سليم وحور بقلم احلام
عليكي
ملك بذهول
_دا ليا انا
مازن بابتسامه
_هو في حد غيرك في قلبي
ملك وهي تنظر له بعشق
_انا بحبك اوي ي مازن
مازن وهو يضمها
_وانا بعشقك ي قلب مازن
back
ملك بحرقه قلب ودموع غزيره
_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك
في قصر البحيري
في غرفه سيف
كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها
دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها پخوف
_اااااه
لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه
_ي رخم قلبي كان هيقف
سيف بحب
_يومي قبل يومك ي عمري
دره پخوف وهي تضع يديها علي فمه
_بعد الشړ عليك
ليقبل يديها التي مازالت علي فمه لتسحبها بخجل ليقترب منها ويقبل وجنتها
_لسه بتكسفني مني بعد السنين دي ي دره
دره بخجل
سيف وهو يقترب منها بجسده
_كدابه ي عمري
دره وهي تبتعد عنه
_بقي كدا ماشي..... سبني بقي
سيف بابتسامه خفيه
_ براحتك وانا اللي كنت جي اخرجك
دره بلهغه
_بجد......فين
سيف بابتسامه
_النيل
دره وهي تقبل وجنته بسرعه وتركض
_ثواني واكون لابسه
ليضحك سيف علي طفولتها
في منتصف الليل
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
حور بتالم
_ي ربي ااااااه
لتغمض عينيها قليلا لتتزاحم مشاهد في عقلها لتفتح عينيها پصدمه وتضع يديها علي فمها وتنزل دموعها بدون وعي منها
استيقظ سليم عندما شعر ان حور ليست بجانبه ليفزع قليلا ويشرع في الخروج من الغرفه لكنه سمع شهقات قادمه ليتجه نحوها ليجد حور جالسه علي الارض وتضم قدميها وتبكي بشده لېخاف عليها ويتجه نحوها
سليم بلهفه وخوف
_مالك ي حبيبني انتي كويسه.....طب راسك بټوجعك.....ردي عليا عشان خاطري
_حبيتي مش هتقولي مالها
حور وهي تنظر له بصمت
_..........
سليم بقلق
_حور متخوفنيش عليكي مالك ي عمري
_نيار
سليم بعدم فهم
_ايه
حور بجمود
_اسمي الحقيقي نيار............نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ليجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه.........لن يعجبه ابدا
يتبع
احلام
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثامنه 8
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
حور بجمود
_اسمي الحقيقي نيار........... نيار البحيري
لينظر لها سليم پصدمه ويجد في عينيها كلام ومن نظراتها يعرف انه لن يعجبه......... لن يعجبه ابدا
Flash back
قبل ست سنوات من الان
في قصر البحيري
كانت تلك الفاتنه مازالت نائمه لتدخل والدتها عليها وتفتح النوافذ وتقترب منها تحاول افاقتها
الام وهي تمسح علي شعرها بحنان
_نيار نيار........ اصحي بقي ي حبيبتي
نيار وهي تضع الوساده فوق راسها
_مممممممم سبيني شويه ي مامي
الام بابتسامه
_براحتك انا عايزه افكرك انك عندك محاضره بدري انهاره
نيار بنعاس شديد
_مممم طيب
لتفتح عينيها عندما استوعبت الكلام
_ي نهار اسود المحاضره
لتركض للحمام كي تتجهز ووالدتها تضحك عليهاوبعد قليل كانت قد ارتدت هوت شورت جينز وبلوزه قصيره بلون الارجوني وتركت شعرها القصير مفرود كعادتها لتاخذ حقيبتها وتنزل لاسفل وتجدهم يتناولون الافطارلتتجه لولدها وتقبل وجنته هو اخيها الاكبر ادهم
_صباح الخير علي حبايبي
ادهم وابيه باتسامه
_صباح النور
الام بعبوس
_يعني هما حبايبك وانا ي ست نيار
لتتجها لها نيار وتضمها بشده
_انتي بقي قلبي كله
الام بحب
_طيب اقعدي افطري ي بكاشه
نيار وهي تجلس وتبدا بالافطار
_امال فين مازن وسيف
الام بهدوء
_نايمين فوق.......هطلع اصحيهم كمان شويه
نيار بخبث
_ متتعبيش نفسك انا هصحيهم قبل ما اروح الكليه
ادهم بنص عين
_مش عايزين مقالب علي الصبح
نيار ببراءة مصطنعه
_عيب عليك ي ابيه بقا هعمل مقالب في خواتي
لينظر لها بشك لتترك المائده بسرعه وتصعد لاعلي وهي تخبرهم انها سوف تفيقهم وبعد قليل كان صوت مازن وسيف العالي يتردد في صدا القصر وهما يسبان نيارليغمض ادهم عينه بياس من تلك العنيده صاحبه المقالب ليراها وهي تنزل الدرج راكضه
_يلا سلام بقي عندي محاضره ومش عايزه اتاخر
لتخرج من القصر وهي مازالت تركضلينزل بعد قليل كلا من مازن وسيف وهما عبسان ليجلسا علي الطاوله
ادهم وهو ينظر لهم
_عملتلكم ايه المرادي
سيف پغضب
_دلقت علينا عصير تفاح و قالت اشربوا عشان تفوقوا وجريت
ليصدع صوت ضحاكاتهم علي تلك الشقيه
مازن پغضب
_انتوا بتتضحكوا ماشي لما تيجي انا هوريها
هشام بضحك
_ي عم روح انتا كل يوم تقول كدا ومش بتعمل حاجه
ليتجاهله مازن ويتناول فطوره لانه يعلم انه علي صواب فهو لا يقدر علي احزانها ابدا
في الجامعه
كانت تسير مسرعه قليلا كي لا تتاخر علي محاضراتها لتحد جني واقفه علي باب المحاضره وهي تنظر لها پغضب علي تاخيرها لتقترب منها بحذر
نيار ببرائه مصطنعه
_ايه دا انتي جايه بدري ليه
جني وهي تمسكها من ملابسها
_بقي انا عماله اتصل بيكي من ساعه عشان افكرك بالمحاضره وحضرتك مبردتيش لا وكمان جايه متاخره وليكي نفس تهزري
نيار وهي تحاول افلات ملابسها منها
_ضيعتي برستيجي ادام الكليه.....قولتلك هزقيني برحتك لما نكون لوحدنا
جني بياس منها
_طب يلا ي ختي عشان المحاضره
نيار بمرح
_بعديك ي باشا طبعا
لتتدخل جني وخلفها نيار لقاعه المحضراتوبعد انتهاء المحاضره ذهبوا للكافتريا واتي ايضا هادي ودره وملك
هادي بضحك
_يجربيتك..........انتي مش هتبتلي مقالبك دي
ملك بشفق
_حرام عليكي ي نيار كل يوم مقالب فيهم دول اتهروا منك ي شيخه
نيار بمرح
_ههههه مشوفتوش وش سيف لما قولته اي اشربوا العصير عشان تفوفوا.....حسيته هيرميني من البلوكنه
دره بحزن
_حرام عليكي ي مفتريه
نيار بخبث
_طبعا مين هيحاميله
غيرك.......ي تري كنتوا بتتكلموا في ايه طول الليل
دره پغضب مصطنع
_بس ي رخمه.....والله لقول لسيف
نيار وهي تشرع في الذهاب
_ههههه خلاص هسكت يلا سلام بقي عايزه اروح
جميعهم
_سلام
لتركب سيارتها وتتجه الي القصر وتصعد غرفه اخيها مازن لتجده يذاكر بكتبه لتقترب منه بهدوء وتضمه من الخلف
نيار بحب
_حبيب قلبي
مازن بحزن مصطنع
_اااه حبيب قلبك بامره عصير التفاح صح
ليبعدها عنه ويردف
_روحي اوضتك انا مش عايز اتكلم معاكي
نيار وهي تضمه بقوه
_خلاص بقي متزعلش مني...... انتا عارف اني مش بحب تزعل مني ابدا وبعدين دا مش اول ولا اخر مقلب بردو
مازن وهم يضحك بالخفاء
_انتي مفيش فايده فيكي ابدا...... ابعدي
نيار بالحاح طفولي
_خلاص بقي متزعلش...... والنبي والنبي والنبي
مازن باستسلام
_خلاص مش زعلان ابعدي بقي هتخقيني
نيار وهي تقبل وجنته
_بعد الشړ عليك.........يلا بقي هروح اوضتي بااي
لتذهب الي غرفتها ومازن يبتسم بحب عليها فهو لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يجدثها فهي ليست اخته فقط بل توام روحه
في غرفه نيار
تجلس علي الفراش وترسم قليلا فهي تحب الرسم لتسمع صوت هاتفها لتمسكه وتبتسم حين تري المتصل
زياد بحب
_وحشتنيني ي عمري
نيار بخجل
_وانتا كمان ي زياد
زياد بعبث
_بجد طب وحشتك اد ايه
نيار بتحذير
_زياد
زياد بضحك
_طيب ي ستي هسكت قومي بقي البسي علشان عزمك علي الغدا النهارده
نيار بحذر
_وبابا
زياد باطمئنان
_متقليش ي حبيبتي انا استاذنته
نيار بسرعه
_طيب هلبس بسرعه...... باي
زياد
_باي
لتسرع الي خذانتها وتمسك فستان بلون الاسود بدون اكمان ويصل الي فوق الركبه لترتديه وتصفف شعرها علي هيئه كعكه لاعلي وتضع احمر الشفاه لتصبح جاهزه لتنزل وتجده ينتظرها امام سيارته وهو يرتدي بدله انيقه بلون الاسود ليبتسم بحب حينما يراهاويقترب منها وامسك يديها وقبلها
زياد بحب
_ايه الجمال دا
نيار بخجل
_مرسي
ثم تردف لتخفي خجلها
_ها بقي هنروح فين
زياد بابتسامه
_لا انتا النهارده تسبيلي نفسك خالص
ليمسك يديها ويتجها الي السياره ويقودها الي احد المطاعم الراقيه ليدخلها ويطلب لها غذائها ومشروبها المفضل عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا
زياد وهو متردد
_كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw
نيار پخوف
_فيلم ړعب ي زياد
زياد باستفهام
_لو پتخافي بلاش
نيار بتحدي
_لا مش بخاف يلا نتدخل
ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها
زياد
_فاضل اسبوعين
نيار بعدم فهم
_علي ايه
زياد وهو يغمز لها
_علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري
نيار بغرور مصطنع
_يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع
زياد بتوعد
_بقي كدا
ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب
علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه
في قصر البحيري
قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه
مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف
_نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه
نيار بتردد
_انا انا....
