومهم مفزوعين ٠
فتاة نائمه كالملاك علي جبهتها حبيبات العرق من هول ما تراه في منامها تصرخ بعلو صوتها باببببببا
ف غرفه كارم يستيقظ هو وزوجته علياء قائلا وهويرتدى مئزره بسرعه وعلى وجهه علامات الخۏف والزعر
كارم دى اكيد ملاك لازم نلحقها قبل ماتعمل ف نفسها حاجه 
عليا ءرووح بسرعه ألحقها وانا هستناك هنا تطمنى عليها لما تيجى اصل زى مانت عارف قلبى مش بيتحمل يشوفها بالمنظر ده ابدا ٠
ينظر لها كارم بحزن ثم ينصرف لتقول عليا ء
ملاك ايه ال اقوم في الوقت ده اشوف مالها يعنى هو ده كان جديد عليها اووووف 
لتضع الغطاء على راسها مرة أخري وتعودللنوم كأن شئ لم يكن ٠
بينما خارج الفيلا يترجل صالح من سيارته ليستمع الى صرخات ملاك التى تصل الى الخارج 
صالح يوووه بداتيها بدرى انهاردة ياموكا كده الحج 
هيعرف انتي لسه راجع يالا لما ادخل واساعده يمكن ميأخدش باله وينسي يقولي محاضرة عن الاخلاق والفضيلة بتوع كل يوم . 
ليدلف مسرعا الى الداخل ويصعد السلالم ليتقابل مع والده وسامر امام غرفه ملاك ليجد والده يحدث اخاه وهو يقوم بفتح الغرفه 
كارم انت واقف تتفرج مادخلتش تشوف مالها ليه 
سامر ازاى وهى ف الوضع ده مش بتكون ف حالتها وممكن يعنى فسكت سامر ليتفهم والده قصده فهى ف بعض الاوقات تقوم پتمزيق ملابسها لينتبه لوجود اولاده خلفه ليغلق الباب بقدمه بسرعه ويقول خليكم عندكم يمكن احتاجكم ليتوجهه لتلك الجالسه على سريرها تنتحب وتصرخ وتنادى على والدها 
فحمد الله انها لم تؤذى نفسها فاخدها ف أحضاننه واخذا يربط على ظهرها ويقول لها اناعمو كارم ماتخافيش اهدى ويبث فيها الطمانينه ويتلو عليها ايات
 

انت في الصفحة 4 من 149 صفحات