نغم بين العشق والاڼتقام
مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب قبل أن يتحدث أحد ثانيا
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس
باليوم التالى
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
بمجرد أن رأها وقف مبتسما
أما هى فتيبس جسدها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لتمسك نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
وترتعش يدها الممسكه بلميس
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على يدها بتطمين وهى تخرج
جلست بمقعد قريب من باب الغرفه تنظر اليه بترقب وخيفه
كان يجلس ينظر الى عيناها التى كانت تلمع بالعشق له الأن بها حزن وألم وخوف منه ألهذه الحاله وصل الأمر بينهم
ليتنحنح قائلا بهدوء أنا بعتذر منك على الى حصل منى قبل كده
لتضحك بسخريه وتقول ب أيه بتعتذر على أيه بالظبط وضح أكتر على أى أهانه فيهم ولا حبيبة قلبك أتجوزت وقولت أفضل مع اللقيطه الى أتفرض عليا أتجوزها
أنا قولت لماما تقولك أننا نطلق بهدوء
________________________________________
وترتاح منى لأنى مش ناويه أرجع الاسماعيليه تانى لأنى هسافر فرنسا عند نيره ومعرفش هرجع ولا لأ وبصراحه أنا بفكر مرجعش أنا ما ليش حد هنا غير ماما يعنى لو رجعت فى يوم هيبقى علشانها بس
ليقول بضيق ومين الى هيسمح لك أنك تسافرى
لترد عليه ومين ولا أيه الى يمنعنى أنى أسافر
مفيش حاجه تقدر تمنعنى غير ماما وهى موافقة
ليرد فيصل أنا أقدر أمنعك أنا جوزك واقدر أمنعك من السفر
لترد نغم پحده أبقى أعملها ووقتها أوعدك أنى أنتحر وأرتاح من الدنيا دى كلها بقرفها وأول واحد هرتاح منه هو أنت
ليتركها ويرحل بصمت
بعد عدة أسابيع علم أنها سافرت فرنسا تعمل بفرع أحد شركات الدعايه والاعلان هناك
لتطلب نجوى من فيصل تطليق نغم مره أخرى
ليوافق ويطلقها طلاق راجعى لأرحتهما من كثرة طلب الطلاق فقط
ليمر وقت
دخل البيت الذى أصبح يمقته فهو يذكره بما فعل بها
ليتسمع صدفة
نجوى وهى تتحدث مع نغم على الهاتف وهى تعطى لها بعض النصائح الخاصة بالحوامل وتوصيها بتغذية نفسها وتناول أدويتها بالمظبوط
ليفرح كثيرا ويعلم أن تلك المرأه هى من أحب وعشق لا تلك التى أفتتن بها
تلك التى ترك بداخلها بعلاقه لو كانت أخرى لأختارت نفسها وأجهضت هذا الجنين الذى ينمو بأحشائها بعد ما حدث لها ولكنها تعطيه الحياه
ليقرر أعادتها الى عصمته دون أن يخبر أحد
كان كثيرا يسافر الى فرنسا ليراها خلثه ويطمئن عليها من بعيد الى أن وضعت رأى طفله بأحد حاضنات الاطفال بالمشفى التى وضعت به
كان يشبهه كثيرا
كان دائم السفر ليراها ويري طفله الذى يكبر بعيدا عنه ويشتاق لهما الاثنين يتمنى أن يجتمع بهم ويضمهما الى حضنه يتنعم برائحتهما الذكيه لكن دائما هناك شيئا يمنعه وهو الخۏف أن يقترب منها وتبعده بجفاء هى أو تخبره أنها أصبحت تكرهه
عاد من تذكره يشعر بنيران تلتهم قلبه لكنه عزم أمره أن يسترجع حبها له وسيقاوم ڠضبها ويحتوى ألمها له
سيذيقها سطوة عشقه لها
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
4
بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا ليتجول بالبلده ليجلس على احد المقاهى ليسمع أحدهم يتحدث قائلا أن اليوم سيتم عقد قران أبنة منصور الفهدى على أحد رجال الأعمال بشكل عائلى وأن هذا هو الزواج الثانى لها بعد أن ترملت من ذالك الضابط الذى قټل على يد أحد المجرمين
ليشتعل عضبه وهو يلعن سوء حظه فهو قد نوى التقدم لطلبها بعد أن ينتهى من ذالك الزواج المزيف الذى يربطه بنغم
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع السيطره على من أمامها و لديها كاريزما طاغيه
....
كانت نغم تبكى على ساق والداتها بالفراش تملس على شعرها بحنان
لتقول نجوي فيصل غبى من يوم ما دخل وشفنا هنا فكر أنى جايه أخد مكان والداته وأنكم دخلاء كل هدفكم مأوى يلمكم وأنا خلاص أختك هتتجوز وتسافر مع جوزها البعثة وأنا هقفل المحل الى هنا وهاجى أعيش معاكى فى القاهرة ونأجر شقه صغيره على قدنا
لترفع نغم رأسها من على ساق نجوى وتنظر لها بدهشه وتقول ليه وعمو طاهر ذنبه أيه عمو طاهر بيحبك يا ماما وإنتى ممكن تتجنبى فيصل زى ما بتعملى وأنا هفضل فى القاهره مع لميس وأنتى هتبقى تجي تزورينى أنما أنا مش هاجى هنا تانى
لتمسح يد نجوى دموع نغم وهى تبتسم وتقول بس أنا مش هقدر أشوف فيصل بيحب ويتجوز واحده غيرك وأنا عارفه أنه هو الى فى قلبك
لتبتسم نغم قائلة مش يمكن يكون فيصل وهم وأما أنفصل عنه ألاقى حب تانى يكون حقيقى وهو الى يعوضنى ويخلينى أضحك وأنا بفتكر النهارده
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
وقبل ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما
فى المساء
كان فيصل ينام على فراشه بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره ليدخل