مازن بشك
_هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب
لتومي براسها
ليردف بياس
_طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه
نيار بطفوله
_كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف
مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه
_هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا
ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر
في الصباح
في احدي النوادي
كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها
سما بتعجب
_ايه دا زياد انتا هنا
زياد بابتسامه جذابه
_مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك
سما بهدوء
_طيب استني لما اعرفك دي هايدي
هايدي بدلع
_هاي ي زياد
زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح
_اهلا
سما بمزاح
_طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح
زياد بابتسامه
_هههه طول عمرك قفشاني كدا
هايدي بتكبر
_مين نيار دي
سما وهي تحاول الحديث
_دي......
زياد وهو يقطعها
_دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان
هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه
_ااااه ربنا يخليكوا لبعض
زياد ببرود
_امين.........يلا ي سما
سما وهي تودع هايدي
_سلام ي حبيبتي
هايدي بخبث وهي ترمق زياد
_سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار
سما بطيبه
_ان شاءالله......باي
لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه
في قصر البحيري
كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما
زياد باستغراب وهم يراهم
_في ايه......مالكم
سيف بحزن مصطنع
_نيار بتعملنا الغدا بنفسها
زياد پصدمه
_ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي
ليشرع في الذهاب لكن
مازن بخبث وصوت عالي
_ايه دا ي زياد انتا جيت امتا
لتخرج نيار عندما تسمع اسمهليسب زياد مازن بصوت منخفض
نيار بسعاده
_كويس انك جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده
زياد بابتسامه مصطنعه
_اكيد ي روحي هيبقي تحفه
ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد كانت عباره عن شي اسود غير معروف
ادهم بريبه
_هو ايه دا
نيار بفخر
_دا ورق عنب
ادهم بدهشه
_قولي والله
نيار بتجاهل
_بس كلام يلا اتغدوا
ليبدوا باكل الطعام وهم يحبسون انفسهم وبعد رحله العڈاب هذه قد انتهوا من الاكل وهم يتمنون المۏت بدلا من اكل طعامها
وبعد مرور ثلاث ساعات
كان يجلسون معا ومازن ينظر لهم وهو مترددد ان يقول ي ما
مازن بتردد وهو ينظر لنيار
_انا وهشام جالنا الموافقه علي الكليه في امريكا
ليباركوا له وتنظر له نيار پصدمه فهي لم تعتقد انهم سوف يوافقوا
مازن بسرعه
_لازم نسافر بكره
لتركض نيار الي غرفتها وهي تبكي ليغمض مازن عينه بالم
بالاعلي كانت نيار تجهش في البكاء وهي تضم نفسها كالجنين ليدخل مازن غرفتها ويتالم قلبه عندما يراها تبكي ليذهب اتجاهها ويضمها
مازن بحزن
_حبيبتي انا لازم اسافر انتي عارفه اد ايه انا اتمنيت ادرس الطب في الكليه دي
نيار پبكاء
_لا لا متسافرش والنبي
مازن بحب اخوي صادق
_اوعدك اني هنزل كل اجازه ليكي.... انا اه مش هعرف احضر كتب كتابك بس اكيد هحضر فرحك وانا اللي هوصيه عليكي كمان
نيار وهي تنظر له
_هتتصل بيا كل يوم
مازن وهو يومي بالايجاب
_وكل ساعه كمان ي قلبي
نيار بحزن
_هتوحشني اوي ي حبيب قلبي
ليبتسم بحب علي لقبه الذ تتطلقه عليه دائما
مازن بتالم
_محدش هيوحشني ادك ي حبيبتي
ليظل جالس معاها يعيدوا ذكريات طفولتهم معا الي ان غفوا باحضان بعضهم
وبعد اسبوع
وقد دعت سما هايدي علي الغذاء في المنزل وعرفت العائله عليها لكنهم لم يحبوها خاصه مازن لم يرتاح لنظراتها الحاقده اتجاه اخته نيار
وبعد العزيمه بيومان قد سافر كلا من مازن وهشام الي
امريكا ليبدوا دراساتهم
وسط حزن نيار
وقد تم تجهيزات القصر لحفل عقد قران كلا من زياد ونيار
كانت نيار تسير في القصر وهي تشاهد استعادات الحفل بابتسامه سعيده لتسمع صوته
زياد بحب
_انا حضرت كل حاجه بنفسي ايه رايك
نيار بخجل
_حلو اوي
زياد باشتياق
_واخيرا بكره هتكوني ليا.......بحبك
نيار بابتسامه
_وانا بحبك اكتر
ليقترب منها ويقبل وجنتهاوياخذ يديها وهو يريها جميع التجهيزات
نيار وهي تنظر في ساعتها
_انا هروح النادي
زياد باستغراب
_دلوقتي
نيار بلا مبالاه
_اه راحه اقابل هايدي كانت عايزه تشوفني
زياد بتافف
_انا مش برتاح للبت دي
نيار وهي توافقه
_ولا انا بس عشان خاطر سما متزعلش هي اللي معرفها عليا
زياد بعدم رضا
_طيب...... تعالي اوصلك
ليتجهوا نحو سيارته ويوصلها الي النادي ويذهب لتجلس نيار مع هايدي وصديقتها دارين لوقت قليلا فهي لم تتحمل اسلوبهم المتكبر لتستاذن منهم وتذهب
في قصر البحيري
في صباح اليوم التالي
يوم عقد قران زياد ونيار.......
