يادقة قلب
وبحنان وعفويه .
حبيبتى يااانطى صباح الجمال وتتجه إليها وتقبلها على وجنتها وتمسك بيدها وانا كمان مش اعرف أكل غير من ايدين عموا كرمله حبيبي وتنزل برقه على الدرج ممسكه بيد زوجه عمها يتبادلان الكلام ليسمع صوت حديثهم كارم ليتطلع اليهم وعينيه مثبته على ملاك يتمنى ان تستقر حالتها وتعود لطببعتها من جديد
كانت تنزل كالبدر في ليلة تمامه بدريس نص كم مشجر ذو حزام اسود يصل لبعد ركبتها بقليل وترفع شعرها ديل حصان مع تمرد خصلتين على الجانبين وابتسامه تزين ثغرها اطلاله مليئة بالحياة عكس صاحبتها زادت من حزنه على حالها
ملاك صباح الخير ياقمرى اخبارك ايه شكلك مش حلو وانت مكشر
كارمصباح الورد يا حبيبتى طول مانتى بخير انا ببقى مبسوط ياملاكى
علياء تحدث نفسها ابتدينا وصله الدلع والقرف بتاع كل يوم ياربى حاسة انى عايزة ارجع
لينظر لها كارم مطولا يستشف من عينها كلماتها ابتسم بسخرية بمعنى حقا لتتلبك هى من نظراته وتنادى على الخادمه تستعجلها في تكمله الفطور.
تتجه ملاك الى مقعدها بجانب عمها على الجانب اليسار كما ارارد عمها منذ ان كانت صغيرةوبجانبها يجلس
سامر لتلقى عليه تحيه الصباح
لينزل صالح الدرج وعيناه مثبته على ملاك وهو يحادث نفسه
قمر بت الايه بس الحلو مايكملش ليتجه لهم وهو يلقى تحيه الصباح ليبادلوه اياها معادا والده ليبلع ريقه وينظر لوالدته وهو يعلم ان القادم ليس بخير
ينهض كارم من مكانه ويغادر باتجاه مكتبه يلقي كلماته علي أسماع ابنه خلص فطورك وحصلني
ادويه من أحد ادراجه يخرج حبه دواء ويضعها
في فمه ويتناول شرفة ماء اخرج مجموعه من الاوراق يقراءها لحين قدوم ابنه
سامر ينظر الي أخيه الغير عابئ بكلام والدة ويهز راسة بيأس من أخيه يقف سامر يقبل راس والدتة
ويتجه الي ملاك .
سامر موكة أنا رايح الشغل تحبي اجيب ليك أيه وانا راجع .
والوان فحميه وخشبيه .
سامر من عنيا يا موكه أن شاء الله لما ارجع هسبهم ليكي في المكتب ممكن ارجع متأخر وتكوني نمتي اوك.
ملاك مرسي يا سامو بالمكتب افضل لان أنا بحب ارسم فيه .
سامر يلا السلام عليكم ورحمه الله .
غادر سامر دون أن يتحدث مع أخيه الغير مبالي بكلامه ولا رد السلام عليه .
كارم بصوت جاهوري صالح ساعه قاعد بتاكل ولا
علي بالك ال قاعد في المكتب منتظرك وسايب أشغاله عشان حضرتك تتعطف وتتنازل وتجي تكلمه.
صالح يبلع ما في فمه بصعوبه وتوتر كاد يختنق
ظل يسعل بشدة حتي ناولته والدته كوب ماء
وتربط علي ظهرة بحنان هداء قليلا ينظر إلي
أمه بتوتر شديد .
علياء ادخل يا حبيبي شوف بابا عوزك في ايه
صالح اوم براسه وذهب الي والدة في المكتب
ملاك جسدها انتفض علي صوت عمها وزاد بعد
رؤيه صالح وما حدث له نظرت بعينها في الإرجاء
تتلفت يمين ويسار فجاءة علا صوت عمها لتنكمش علي نفسها ابتلعت لعابها بصعوبه زاد رعشت جسدها
تستمع الي كلام عمها لصالح وتمتمه علياء ونظراتها تجاهها كأنها تحملها نتيجه ما يصير .
علياء تسمع صوت كارم مع صالح ونظرات اتهامها لملاك. وتتحدث بهمس ولكنه وصل إلى ملاك.
علياء يووووه الولد مش كمل فطاره لا ويتهزق على الصبح ويتحرم من ماله بسبب الهانم ال ولا على بالها وټلعن حظها وحظ ابناءها على هذة الورطه المسماه بملاك بينما ملاك رجعت بذكريتها لموقف مشابهه حدث في طفولتها كانت تقوم زوجه عمها بټعنيفها والقاه اللوم عليها بسبب عقاپ انزله عمها على صالح حيث كانت ملاك تلعب مع كلامن سامر وصالح وطفل اخر لاتتذكره الغميصه وعندما وجدت صالح ضربها فاتى هذا الطفل وقام بابعادها عنه وذهب الى عمها واشتكى عليه ووقتها زوجة عمها علياء قامت بټعنيفها عندما حرمه والده من مصروفه لاسبوع كامل
اغروت عينها بدموع أصبحت تحدث نفسها تبتسم تارة واخري تضم فمها وعينها تغمضها نصف غمضه