صغيرتي عودي
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
تعريف الشخصيات
صغيرتي_عودي
إلياس والترماكس رجل اعمال يمتلك العديد من الشركات وسلسلة فنادق في انحاء العالم
وهو في الثاني والثلاثين من عمره معروف بقساوته وبرودته لايقبل الاخطاء ولا الأعذار ولا يرحم احد من منافسيه مما سبب له عداوة من اشخاص عديدة من يراه ويرى معاملته وقلبه المتحجر الخالي من الرحمة يقل عنه ليس بإنسان
وهو من ذو الشخصيات المعروفة بالهيبة الطاغية ذو شخصية مرعبة يهابه كل من يعمل عنده ومنافسيه غامض جدا لايعلم احد مايفكر به ومافي داخل جوفه ولكن وراء شخصيه وبروده وغموضه ماضي أليم هد كاهله ...
عمرها عشرون عاما
منذ صغرها تصيبه بالجنون وكلما تنضج يهوس بها اكثر واكثر جمالها خطړ جدا عليه
علياءوالدة إيلينا حنونة جدا وطيبة القلب تحب إيلينا وتحب إلياس كأبنها جميلة جدا فأنها من أورثة الجمال لأبنتها
محمد والد إلياس حنون جدا ولكن بسبب ماضي ما اصبح قاسې بعض الشيء ولكن قلبه طيب جدا يحب ابنه يعلم انه ارتكب خطأ كبير وانه المساهم لاكبر بحال ابنه ولكن لم يكن يعلم ماستأل إليه الأمور
يعمل في القوات الخاصة ضخم الجسم ذو عضلات بارزة وذو شعر اسود كثيف وعينين حاديتين
هذه الشخصيات الرئيسة وبعض الشخصيات من خلال الرواية ستظهر
الفصل الأول صغيرتي_عودي
قبل 20 سنة
في ذلك المنزل الهادئ .. في وقت متأخر من الليل ترتفع صوت صړاخ إمرأة في أول العقد الثالث
استيقظ كل من بالبيت على صوت الصړاخ
ذهب مسرعا الى مصدر الصړاخ ووجد جميع العائلة مجتمعين حول زوجة عمه
فأستدار إلى أمه سائلا استأتي صغيرتي إيلينا الأن
ربتت أمه على كتفه وردت بخفوت أجل ستأتي الصغيرة
واستدارة الأم قائلة لزوجها محمد وأخيه هيثم هيا لنذهب بها الى المستشفى فأنها بأي وقت ستوضع المولودة
ذهبت العائلة الى المستشفى ومشاعر الجميع مابين الخۏف والتوتر والسعادة الكبرى
وصلو الى المستشفى بوقت قصير وهيثم ممسك بيد زوجته علياء يحاول بث الراحة والاطمئنان بها ولم تفترق ايديهم الا عند دخولها غرفة الولادة فنظر الى يديه والى الباب الذي اغلق بعد دخول زوجته ..رفع رأسه الى السماء داعيا ومستودعا زوجته وطفلته
مر الوقت وشارفت الساعة على بزوغ الفجر وجميع العائلة أمام غرفة الولادة منتظرين ينظرون الى الزوج هيثم الذي أخذ الارض ذهابا وأيابا متوترا خائڤا على زوجته شريكة حياته وطفلته التي طال انتظارها
كسر هذا الهدوء صوت طفلة تعلن وجودها على هذه الحياه وهدوء ساكن من صړاخ علياء واستكانتها
وفرحة كبيرة وسط العائلة أمام الغرفة ودموع الأب من الفرحة بطفلته
تقدمت العائلة واحد تلو الأخر يعانقون هيثم مباركين له
قطع لحظتم خروج الطبيبة من الغرفة
فسارع هيثم بالسؤال متلهفا كيف حال زوجتي وطفلتي
قال سريعا متلبكا وورائه لعائلة منتظرين قول الطبيبه وهم ينظرون لها بتفحص
ردت الطبيبه بعملية مبتسمة لقد رزقت بطفلة وصحتها جيدة هي والأم مبارك لك والأن سننقلها إلى غرفتها ويمكن لكم ان تروها
كان إلياس واقف يتابع مايحصل حوله بعينيه وابتسامة تعلو ثغره فأخيرا أتت صغيرته وطفلته ينظر الى باب الغرفة متلهفا ويفكر متى سيراها ...