يتبع
احلام
خلقتي اي فقط
الجزء التاني
الحلقه العاشره 10
في قصر البحيري
غرفه نيار
كانت تقف امام المراه مرتديه فستان بلون الاحمر الفاتن وفردت شعرها واتت خبيره التجميل لتضع لها لمساتها الاخيره علي مكياجها وكان كلا من دره وملك وجني وسما معها يساعدوها في التجهيز لحفل عقد القران
جني بمزاح
_شايفين الابتسامه...... متخفيش مش هيطير
نيار وهي تخرج لها لسانها بطفوله
_بس ي رخمه هيجيلك يوم وهوريكي
سما بابتسامه
_يلا بسرعه بقي زياد وصل تحت.... ولابس حته بدله تحفه
نيار بلهفه
_شكله حلو
ملك بغرور مصطنع
_ي بنتي ابيه دا قمر مش كفايه اني اخته
ليرين هاتف نيار لتجدها هايدي هي من تتصل بها لتذفر بضيق ولكنه ترد عليها
نيار بضيق
_ازيك ي هايدي
هايدي پبكاء
_مش وقته ي نيار انا عايزه اقولك حاجه مهمه.... انا تحت في الجنينه تعالي بسرعه
نيار بعدم فهم
_دلوقتي.... بس النهارده كتب كتابي
هايدي پبكاء اقوي
_ارجوكي دي حاجه مهمه اوي
نيار بتافف
_ماشي نزله
لتقول للفتيات انها ستذهب لترا اخيها سيف ليوصوها ان لا تتاخر لتوافق علي كلامهم لتنزل الحديقه وتجدها مزينه للاحتفال وتجد هايدي خلف شجره وتشير اليها ان تاتي لتذهب لها في مكان مظلم قليلا
نيار بعدم صبر
_في ايه ي هايدي عايزه ايه
لتراه هايدي تشير لاحد من الخلف لتنظر وتجد شاب ملثم لتحاول الصړاخ لكنه امسكها ووضع حقنه مخدر في رقبتها ليسري في ډمها المخدر لتحاول المقاومه لتجد هايدي تنظر لها بحبث
هايدي پحقد
_بصراحه كان نفسي اقولك مبروك بس للاسف انتي مش هتتجوزي زياد عشان هو بتاعي انا..... خدها
لياخذها الشاب الي السياره وتذهب هي للحفل بابتسامه منتصره
وبعد مرور ساعتين
كان الحفل يسوده التوتر لعدم وجود نيار في اي مكان وكان زياد متوتر وهو يفكر اين تكون قد ذهبت
زياد پغضب
_يعني ايه هي مش موجوده راحت فين
جني بكاء
_هي قالت انها هتشوف سيف وجايه
سيف برفض
_لا مجتليش
ملك وهي تنظر لهايدي بشك
_ابيه هي كانت بتكلم هايدي اخر مره شوفتها
زياد وهو يقترب من هايدي
_ايه اللي حصل لما كلمتيها
هايدي بكذب
_بصراحه هي هربت مع حبيبها وانا ساعدتها
ادهم بصوت عالي
_انتي بتقولي ايه انتي مجنونه ي بت ولا ايه
هايدي بخبث وهي تبكي بخفوت
_هي كانت بتحب واحد غير زياد وكانت خاېفه تقول ولما بقينا اصحاب قالتلي علي كل حاجه وطلبت مني اساعدها ولما كلمتها دا كان بالاتفاق بنا عشان تنزل وتهرب معاه
ليسمع ذياد كل هذا وهو لا يعي شي مما حوله ويبدا في تكسير كل شي امامه وادهم يحاول ومنعه وهايدي تراقب كل شي بخبثوبعد محاولات ادهم قد هدا قليلا
الاب بخذلان مما فعلته ابنته
_انا اسف ي ابني انا مش عارف احط عيني فعينك ازاي بعد كدا
زياد بجمود
_انا مش زعلان منك ي عمي انتا طول عمرك ابويا التاني
ثم يردف
_بس انا عمري ما هسامحها ي عمي
ادهم پغضب
_ولا احنا كمان ي زياد بعد اللي عملته دا احنا معدناش اخت
علي الناحيه الاخري
كانت نيار قد افاقت من تاثير المخدر لتري انها في غرفه مظلمه قليلا لتري هاتفها مازال معها لتحاول فك الحبال عنها وتنجح وتفتح الهاتف وتتصل بهادي
هادي بتعجب
_نيار انتي فين الدنيا مقلوبه هنا
نيار وقد حكت له كل شي من اول اتصال هايدي لها
هادي
_ي بنت ال........ طب انتي فين دلوقتى
نيار پبكاء
_مش عارفه المكان ظلمه انا هفتح الجي بي اس وانتا اتبع المكان
هادي بموافقه
_طيب هقولهم وهاجي
نيار بخفوت
_لا متقولش لحد ولا حتي زياد تعالي انتا بس واتصل بالبوليس
هادي بسرعه
_تمام انا جاي حالا
لينسحب من الحفل بهدوء وذهب سريعا للسياره وعلم موقعها من جي بي اس وبلغ الشرطه واطلعهم علي العنوان وبمده قليله كانت معه بعد ان قبضت الشرطه هلي هذا الملثلم ليقترب من نيار وهو يتفحصها
هادي بقلق
_انتي كويسه
لتومي براسها ليمسك يديها ويشرع في الذهاب للحفل لكن الضابط اعترض طريقهم واخبرهم بضروره ان ياتي احدهم لتقديم الشكوه تجاه الشخص المختطف
هادي بضيق
_روح انتي الحفله ي نيار وانا هروح القسم بعدين احصلك
نيار بهدوء
_ماشي
ليوقف لها تاكسي وبعد دقائق كانت تقف امام القصر لتتدخل وتجدهم جميعهم صامتون وابيها يجلس علي الكرسي بوهن وخذلان شديد لتقترب منهم تحت صډمه الجميع من وجودها خاصه هايدي
نيار پبكاء وهي ترا نظراته المكسوره نحوها
_بابا اننا كويس وبابا والله انا معملتش حاجه دي......
لم تكمل كلامها فاذا بادهم ياتي من خلفها ويشدها من ذراعيها لتبقي في مواجهته ويضرب وجنتها بقوه
نيار بدموع
_ابيه ادهم
ادهم پغضب
_اخرسي مش عايز اسمع اسمي علي لسان واحده زيك.......انتي ايه اللي جابك
ثم يردف
_ايه سابك اللي بعتينا عشانه
نيار پبكاء وهي تومي بالرفض
_انا معملتش حاجه ي ابيه والله هايدي كادبه انا مستحيل اعمل كدا
ليتجاهلها ادهم وهو مازال ينظر لها باستحقارلتتجه لسيف وتمسك ذراعه وتنظر فعينه
_قوله ي سيف اني مستحيل اعمل كدا....قوله
ليسحب ذراعه منها وهو يقول پقسوه
_كفايه كڈب بقي
لتنزل دموعها بدون اراده وتشعر وكان العالم كله اجتمع ضدها ابيها واخواتها الذي ربوها لا يصدقونها ويصدقون تلك الغريبهلتري زياد يقترب منها بدون تعابير علي ملامحه
_عارفه انا حبيتك اد ايه من وانتي صغيره قدام عنيا بتلعبي....من وانتي صغيره وانا عارف انك ليا انا وكنت بتمني اليوم اللي تكوني في علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك
ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه
_وزي ما كسرتيني انا هكسرك
ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول
_اكتب كتابنا ي شيخ
الاب وهو ينظر لنيار بالم
_استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت
ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها
_بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليقترب منها والدها قائلا پقسوه
_ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا
نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي
_هطلع ي بابا هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك
لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا
اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا
كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب
الشاب بسكر
_ايه القمر اللي علي المسا دا
نيار پخوف
_ابعد عني
لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........
وفي الناحيه الاخري
كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار
هادي بعدم فهم
_ايه دا فين نيار
ادهم بحزن
_مش عايز اسم اسمها في القصر تاني
هادي پغضب وصوت عالي
_هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه
ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي.....
انتهي الفلاش باااااااك
في غرفه سليم
حور بحزن ودموع علي وجنتها
_هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا
سليم بغموض
_..................
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله
سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب
_وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله
نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها
_هههه انتا غيران.......هو دا وقته
سليم بعدم صبر وڠضب
_حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه
نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه
_عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي
ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه
_بحبك ي حور
نيار وهي تغمض عينيها براحه
_وانا بعشقك
ثم اردفت بشقاوه
_بس انا نيار دلوقتي
سليم بعشق وهو يقبل جبينها
_هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا
ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم ليلعب بشعرها بحب
نيار بتردد
_سليم
سليم وهو ينظر لعينيها
_قلب سليم وروحه
نيار پخوف
_متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي
سليم
_ماشي ي حبيتي
نيار بشرود
_عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه
سليم باستفهام
_انتي هتروحي لاهلك
نيار بعناد والم
_لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا
سليم بهدوء
_خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه
ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين
في الصباح
وباحدي الكافيهات بالقاهره
كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها
منير بهدوء
_في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه
ملك بحماس
_اكيد انا متشوقه جدا ليه
منيروهو يرمقها باعجاب
_تسمحيلي اوصلك لهناك
ملك بخجل
_مفيش داعي اتعب حضرتك معايا
منير بحب
_ولا تعب ولا حاجه
ملك بهروب من طلبه
_هو احنا مش هنفطر ولا ايه
منير بابتسامه
_اكيد طبعا اتفضلي
وبالناحيه الاخري
كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي
هشام بتذمر
_الحالات النهارده كانت كتير اوي
مازن بتعب
_معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي
ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع
هشام باستفهام
_ها بقي ي سيدي هتطلب ايه
لينظر له ويجده ينظر لملك
هشام لنفسه
_نهار اسود
ليمسك يد مازن پعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها
منير بقلق
_ملك انتي كويسه
ملك وهي تحاول اخفاء المها
_اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن
لتاكل وهي تمنع دموعها من النزولوبالخارج كان مازن مع هشام واستقلا السياره ليعودا للمشفي مره اخري
هشام پخوف
_انتا ساكت ليه
مازن پاختناق
_عارف لما شفت الۏجع في عيونها حسيت اني حقېر اوي
هشام
_مازن انتا......
