نغم بين العشق والاڼتقام
نهاية حلمها أن تكون زوجه حقيقيه له أصبحت قريبه
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به
حين عادت الى البيت أستقبلتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه
لتبتسم والداتها لها وتتركها لتذهب إليه فهى تعلم أن حاولت أثنائها عن الذهاب إليه ستذهب رغما عنها
بمجرد أن رأته أنشرح قلبها ودت حضنه وتقبيله ولكنه لن يتقبل منها ذالك
لا يعلم لما عندما رأها أنشرح قلبه ولكنه ينفر هذا الشعور فهى ليست سوى أبنة زوجة أبيه
وقفت أمامه تنظر له بعشق وتبتسم
ليقف ويتجه إليها ويشير لها بالسير معه
وكمان ريحة الزهر فيها قويه
ليبتسم قائلا دى مزرعة مانجه ودا وقت تزهيرها
لتقول له أنا مش عشاق المانجا بس الشجر وتعريشه على بعضه هنا يحسسك بالهدوء
ليرد قائلا ميغركيش شكل الشجر
شجره المانجه شجره مؤذيه
لان لو قطعت من أوراقها بطلع ماده بيضه صمغيه أشبه باللبن الماده دى حارقه لو لمست الجلد بتسبب حړق
________________________________________
أنك عايزنى فى موضوع خير
ليرد تعالى نقعد ونتكلم هناك
ليقوم بالفقز من فوق أحد الجداول الصغيره التى تفصل مكان وقوفهم عن المكان الذى أشار عليها به
لتقف هى حائره
لينظر إليها قائلا يلا تعالى
ليرد بتهكم جب تعالى هاتى أيدك ومټخافيش مش هتتقطع
ليمد يده يجذبها ولكنها تسمرت مكانها ليجذبها بقوه
ليختل توازنه ويسقط ناما على ظهره وهى فوقه بين يديه
للحظه نسيا العالم بعد أن رفعت رأسها تنظر الى عينيه وهو الاخر ينظر الى عينياها
لتفاجىء بما فعل ليغيبا عن العالم لثوانى يتمتعان بقبلتهما الأولى
ليتنحنح قائلا پألم أنت كويسه
لتفتح عيناها وتنظر له بخجل وتهز رأسها بالأيجاب فصوتها ضاع منها
ليقول فيصل طب ممكن تقومى من فوقى لأن ظهرى بيوجعنى واضح أنه أنجرح
لتقوم عنه سريعا بخجل
ليشعر فيصل بسيطرتها على مشاعره لينفر هذا الشعور ويقول پحده لو حضرتك كنتى لابسه حاجه مناسبه مكنش دا حصل وبعدين يلا تعالى أروحك وبعدين نتكلم.
لتقول له لأ خلينا نتكلم دلوقتى
لينظر لها ويقول براحتك الموضوع الى كنت عايز أتكلم معاكى فيه هو موضوع أنفصالنا اظن أنك عديتى السن القانونى وعمك ميقدرش يغصبك على حاجه
لترد پألم بس أنا مش عايزه أنفصل عنك أنا بحبك
ليرد فيصل پحده بس أنا معنديش مشاعر أتجاهك لا حب ولا كره
لتشعر بتقطع قلبها وتقول بس أنا بحبك ولو أدتنى الفرصه أوعدك أخليك تحبنى زى وأكتر
ليرد بجفاء بس أنا فى حياتى حب لوحده تانيه
لتصعق ويكسر قلبها وترد بخفوت أنت بتقول كده علشان أوافق على الانفصال مش أكتر أنت بتكذب عليا
ليرد فيصل بتعصب هكذب عليكى ليه أنتى عارفه من البدايه أن جوازنا كدبه وفعلا أنا بحب واحده تانيه
لترد بخفوت وتقول مين
ليرد فيصل مش لازم تعرفى هى مين بس أنا بحبها وبفكر أتقدم لها فى أقرب وقت وقبل ما يحصل لازم ننفصل
لتقول نغم تبقى كذاب ومفيش واحده فى حياتك
ليرد بغيظ وحده لأ فى وعايزه تعرفى هى مين
هى فجر منصور الفهدى
لتقول پصدمه بنت عضو مجلس الشعب
ليرد قائلا أيوا هى وقدامك لبكره تفكرى علشان تعرفى وتتأكدى أنك بالنسبه ليا مش أكتر من لقيطه
ويلا علشان أروحك
لتنظر اليه پصدمه وۏجع يفتك بها ويتلجم لسانها
لتسير خلفه مغيبه
دخلت لتراها والداتها وتذهب خلفها
بتجبها تبكى بحرقه
لتسألها ما بها
لتقول فيصل طلب منى الانفصال
لترد نجوى دا الطبيعي والمتوقع أنا غلبت أقولك أن فيصل مش حاسس ولا عمره هيحس بيكي أنتى الى وهمتى قلبك بأمل كداب فيصل بيعتبرنا دخلاء على حياته هو طاهر وأختك نيره هتتجوز الاسبوع الجاى وتسافر مع جوزها فرنسا وأنا ممكن أجى أعيش معاكى فى القاهرة ونبعد عن هنا
لترد نغم وعمو طاهر
لتقول نجوى أنتى وأختك عندى أهم من اى شىء فى الحياه
لتقول نغم بس عمو طاهر عمره ما أساء لنا بالعكس
ولو أنا وفيصل أنفصلنا دا مش هيأثر على حبى له واحترامى له وبلاش تخلى فيصل يقول علينا خاينين العشره أنا طول عمرى بعيده وهفضل كده فا مش هيفرق انفصالى أنا أنا وفيصل فى حاجه وهوافق على أنفصالى منه وأكيد ربنا هيعوضني بشىء تانى فى حياتى وهو الى هيندم على حبى الى ضيعه
لتجذبها نجوي الى حضنها وتضمها
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على يد أحد المجرمين
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بالفراش تملس على شعرها بحنان
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل وشفنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى
لتمسح يد نجوى دموع نغم
________________________________________
وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك
لتبتسم نغم قائلة مش يمكن يكون فيصل وهم وأما أنفصل عنه ألاقى حب تانى يكون حقيقى وهو الى يعوضنى ويخلينى أضحك وأنا بفتكر النهارده
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته