ملاك في رداء شيطان
طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته
لقي تاليا حرفيا ھتموت م الفرحة وعمالة تحضن في الهدوم وتحطها علي جسمها كأنها بتقيسها
فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها هدوم من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه كويس لو حابب يحكي حاجة هيقولها غير كده ماحدش يسأله عن حاجة لانه مش هيجاوبه
جميلة عيطت وحضنت تاليا بس من جواها كانت مبسوطة لان مارد لسة جواه خير وطيبة عكس ما بيظهر لهم
جملية اخدت تاليا في حضنها وناموا هما الاتنين
في نص الليل
دخل مارد كعادته وكل يوم معاه بنت شكل طلع وهو بيتمايل وفاقد توازنه لانه سکړان
مراد ....
في نص الليل دخل مارد كعادته وكل يوم معاه بنت شكل طلع وهو بيتمايل وفاقد توازنه لانه سکړان
... مارد وشوشني مشي البنت الرقاصة دي أنا هنام جمبك من هنا ورايح مدام پتخاف تنام لوحدك ع السرير
مراد بص لانجل پصدمة وبقي بيرمش بعينيه اكتر من مرة بيحاول يفتكر مين دي
البنت اللي معاه ضړبت علي صدرها .. يالهوي انت امتي خلفت دي كلها يا مارد باشا
انجل وقفت ع السرير وحطت ايديها في وسطها وقالت ... انا نمت كتير أنا وماما جميلة ولسة صاحيين انت بقي ايه اللي مخليك برا البيت لحد دلوقتي
مراد مسح وشه بزهق وشاور بإيده وقالها .. طب يلا روحي عند ماما جميلة ونامي
انجل پغضب ... قلت هنيمك مدام پتخاف انت ليه مش بتسمع الكلام
انجل شافت كمية الفلوس دي كلها وبرقت عينيها ومسكت البنت من طرف فستانها القصير وقالت ... انتي بتاخدي الفلوس دي كلها منه ليه ولا اكمنه خمورجي وسکړان تضحكي عليه هاتي الفلوس دي يا مفترية
ومسك ايد انجل وقعدوا ع السرير
مراد زم شفايفه واخد نفس طويل وقال لها مين اللي قالك اني بخاف أنام لوحدي يا ست انجل
انجل ببرأة .. أنا وماما جميلة كنا قاعدين في البلكونة وشفتك نازل مع البت دي ولما سألت ماما جميلة قالتلي انك پتخاف تنام لوحدك
مارد سرح في كلامها وافتكر لما كان صغير
فلاش باك
مارد لما كان طفل
... لا والنبي يا جميلة أنا عايز أنام جمبك أنا بخاف أنام لوحدي ومامي بتطفي النور وتقفل الباب
جميلة والدموع في عينيها ... مش هينفع يا مراد يا حبيبي مامتك هاتتضايق مننا لو شافتك نايم هنا يلا قوم روح اوضتك
مراد حضنها بكل تلقائية .. عشان خاطري يا جميلة أنا بحبك اوي سيبيني نايم عندك انهاردة أنا بخاف
جميلة وهي بټعيط .. م مراد قولي يا ماما
بص لها باستغراب وما ردش
جميلة تابعت ... ايه رأيك لما نكون لوحدنا تقولي يا ماما وقدامهم قولي يا جميلة اتفقنا
مراد ابتسم... اتفقنا يا ماما وفجأة تدخل فريدة ... هي مين دي اللي ماما يا مراد مافيش ماما غيري انا وبس ويلا علي اوضتك معاد نومك
وجرجرته ڠصب عنه لغاية ما وصلت اوضته نيمته في سريره وغطته وطفت النور وقفلت الباب ومشت
عودة من الفلاش باك
انجل بتهز مارد ... مارد وشوشني رحت فين
مارد اخيرا فاق .. ها لا مافيش أنا عايز أنام يلا تعالي نامي في حضني
انجل نامت في حضنه وقالت ... تحب احكيلك حدوتة
مارد ضحك بسخرية .. هو مين فينا الكبير
انجل ... ياعم اتلهي هو فيه حد كبير ېخاف ينام لوحده دانت علي الله حكايتك
مارد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي
وهي كانت مسخسخة ضحك وبتصرخ ... كفااااااية كفاية يا وشوشني همووووت
فريدة كانت برا مبرقة عينيها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة
وبعد فترة
مارد راح في النوم وانجل في حضنه كان حاضنها كأنها بنته
في الصبح
بعد ما صحي واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة مسك ايد انجل ونزل ببروده المعتاد
مارد ... صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا
عزيز وهو مركز عينيه علي انجل قال بجمود ... مين دي !!
مارد بص لفريدة وبعدين بص لعزيز وقال ... دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا
فريدة قاطعت كلامه ... او عشيقتك
عزيز پصدمة ... عشيقته !!! انتي بتقولي ايه
مارد ... مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك
عزيز خبط علي السفرة بإيده وقال ... لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار
وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب
مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك
خلص مارد فطاره دخل المكتب
عزيز ... عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها
مارد وهو بينفخ دخان السېجارة بتاعته ... اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي
عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي
مارد بدهشة ... ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة ... المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي
مارد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسموش لاهد المعبد ع اللي فيه
عزيز بسخرية ... تعجبني وطنيتك اوي
مارد بسخرية اكبر ... ابن الوز عوام يا والدي
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي
فريدة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح
انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ... ماشي
فريدة جزت علي أسنانها وما اتكلمتش
عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفريدة أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها
جميلة كانت بتفتح الباب مسك عزيز أيدها وقال ... وحشتيني
جميلة بضيق .. عزيز انزل لو سمحت بلاش فضايح ع الصبح انت عارف أنه فريدة زمانها طالعة ع السلم
عزيز ... قرب من رقبة جميلة