مازن بحزن شديد
_مش عايز اسمع حاجه ي هشام يلا عشان الشغل
ليكمل قيادته وهو يرمقه بقلق
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
كانت نيار جالسه وهي ممسكه بيدها اللاب توب تبحث عن اخبار عائلتها في الانترنيت بعد ذهاب سليم للعمل لتجد ان اخوتها مازن وهشام اصبحا طبيبان مثلما ارادوا لتبتسم بسعاده وتنظر الي صورتهم باشتياق لتجد الباب يطرق وادهم يدخل ويركض نحوها
ادهم بقلق وهو يراه جبينها
_ماما انتي كويسه
نيار بحب
_انا كويسه ي قلبي متخفش دي كانت وقعه بسيطه
ادهم پخوف
_المفروض كنتي تاخدي بالك من نفسك ي مامي
نيار بحنان
_حاضر ي حبيبي اوعدك هاخد بالي من نفسي بعد كدا......يلا بقي روح افطر وانا هحصلك
ادهم
_ماشي.....هستناكي
ليقبلها علي وجنتها ويذهب وعيناها تنظر له بحب اموميلتتذكر
flash
كانت جالسه مع عائلتها وهم يتحدثون عن حفل زفافها القريب
مازن بغيره اخويه
_هيجي الاستاذ زياد وياخدك مننا
نيار بشقاوه
_مفيش حد في الدنيا يقدر ي خدني منكم وبعدين انا هجيب اربع ولاد وهسمهيم علي اسمائكم عشان تفضلوا ديما معايا
سيف بمرح
_لا ي ستي متسميش علي اسمي عشان لما تهزقيه.....ما اتهزقش معاه
هشام وهو يشاركه المزاح
_ولا انا سمي مازن وادهم وهزقيهم براحتك
الجميع
_هههههههع
back
لتعود للواقع وهي تحاول اخذ نفسهالتنزل لاسفل وتفطر مع اولادها
في منزل زياد البحيري
قد عادت ملك للمنزل بعد انتهاء لقاءها مع منيرلتذهب لغرفتها سريعا وتسقط علي الفراش وتجهش في البكاء وهي تتذكر مازن فعندما راته احست ان بمشاهر الالم تتجدد لديها لتسرع الي خزانتها وتخرج جميع لوحتها التي رسمتها له وتمزقها وهي تبكي بهستريا لتجلس علي الارض باڼهيار وهي تردد
_بكرهك ي مازن بكرهك
مساءا
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون معا وقد انضم لهم محمد الشرقاوي وعمار ورهف
الجد بسعاده
_بقلنا كتير مقدناش وقت مع بعض
عمار بهدوء
_معلش ي جدو واللهي الشغل واخد الوقت كله.....بس اوعدك اني هحاول ان شاءالله اننا نتجمع علي طوال
الجد
_هنشوف......صحيح امتا هتيجي دارين وجوزها
محمد
_شويه وهتكون جت ي بابا هي.....
لم يكمل حديثه اذا ب الباب يدق وصوت دارين يقترب
نيار بمرح
_مشاء الله مشاءالله دي بتيجي علي السيره بقي
ليضحكوا جميعا
ليدخل كلا من دارين وهادي وابنتهم ساره لتنظر لهم نيار پصدمه
_هادي
هادي باشياق وصدمه
_نيااااااار
ليقترب منها بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعا
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكم
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه الثانيه عشر 12
في قصر الشرقاوي
ليقترب هادي من نيار بلهفه ويضمها تحت انظار سليم المشتعله وصدمتهم جميعهم
هادي پصدمه وبعدم استيعاب
_نيار انتي بتعملي ايه هنا...... انتي كويسه اصلا.... وايه اللي علي جبينك دا
نيار بابتسامه سعيده لرؤيته
_اهدي اهدي..... هجوبك انا مرات سليم
هادي بعيون متسعه
_سليم مين
سليم بعيون حمراء وڠضب
_انا اللي حضرتك حضتنت مراته
لتنظر له پخوف وهي تراه غاضب هكذا ليتوعدها بنظراته..... فكيف تحتضن شخص غيره
زين بعدم فهم
_معلش بس عشان انا مش فاهم حاجه نيار مين وهادي عارف حور ازاي وهو مشفهاش ولا مره اصلا
نيار بهدوء
_انا نيار.....نيار البحيري انا الذاكره رجعتلي وافتكرت
كل حاجه
الجد بحمكه
_افتكرتي ايه ي بنتي
لتقص نيار عليهم كل شي تحت صدمتهم الواضحه وعدم استيعاب هادي لاي شي من هي حور وكيف نيار هي زوجه سليم
الام بحزن وهي تقترب منها وتضمها
_متزعليش ي حبيبتي..... اكيد كل دا تدبير ربنا عشان تكوني مرات ابني
لتبتسم حور علي تلك الام الحنونه وتتذكر والدتها ي الهي كم اشتاقت لها ليمر وقت وهم يحولون مواستها ويحدثوها بمرح كي تنسي حزنها ليسالها الجد عن رغبتها في زياره اهلها لترفض بشده ويقترح سليم تاجيل الحديث لوقت لاحق لانها مازالت متعبه ليوافقه الراي ليطلب منها هادي الحديث علي انفراد لتوافق وتذهب معه علي الحديقه بعد الحاحها علي سليم وهو يطلب منها الا تقترب من هذا المسمي ب هادي لتوافق ضاحكه علي غيرته الشديده
في الحديقه
كان كلا من نيار وهادي جالسان علي الطاوله
هادي بقليل من الڠضب
_ممكن بقي تفهميني كل حاجه
نيار بهدوء
_هقولك كل حاجه..... بعد ما خرجت من القصر كان في كام شاب مشين واريا وحاولوا يقربوا مني فخفت وجريت وقتها عربيه سليم خبطتنني وفقدت الذاكره وكان لزملي كام عمليه فسليم عملي شهاده باسم حور وخد توقيعي علي الورق وبقيت مراته وحبته وهو كمان وقالي اني مش حور وانه ضړبني بعريبته مهنتمتش كتير وكملت معاه وجبت ادهم ومازن ومن يومين وقعت من علي السلم وافتكرت كل حاجه..... بس دا كل حاجه حصلتلي
هادي پصدمه
_انا مش قادر اصدق دا كله حصل معاكي
لتومي براسهاوتساله بلهفه عن عائلتها ليخبرها كل شي بدايه من يوم مغادرتها للقصر
نيار بحزن
_ازاي مازن يعمل كدا في ملك..... وهي عامله ايه دلوقتي
هادي بقلق
_معرفش حاجه عنها من بعد الفرح
نيار بجديه
_طيب انا هتصرف...... بقولك عيد ميلادنا انا ومازن بكره عايزاك تكلمه وتخليه يجي اسكندريه بس متقلهوش انك شفتني ولا تقول لاي حد.... تمام
هادي بتساءل
_انتي مش هتروحي لاهلك
نيار بغموض
_مش دلوقتي..... اعمل بس اللي قولتلك عليه
ليوافق هادي علي حديثها ليدخلا القصر وتجلس نيار بجانب حبيبها الغاضب وهي تمسك يده وتنظر له بحب ليتلاشي غضبه منها ويكملا سهراتهم السعيده لولا كلام هادي
هادي بمرح
_كدا بقي عندنا تلاته نيار في العايله
نيار باستغراب
_تلاته
هادي
_ايوه.... حضرتك وبنت ادهم اخوكي وكمان زياد سمي بنته باسمك..... نيار
ليقبض سليم علي يده پقسوه اسمي ابنته علي اسم حبيته.... حبيته هو
نيار وهي تنظر لسليم بقلق
_ممممم واخبار شغلك ايه ي هادي
لتحاول الهاءهم عن هذا الموضوع لكن هيهات فسليم بالمرصاد لتنهي الليله ويذهب كلا من هادي ودارين وعائله محمد الشرقاوي
في غرفه سليم
ليدخل الغرفه بغضبه الڼاري ويلقي كل ما يراه بالارض حتي اصبحت الغرفه في حاله فوضيلتراه نيار في هذه الحاله وتقترب منه بحذر ليعيطها ظهره بعد ان نظر لها نظره قاتلهلتضمه من الخلف وتقبل ظهره بخفه
سليم محاولا الهدوء
_حور ابعدي عني دلوقتي مش عايز اذيكي
نيار بعشق
_انتا عمرك ما تاذئني....عشان انتا اماني وحمايتي
سليم وهو يحاول عدم التاثر بحديثها رغم انه اسعد قلبه
_معلش ي حور عايز ابقي لوحدي شويه
نيار بطفوله
_ويهون عليك تسبني لوحدي وتقعد لوحدك.....خليني معاك
سليم وهو يخفي ابتسامته
_حوررررر
نيار بشقاوه
_اسمي نيار ي حب
سليم بعيون مشتعله وهو يمسكها من ذراعيها
_اياكي تقولي الاسم دا قصادي اسمك حور نيار دا تنسيه بعد ما سما الاستاذ بنته علي اسمك ي هانم..... انتي حور مراتي انا ملكي اناااااا
نيار وهي تبكي بتالم من قسوه ذراعيه عليها
_سليم براحه
ليعود لوعيه عندما يراه دموعهاويترك ذراعيها عندما يراه اثار قبضته عليهاليمسح علي وجهه پغضب من نفسهليقترب منها ويضمها وهي تبكي علي صدره ليسب نفسه علي احزانها
_انا اسف ي عمري بس مش قادر اصدق ان كنتي هتكوني لحد غيري وكل ما افتكر كده اتعصب وانهارده فاض بيا لما عرفت انه سما بنته باسمك......متزعليش مني انتي عارفه اد ايه بغير عليكي
حوروهي تمسح موعها بكفها كالاطفال
_لا مش عارفه انتي بتغير عليا اد ايه
سليم بعبث
_اد كدا
ليحملهاو يلقيها علي الفراش وهو يزغزها لتضحك الي ان تدمع
نيار بضحك
_هههه خلاص ي سليم هههه عرفت خلاص
سليم ليتوقف سليم وهو ينظر لها بعشق لتبادله النظرات ويقبل فمها و.........
في الصباح
في المستشفي
كان مازن قد انتهي من فحص احدي المړضي ليذهب الي مكتبه ويجد هاتفه يرن ليمسكه ويجد ان هادي هو من يتصل به ليستغرب فهما لا يتوصلان مع بعضها منذ فترهليجيب عليه ويظالا يسالا عن احوال بعضهما الا ان قال هادي
_مازن ان عايز اشوفك انهارده ضروري
مازن بقلق
_خير في حاجه
هادي بغموض
_لما تيجي هقولك وبالمناسبه انا في الاسكندرية دلوقتي مش القاهره هبعتلك العنوان دا وتكون هناك بعد ساعتين ضروري
مازن پخوف
_فيه ايه ي مازن قلقتني
هادي بهدوء
_قولتلك هقولك لما تيجي يلا انا هستناك سلام
ليغلق معه ويترك مازن في حيرته وقلقه
في قصر الشرقاوي
غرفه سليم
كانت حور تقف امام المراه وبيدها مجموعه من الفساتين لترا اجملهم وترتديهم ليراها سليم ويشتغل من الغيره ويتساءل داخله اكل هذا الحماس من اجل اخيها ليغمض عينه بقوه عندما فكر ان اخيها سيكون قريب منها ويحتضنها ليحاول السيطره علي مشاعره كي لا يحزنها
نيار وتتقدم نحوه بابتسامه
_سليم ايه رايك
ليراها وهي ترتدي فستان يصل لبعد الركبه بقليل بلون السماء وفردت شعرها الطويل لتصبح كاميرات الروايات ليقترب منها ويقبل غمزاتها
_القمر دا ملكي انا
نيار بعيون لامعه
_بجد الفستان حلو
سليم بعشق
_الفستان اللي حلو بيكي
ليحمر وجنتها وتضمه وهي سعيده اخيرا سترا اخيها...... توام روحها
سليم بتساءل
_صحيح انتوا هتتقابلوا فين
نيار بحماس
_خليت هادي يقلوا يجي عند البحر
سليم وهو يهمم
_مممم تمام يلا اوصلك وبعدين اروح الشركه
نيار بسعاده طفوليه
_ماشي يلا
ليبتسم بحب علي معشوقته التي مازالت طفله
بعد مرور ساعتين
كان مازن قد اتي الي الاسكندريهوذهب للعنوان الذي اتفق هادي عليهليجد انه امام البحر ليتعجب لتمر ساعه ولم ياتي هادي بعد وهاتفه مغلق لينظر لليل الذي اتي والنجوم اللامعه فيه
وبالناحيه الاخري
كانت حور تراقبه وعيناه تدمع من السعاده اهذا الوسيم اخيها متي كبر هكذا ومتي نمت لحيته لتضع يديها علي قلبها الذي يدق بسرعه وتقترب منه الي ان اصبحت خلفه لتقول باشتياق
_وحشتني اوي ي حبيب قلبي
ليشعر مازن بان الهواء انقطع ولا يستطيع التنفس اهذا صوت اخته ام هو يتخيل كعادته ليشعر بذراعيها التي تضمه من الخلف لتنزل دموعه وابتسامه كبيره علي وجهه ليشعر واخيرا انه علي قيد الحياه ليلتفت لها و......
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر
في الاسكندريه وامام البحر
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائڤ ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر لينظر لها پصدمه
_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
_بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
_انه القدر ي بني
مازن بغيظ
_ليكي نفس تهزري
نيار
بشقاوه
_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
_الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثانالا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نيار بسرعه
_يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
_يلا ايه
نيار
_يلا نروح.....انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
_بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريقالا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
_ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
_هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
_مين دول
نيار بحب
_دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامهلتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النومونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
_صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
_صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
_اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
_طبعا كويس هيكون فيا ايه.......قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح
نيار بطفوله
_بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء
نيار وهي تنظر لثيبها المبلله
_ليه كدا ي سليم
سليم بغيره شديده
_ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
_عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعلهليقول غاضبا
_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي
في شركه الشرقاوي
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيريليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم
ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
_انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالڠضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل.... ليس لديها ذوق
_وانا سليم الشرقاوي
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل
الام بقلق
_اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
_ عجبك الدوش الصباحي دا
نيار بشقاوه
_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي
ليكملا الافطار في جو مرحوينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديهويجلسا يتحدثا قليلا
نيار بشفقه
_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
_تمام ي حبيبي.....اهدي بس
لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه
في المساء
في غرفه سليم
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الڠضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنهلتقترب منه وتضمه
نيار بحب
_وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
_ولا توامك
_ولا توامي
_ولا حتي ولادنا
_ولا اي حد
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها
_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني..... عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس
سليم بسعاده مخفيه
_مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
_طب نرقص سوا
ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و.........
لو عجبتكوا الحلقهعلقوا بعشر ملصقات
يتبع
احلام
هنزل الحلقه التانيه بعد الساعه 12
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه عشر
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقيليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع
مازن بهدوء
_صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
_صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
_مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم پغضب
_قصدك ايه
مازن براحه
_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم
سليم بصرامه
_بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
_هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن
بينا بالعكس دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص
مازن بذهول من حبه لاخته
_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار
سليم بابتسامه
_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا
مازن بابتسامه
_معاك حق
ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيارليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه
في شركه الشرقاوي
كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقهومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما
ادهم باقتراح
_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه
سليم بابتسامه
_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا
سيف بابتسامه
_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي
سليم بجديه
_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش
زياد بهدوء
_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله
سليم ببرود
_ان شاءالله
ادهم بتفكير
_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه
سليم بموافقه
_تمام
ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري
في قصر الشرقاوي
كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم
سليم وهو يوجه لهم الحديث
_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع
اياد بمرح
_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه
ليضحكوا جميعا عليه
زين باستغراب
_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه
سليم بحب وهو ينظر لنيار
_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور
حبيبه بمرح
_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني
سليم وهو يرفع حاجبه
_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا
حبيبه پخوف
_لا لا بهزر ي ابيه
اياد بمرح
_علطول بترجعي في كلامك
سليم بتذكر
_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا
مازن برفض
_مينفعش انا.....
سليم بهدوء
_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها
مازن براحه
_طب تمام
ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم
وبعد يومين
كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها
سليم بحب
_البحر عجبك
نيار بابتسامه
_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش
سليم وهو يوافقها
_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه
لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق
وفي الليل
كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا
سليم بعشق
_كل سنه واحنا مع بعض
حور بحب
_كل سنه وانا جمبك
ليقبل جبينها ويضع راسه عليها
بالاسفل
كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجلوحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي
لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها
سليم بابتسامه
_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا
الاب عمر وهو يومي له براسه
_بنورك ي بني
سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه
_اعرفكوا حور.......مراتي
لتعم الصدمه.........
علقوا بعشر ملصقات لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
الحلقه الجاية يوم الجمعة بالليل
خلقتي اي فقط
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه عشر 15
في قصر شرم الشيخ
ابتداءت الحفل عندما عرف سليم نيار عليهم لتعم الصدمه... اهي الان امامهم ام هم يتخايلون وكيف اصبحت نيار هي حور زوجه سليم الشرقاوي لينظروا بعدم فهم لما يحدث امامهم لكن هذا لم يهم اباها ليكتفي ان ابنته امامه الان وليذهب الباقي للچحيم لتلمع عيناه بالشوق لها
الاب وهو يقترب منها
_ نيار بنتي....
نيار ببرود رغم اشتياقها
_حضرتك الاستاذ عمر البحيري صح سليم قالي ان عزمك عشان تحضر ذكري جوزانا.... اتشرفت بحضرتك
لتمد يديها نحوه لكي تصافحه واباها ينظر لها بالم لتردها لها بالامبالاه لتنظر نحوهم خاصه زياد
_عن اذن حضرتكوا....عايزين نسلم علي بقي الضيوف خدوا راحتكوا
لتسير مع سليم لكي تتعرف علي باقي الضيوف تحت صدمتهم جميعا فهي انكرت معرفتهم وقالت انهم ضيوف وليس عائلتها
وبعد مرور ساعه من بدا الحفل حان وقت رقصه الحفل ليمسك سليم يد نيار ويقوموا بالرقص امام عين زياد الملئيه بالالم
سليم بنصف عين
_ارتاحتي كدا يعني
نيار ببرود
_جدا عشان يعرفوا بعد كدا ازاي ميثقوش فيا
سليم باستغراب
_وانا اللي كنت فاكر انك هتسمحيهم اول ما تشفيهم
نيار بحزن
_كنت هعمل كدا بس وقتها افتكرت كل اللي حصل منهم فغيرت رائي خليني اعذبهم شويه
لتضع راسها علي كتفه وهي تغمض عينيها ليزيد سليم من ضمھا وليطلب منها بخفوت ان تجعله يري عينيها الزرقاء لتضحك وتفعل ما يريده
سليم وهو ينظر لها بعشق
_بحبك ي حوري
لينزل براسه ويقبل شفتيها ثم يحملها ويلف بها امام كل المدعوعين ليصفقوا لهم ونظراتهم مليئه بالحب والحسد......والالم وتلتقط الصحفيون هذه الاحداث
نيار بخجل وهي تخبي راسها في حضنه
_قليل الادب
ليذهب كل ثنائي ويرقصوا معا ويرقص سليم مع حبيبه وتذهب نيار لطاوله عائلتها وتضع يديها علي كتف عمها
_ممكن ارقص مع القمر دا
عمها بحب
_لو مرقصتش معاكي ارقص مع مين
لتضحك بخفوت وتمسك يده وتتجه نحو الساحه وترقص معه تحت نظرات الحزن من عائلتها لتجاهلم لها
نيار بشوق
_وحشتني اووي ي عمو
عمها بحب
_مش اكتر مني ي قلب عمك
نيار وهي تنظر في ارجاء القصر
_هي ملك فين
عمها بالم علي ابنته
_ فوق في الاوضه منزلتش الحفله بعد اللي حصل وهي مش بتحب الخروج ولا التجمعات
نيار بثقه
_متقلقش انا هصلح كل حاجه وقريب اوي هتشفها بفستان الفرح مع حبيبها
عمها بسعاده
_انشاءالله ي بنتي انا عارف انك هترجعي كل حاجه احسن
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا قوليله بردو دا انا ليه وضعي
عمها بضحك
_لسه شقيه زي ما انتي مش هتتغيري ابدا
نيار بمرح
_لو اتغيرت مين هيعمل مقالب فيكوا
عمها بضحك
_ههههه معاكي حق
ليكملها رقصتهم لتلمح نظرات سليم المتوعده لها لتخرج له لسانها بطفوله وتضحك علي تعبيرات وجهه المليئه بالغيظ
نيار بتساءل
_عمو هي ماما مجتش ولا ايه مش شايفها
عمها
_مع ملك في الاوضه فوق....مش عايزين ينزلوا
نيار بهدوء
_طيب انا هطلع ليهم...ومتخليش حد يطلع ورايا وابعتلي دره وسما وهشام من غير ما حد يعرف حتي مازن....تمام
عمها بجديه
_طيب ي حبيبتي انا هتصرف
لتنسحب من الحفل بدون ان يراها احد وتصعد لاعلي وتبحث عن غرفتهم لتجدها لتدخل بهدوء وتراه كل من امها وملك يتحدثان معا
نيار وهي تقترب منهم
_هو انا محشتكوش ولا ايه
ملك وامها پصدمه
_نياااار
لينقضوا عليها يضمونها ويسالونها كيف جئت الي هنا وما احولها لتضحك علي لهفتهم
_هقولكم كل حاجه لما يطلعوا الباقي
ملك بتساءل
_الباقي مين
نيار وهي تخبرهم
_هشام ودره وسما
وبالاسفل كان عمها يهمس لهشام ويطلب منه الصعود لاعلي لاخته وياخذ دره وسما معه ليفعل بلهفه ليدخلوا الغرفه جميعا ويجدوا نيار بين احضان امها
هشام بلهفه
_نييييار
ليقترب منها ويضمها ثم حملها وظل يدور بها
نيار بحب
_وحشتني اوي
لتقبل
خده ثم تلتقت علي سما ودره الذي يبكون لتضمهم
نيار بمرح
_بتعيطوا دلوقتي ليه ي نكدين
دره باشتياق
_انتي وحشتيني اوي
سما پبكاء
_اسفه ي نيار انا اللي عرفتك علي الزفته هايدي
نيار بهدوء
_انتي ملكيش ذنب ي سما....وبعدين بطلوا عياط عشان احكلكم اللي حصل معايا
ليمسحوا دموعهم ويجلسوا جميعا لتقص نيار عليهم ما حدث
الام بسعاده
_يعني انتي دلوقتي عندك ادهم وسيف
نيار بشقاوه
_ايوا ي ست الكل شفتي خلت تيته اهو
ليضحكوا جميعا علي شقاوتها
دره بتوسل
_نيار سمحيهم والنبي دا من ساعه ما مشيتي وكلهم بيلومي نفسهم وبيدوروا عليكي في كل مكان
الام وهي تنضم لدره
_ايوا ي بنتي حتي ابوكي تعب لما مشيتي
نيار بغموض
_ومين اللي قال اني مش مسامحهم
هشام بدهشه فهو يعلم ان اخته لا تسامح بسهوله
_بجد سامحتيهم
لتومي نيار براسها
سما بتساءل
_طيب ليه تحت.....
نيار وهي تقطعها
_انا اه سمحتهم بس مش هعرفهم دلوقتى اسويهم الاول علي ڼار هاديه لحد ما يقولوا حقي برقبتي
هشام بمرح
_ي شرس انتا ي شرس
ليضحكوا جميعا وتخبرهم نيار ان لا يعلم احد بالحديث الذي دار هنا ليوافقوا لينزل واحدا تلو الاخر حتي لا يراهم احد
ليمر الوقت وتنهي الحفل ويغادر المدعوين ويصعدوا جميعم لغرفهم الا اهل نيار فهم مدوعين لديهم لاكثر من اسبوعين
ادهم پصدمه
_انا مش مصدق ان نيار اتجوزت سليم
مازن بهدوء غريب جعلهم يستغربوا
_ليه لا
الاب بلهفه
_انتي عارف حاجه ي مازن صح....لو عارف قولنا ي ابني عايزين نطمن
عليها
ليقص مازن لهم كل شي منذ مكالمه هادي له عدا انها انجبت طفلين
ادهم بانفعال
_مقلتلناش ليه لما انتا عرفت مكانها
مازن بسخريه
_اديك عارف دلوقتى حصل ايه يعني
ادهم بالم
_معاك حق دي مهتمتش اصلا لما شفتنا كانها متعرفناشانا عارف انها مش هتسمحنا بالسهوله دي
الاب بهدوء رغم حزنه
_المهم دلوقتي اني شفتها واطمنت عليها مش مهم اي حاجه تانيه....يلا كل واحد يروح لقوضته
لينفذوا اوامره يذهب كل منهم الي غرفتهويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه
في غرفه سليم
غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها پغضب
نيار لنفسها
_شكل ليلتي مش معديه انهاردة
ليقترب منها وهي تترجع للخلف ليمسك من شعرها بخفه فهو لا يستطيع ان يولمها
نيار بالم
_علي فكره دا مش اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي
سليم بسخريه
_قال ملاك قال.......انتي كارثه مصېبه انما ملاك مستحيل
نيار بعبوس وهي تنظر له بعيونها الزرقاء باستعطاف
_ تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا
نيار بطفوله
_خلاص بقي ي بابتي
سليم بغيره
_خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتحضني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه
نيار بمرح
_سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي
سليم بخبث
_تمام ننام ي قلبي وذي الشاطره هتنامي علي الكنبه انهارده
نيار پصدمه
_ايه كنبه
سليم ببرود
_بالضبط
نيار باستعطاف
_ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم
سليم ومازال علي بروده
_ايوا يجيلي عادي
ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صډمتهالتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه
في غرفه سليم
استقظت نيار لتجد انها باحضان سليم لتبتسم بحب فهي تعلم انه من جلبها الي الفراش لتقبل وجنته بخفه وتغير ثيابها الي هوت شورت قصير وبلوزه من اللون الاسود وفردت شعرها وخرجت للحديقه لتجد ملك جالسه ويبدو عليها الشرود لتسير باتجهاها
نيار بحب
_صباح الخير ي قمري
ملك بابتسامه
_صباح النور ي حب
نيار بفضول
_هاااا بتفكيري في ايه بقي
ملك بالامبالاه
_هيكون في ايه يعني..... ولا حاجه
نيار بجديه
_ملك انتي لسه بتحبي مازن
ملك بحزن
_ارجوكي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع دا
نيار بتعاطف
_ملك صدقيني مازن بيحبك
ملك بانفعال
_بيحبني..... واللي عمله معايا يوم الفرح دا بردو حب دا.....
لم تكمل حديثها اذ بدموعها تنزل عندما تذكرت هذا اليوملتجلس نيار بجانبها وتضمها
نيار بصدق
_والله بيحبك ي ملك عارفه دا كان دايما بيقولي انه لما يحقق حلمه ويتخرج من كليه الطب انه هيجي يتقدملك وكل ما اساله اشمعنا هي كان يقولي دي اتكتبت علي اسمي من زمان..... وانتي عارفه اني مازن احيانا مش بيفكر في اللي بيعمله هو بس كان عايز ينتقم من زياد برغم انه متاكد انه هيندم علي اللي هيعمله فيكي.... بس هو غبي
ملك بسخريه
_ انتي بتقوليلي كدا شفقه صح
نيار بانفعال صغير
_شفقه ايه ي عبيطه انتي.......طيب انا هثبتلك انه مبيحبش غيرك بس قبل ما اعمل كدا عايزه اسالك انتي لسه بتحبيه وعايزه يكون جوزك ولا لا
ملك بالم
_انتي عارفه انه الوحيد في قلبي
نيار بخبث
_طيب نفذي الخطه بالضبط
ملك باستفهام
_خطه ايه
لتقترب نيار من ملك وتهمس في اذنها لتبتسم ملك بخبث عندما نستمع لها
ملك بضحك
_هههه يخربيت افكارك
نيار بغرور
_عشان تعرفي امتي.....يلا نروح علي البحر شويه
ملك بموافقه
_اشطا
ليسير معا باتجاه البحر ويظلا يلقيا الماء علي بعضعهم
علي الناحيه الآخري
كان سليم استيقظ وبدل ملابسه ونزل ليبحث عن نيار
سليم لنفسه
_راحت فين دي علي الصبح كدا
ليذهب باتجاه الحديقه ويجد كلا من اخوات نيار جالسين معا لينادي ادهم عليه ويطلب منه القدوم والجلوس معهم ليوافق سليم ويذهب باتجاههم
سليم بهدوء
_صباح الخير
جميعهم
_صباح النور
ادهم بتسأل
_هو انتا كنت عارف ي سليم بيه ان نيار اختنا واحنا بنتفق علي الصفقه
سليم بجديه
_اولا من مفيش داعي لبيه دي انا جوز اختك يعني مفيش بنا الشكليات دي اما عن سوالك اكيد مازن حكلكم كل حاجه و اه اكيد كنت عارف بس انا مش بدخل الشغل في حياتي الشخصيه
ادهم پغضب خفي
_طب ليه مقلتناش الحقيقه لما قبلتنا
سليم بذكاء
_نيار كانت رافضه انكوا تعرفوا حاجه عنها ...... واعتقد القرار دا راجع ليها بس
سيف بموافقه
_معاك حق
مازن وهو يريد غلق هذا الموضوع
_كفايه كلام بقي علي الموضوع دا
ليوفقوا الراي ويبدوا في الحديث تاره عن العمل وتاره عن نيار وتاره يمزحون معا ليعجبوا جميعا بوقار سليم وطريقته في الحديث واستمر تسمرهم معا الا ان لمح سليم نيار تمرح علي البحر مع ابنه عمها ليقبض بقوه علي يده ماذا ترتدي هذه الغبيه اين بنطالها وما تلك البلوزه القصيره
سليم پغضب من ملابس نيار
_نهار ابوكي اسود انشاءالله
ادهم بعدم استيعاب
_ايه
لم يهتم سليم له وذهب ليري تلك الغبيهلتتصنم نيار عندما تري ذلك الذي تخرج الڼار من عينيه ولا تعلم لماذا
نيار بتوتر لهيئته
_اي دا انتا صحيت امتا ي حبيبي.
سليم پغضب
_دا انا هشرب من دمك
نيار پخوف
_ليه بس
سليم وهو يشير
_ايه الزفت اللي لبسه دا
نيار ببرائه استفزته
_دا هوت شورت ي حبيبي
سليم بانفعال
_شالوا وحطوا عليكي ي بعيده
ليخلع جاكيته ويلبسه اياه ثم يحملها للداخل تحت ضحك اخواتها علي شجارهم
في غرفه سليم
القي نيار علي السرير بقوه وهو مازال ينظر لها پغضب
نيار بالم.
_اااه حرام عليك انا بنادمه مش شوال بطاطس بترميه
ليتجه لخزانتها ويخرج كل ما هو قصير ويبدا في تمزيقه تحت صډمتها وعندما انتهي اقترب منها
_ابقي اشوفك لبسه قصير تاني قدام حد غيري عشان المره الجايه مش هخلي فيكي حته سليمه
ليتركها ويذهب لتقول لنفسها بذهول
_انا خليته يتجنن ولا ايه
بالاسفل
كانت حبيبه
قد ذهبت باتجاه المسبح لتتمشي قليلا واثناء سيرها لم تري تلك الميه الذي خارج المسبح لتنزلق وتقع بداخلهلتحاول ان تعوم لكن تفشل ليلقي هشام نفسه بالمسبح حين رائها ټغرق واخرجها وظل يسالها عن حالها وهي تخبره انها بخير وتشكره علي انقاذها
لتذهب لتغير ملابسها المبتله وترتدي فستان بسيط بلون الوردي الذي كانت تبدو فيه كطفله لتعود لهشام مره اخري وظلا يتحدثان ويتعرفان علي بعضهما لتعجب حبيبه بذلك الشاب خفيف الظل ذا الابتسامه الجذابه ليطلب منها ان يتمشيا معا لتوافق ويسران ويمرحان معا ويتامل هشام وجهها البريئ..........ليقضيا الاثنان ليله رائعه وكل حدا منهم يرمق الاخر بنظرات الاعجاب
في غرفه سليم
بعد ذهاب سليم اقتربت نيار من ملابسها الممزقه وهي ترمقهم بحسرهوبعد قليل ارتدت بنطال جينز طويل وبلوزه مغلقه قليلا بلون الازرق تجنبا لهذا الغاضب الغيور لتذهب لغرفه اخيها مازن لتبدا خطتها
غرفه مازن
كانت نيار تطرق علي الباب لياذن لها مازن بالدخول ليضحك بقوه حينما يري ملابسها
نيار بحنق
_اضحك اضحك
مازن بمرح
_حلو اللبس المحتشم دا........انتي مش بتيجي غير بالعين الحمرا ولا ايه
لتلقي عليه الوساده
مازن وهو يحاول السيطره علي ضحكاته
_ هههههه خلاص هسكت
نيار بضيق
_دا قطعلي كل هدومي القصيره ي مازن
مازن بضحك
_تستاهلي انتي مش هتيجي غير بالطريقه دي
نيار بطفوله
_رخم
لتشرع في الذهاب لكنها تعود مره اخري وتقول بخبث
_ااااااه صح لما تشوف ملك ابقها باركلها
مازن بعدم فهم
_علي ايه
نيار ببرائه مصطنعه
_اصلها وافقت علي العريس المتقدملها اخيرا...... والمفروض ان تباركلها دلوقتي يعني مهما حصل انتوا هتفضلوا ولاد عم واخوات
مازن
_..............
علقوا 20 ملصق لو الحلقه عجبتكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء التاني
الحلقه السابعه عشر
في قصر شرم الشيخ
بغرفه مازن
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس پعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب
_انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك پصدمه من موقفه
_انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
_انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
_الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
_اتتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
_الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته
نيار بتساءل
_انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
_............
نيار بتوسل
_خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه
سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
_..........
نيار بالحاح
_ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
_..........
نيار بتسرع
_ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم پغضب
_انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار پخوف
_سليم انا.....
سليم پغضب
_اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
_مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
_هتلاقيهم في الجنينه
نيار
_طب هروح اشفهم.....عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
_تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
_هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه
نيار پخوف
_ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
_مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
_طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
_وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
_ اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
_مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
_انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
_هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
_ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نيار بقلق
_انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
_كنت بلف شويه
نيار بتساءل
_طب انتا......
سليم ببرود
_مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
_بعد اذنكوا
زياد پخوف
_بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف
سليم بعشق
_انا اسف
نيار بابتسامه
_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
_انا فرحانه اوي
سليم بحب
_مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
_طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
_هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
_اياك تحبها اكتر مني....فاهم
سليم بعشق
_قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
_ بتعملي ايه
حبيبه پخوف
_حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
_ بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
_ ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
_تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
_بحبك
حبيبه پصدمه
_هه
هشام بجديه
_وعايز اتجوزك
ثم يردف
_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
_انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
_ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر
_ازيك ي عمي.........ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
_اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
_انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
_اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها......ارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
_ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
_اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي.....هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
_موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك.....فاهم
مازن بسعاده
_فاهم فاهم
لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب
الاب بتفاجاه
_نيار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
_سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمھا
الاب وهو يطلق تنهيده حاره
_يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت......وحشتني اوي ي بنتي
كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها
نذهب لمكان اخر
في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الڠضب والحقد
طارق بنبره قاسيه
_انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلۏل بس انا هاخد كل حاجه منك
لينظر للصوره التي كانت بيده.......... صوره نياااار
علقوا بعشر ملصقات لو البارت عجبكوا
يتبع
احلام
خلقتي لي فقط
الجزء الثاني
الحلقه التاسعه عشر 19
في قصر شرم الشيخ
بعد مرور عده ايام
كان تم الاتفاق علي زفاف هشام وحبيبه بعد عده ايام وابتعد مازن عن ملك وكف عن مضايقتها مما اثر استغرابها قليلا وعادت العلاقه كما كانت بين نيار وعائلها عدا ادهم اخيها الاكبر وازداد اهتمامهم جميعا بنيار لان زين اخبرهم ان حملها صعب وتحتاج راحه كبيره وعدم القيام باي مجهود... ليوفروا لها جميع سبل الراحه
في غرفه سليم
استيقظت نيار مبكرا قليلا عن عادتها لتجد سليم مستيقظ ويلعب في شعرها بحنان لتبتسم وتقبل وجنته
_صاحي من بدري
سليم بحب
_ايوه كنت بتكلم مع حبييتي
نيار بغيره
_حبيبتك مين
سليم وهو يقبل معدتها
_حبيبتي دي
نيار بابتسامه
_الاستاذه لسه مجتش وبقت حبيبتك
سليم بعشق
_كفايه انها منك
نيار بخجل
_بحبك
سليم وهو ينظر في عيونها
_وانا بعشقك
ثم يردف
_يلا بقي قومي البسي عشان ننزل نفطر
نيار بطفوله
_اشطا
لينزل وتذهب هي لترتدي فستان طويل بلون الوردي وفردت شعرها الطويل بعد ان مشطته
وبعد ان تناولت فطارها مع العائله خرجت للحديقه لتجد دره وملك يتحدثون مع جني فيديو علي الاب توب لتشير لهم انها تريد ان تحدثها
دره بابتسامه
_عندنا مفاجاه ليكي ي قمر
جني بأستغراب
_مفاجاه ايه دي
نيار وهي تاخذ منهم الاب
_انا ي جني هانم
جني پصدمه
_نيار
نيار بحب
_قلب نيار.....وحشتني اوي
جني ودموعها تسقط
_انتي رجعتي امتا
نيار بمرح
_لو بطلتلي عياط هحكيلك كل حاجه
جني وهي تمسح دموعها
_طيب احكي يلا
لتقص نيار عليها كل شي ويظلا يتحدثا قرب الثلاث ساعات لتعرف انها تزوجت من حسن ولديها الان صبي يسمي احمد واتفقا انها سوف يتقبلا عندما تعود نيار من شرم الشيخ
كانت حبيبه تجلس في الصالون وبيدها مجله تبحث عن فستان مناسب لخطبتها لياتي هشام ويجدها وهي تضع يديها علي ذقنها بضيق
هشام بمرح
_مالك مكشره كدا ليه...... اوعي تكوني نكديه
حبيبه بعبوس
_رخم
هشام بمزاح
_مكشره ليه ي بططتي
حبيبه بضيق
_متقوليش بططتي دي
هشام بمرح
_انتي بطه قلبي
لتنظر له بضيق
هشام بجديه
_بتطلي تكشير وقوليلي مالك
حبيبه وهي تنظر له بحزن
_مش لاقيه فستان حلو للخطوبه
هشام بسخريه
_كل المنحه دي علي الفستان.....اما انتوا بنات فاضيه بصحيح
حبيبه بعبوس
_امشي من هنا انتا جي تضيقني وخلاص يعني
هشام بضحك
_خلاص متزعليش...... تعالي نروح مول ونشوف الفساتين هناك
حبيبه بلهفه
_بجد هتروح معايا
هشام بحب
_رغم اني مش بحب اللف دا بس عشانك يهون كل حاجه ي قمري
لتبتسم بخجل وتذهب معه لاحدي الاسواق التجاريه المشهوره بعد ان استاذنت من ابيها ووافق وبعد مرور ساعتين فد اختارت فستان بلون البنفسجي الغامق طويل يصل للارض وبدون حمالات ومنثور عليه الماس صناعي بنفس لون الفستان
في غرفه سليم
دخلت نيار الغرفه لتجد سليم يقرا لتتنهد ملل وتذهب نحوه وتسحب منه الكتاب
سليم بتفجئ
_شدتي الكتاب ليه
نيار بمللبسخريه
_اتتا هتقعد تقرا
سليم
_امال انتي كنتي شيفاني بعمل ايه بذكائك الخارق
نيار بضيق
_متتريقش عليا
سليم بهدوء
_عايزه ايه ي قدري
نيار بطفوله
_عايزه اصطاد سمك
سليم باستغراب
_نعم عايزه ايه
نيار باقتراح
_نروح الشط ونقعد نصطاد سمك هو احنا مش في شرم ولا ايه
سليم بهدوء
_ي حبيبتي مش.....
نيار بالحاح
_والنبي والنبي والنبي.....
سليم متنهدا
_طيب خلاص بلاش زن
نيار وهي تقبل وجنته
_حبيبي والله
لينظر وهو يرفع حاجبه
_مصلحجيه
لتخرج لها لسانها بطفوله
_بس
بتحبها
ليضحك ويمسك يديها ليذهبوا لاحد الشواطي ويبدوا رحلتهم في اصطياد الاسماك وبعد عده ساعات دخل الليل ليعدوا للقصر ومعهم سمكه واااحده تحت تذمر حور انه صياد فاشل
في المطبخ
كانت نيار ممسكه بعلبه من الشكولاه وجالسه فوق الطاوله مربعه القدمين وتلتهم وهي تتحدث مع نفسها وتسب سليم ذلك الصياد الفاشل علي بروده ليدخل ادهم عليها ويجدها بتلك الحاله ليضحك لتنظر له بضيق
ادهم بمرح
_بتكلمي نفسك زي المجانين
ثم يردف عندما استعوب كلامه
_لا مش زي معلش انتي مجنونه اصلا
نيار بضيق
_هيهيهي ماشي ي عم العاقل
لتتجهله وتكمل تناول الشكولا
ادهم بتوسل
_يعني سمحتيهم الكل وانا لا.....هو انا مستهلش ولا ايه
نيار وهي تضع يديها بطفوله علي وجنتها لتذكره انه قام بصفعهاليضحك عليها عندما فهم ما تشير اليه ليقترب منها ويقبل وجنتها
_ي رب ايدي تتشل لو اتمدت عليكي مره تانيه
نيار بلهفه وخوف
_بعد الشړ عليك ي ابيه
ادهم باشتياق
_وحشتني اوي ي نيار
نيار
_وانتا كمان
ليحملها من الطاوله ويجلس علي مقعد وهي علي قدمه ليخرج من جيبه سلسه من الماس عليها رسمه قلب
نيار بانبهار
_الله دي حلوه اوي
ادهم وهو يشير لمعدتها
_بس دي مش ليكي دي لحبيبه خالها
نيار بطفوله
_طب وانا
ادهم بابتسامه
_اول ما توليدي ليكي عندي هديه كبيره اوي
نيار بطفوله
_وعد
ادهم بضحك
_وعد......يلا بقي اطلعي الاوضه ونامي شويه الوقت اتاخر
نيار
_ماشي هطلع....تصبح علي خير
ادهم
_وانتي من اهله ي حبيبتي
لتتركه وتذهب للغرفه لتجد سليم مازال ينتظرها لترقد بجانبه لينظر لها ثم يمسك منديل ليزيل الشكولا التي بجانب فمها
نيار بنعاس
_عايزه انام
سليم بحب
_طب ما تنامي ي حوري
نيار بطفوله
_احيكلي حدوته الاول
سليم بابتسامه
_بقيتي تتدلعي اوي
نيار بغيره طفوليه
_براحتي مش انا حامل في حبيبتك ولا هدلعها هي وانا لا
سليم بضحك
_بتغيري.... طيب ي ستي هحكيلك حدوته
ليبدء في القاء القصه ويمسح علي شعرها الي ان انتظمت انفسها ليجدها غفت ليقبل جبينها بعشق
_لو البنت طلعت شبهك ي حوري مستحيل اخلي اي حد يقرب منها
لو البارت عجبكوا علقو بعشر ملصقات
يتبع
احلام
معلش معرفتش انزلها امبارح النت بيفصل كتير عندنا عموما دي حلقه امبارح وحلقه النهارده هنزلها بليل
خلقتي لي فقط
الحلقه العشرون
في قصر شرم الشيخ
كانوا جميعا في الحديقه قرروا ان يقضوا