بعد مرور قليل من الوقت كانوا جميعا في الغرفة يطمئنون على علياء
فقال إلياس مخاطبا عمه عمي متى سأرى صغيرتي إيلينا فإني ..
لم ينتهي من كلامه وقد كانت الممرضة تدخل حاملة بين يديها طفلة صغيرة الحجم بيضاء الوجه جميلة بشكل مفرط وملحوظ رغم انها حديثة الولادة
تقدمت الممرضة لتذهب الى هيثم وعلياء ولكن قطع طريقها إلياس الصغير قائلا بلهفة وحب هل يمكنني حمل صغيرتي فأني لن اوقعها سأحملها جيدا
نظرت الممرضة إلى هيثم وعلياء وكأن تسئلهم هل تعطي الصغيرة لإلياس
حرك هيثم رأسه دلالة على موافقته
فأعطته الممرضة الصغيرة لإلياس فحملها بحذر وحرص شديد ناظرا الى وجهها مبتسما قائلا للعائلة وعيناه عليها لم يحركهم إنها صغيرة جدا وجميلة ونظر الى أبيه وقال أبي ألا يمكن أن أتزوجها الأن
عمت أرجاء الغرفة صوت الضحكات الصادرة من العائلة على كلام إلياس العفوي
ورد أبيه هي لك بني
وتحدث عمه قائلا بمرح ومراوغة عندما تكبر أنت والصغيرة إيلينا سأزوجك أياها فهي لك ولكن الأن انتم صغار
نظر الصغير إلى عمه ببرائة وقال أقسم لك عمي سأحميها ونقل نظره الى الصغيرة قائلا كأنها ستفهمه أنتي لي صغيرتي سأحميكي وسأتزوجكي عندما نكبر ياصغيرة أقسم لك
همهمت الصغيرة وضحكت بطفولية وكأنها تفهمه وتؤكد كلامه فأبتسم لها متأملها
استيقظ إلياس من شروده في الماضي على صوت هاتفه وقد كان واقف على حافة الهاوية شاردا بأمواج المياه التي تتضارب بين الصخور في سكون الليل
تنهد بعمق وهو يخرج هاتفه ويرد على المتصل ببرود يعكس داخله من مشاعر سرعان مااختفى بروده وهو يهتف بأمل وفرحة حقيقية متلهفا ماذا !! ... أنا قادم فورا...
الفصل الثاني
صغيرتي_عودي
ركض مسرعا الى السيارة منطلقا بها بسرعة كبيرة
ووصل في وقت قياسي الى المكان المنشود وماكان الا مكانا شبه مهجور ويعمه الظلام والسواد الحالك في وسط الغابة وقف امام ذلك البيت اشبه بالكوخ بصغر حجمه وخشبه من اللون البني والاشجار الضخمة حوله تكاد تخفيه
سار متوجها اليه ووقف امام احد حراسه من اشداء الجسم وضخم البنية وسأله قائلا ببرود يناسبه أين هو
اجاب الحارس في الكوخ مقيدا لم نفعل له شيء منتظرين الأوامر ومعه اثنان من الرجال
أومأ إليه إلياس رأسه بصمت ودخل الى الكوخ بهيبة طاغية والهالة الرجولية تلازمه متوجها الى أول خيط كان سبب في فقدان صغيرته ويرجو ان يكون اول أمل في إيجادها
رأه جالسا على كرسي خشبي متهالك محيط به اثنان من الحراس الاضخام الهيئة سار متوجها إليه وجلس على الكرسي المقابل للشخص المقيد
مرت لحظات وثواني ودقائق وهو صامت وبارد يناظر الذي أمامه بشرود وغموض تام قطعه بقوله أين هي
حرك الرجل رأسه منفيا وجسده يرتجف خوفا من الذي امامه ومن حوله وقال لا أعلم صدقني لا أعلم شيء لا اعلم عما تتحدث ولا اعلم لما جلبوني الى هنا ماذا تريدوني مني قال كلامه سريعا متئتئا متلبك من نظرات البرود الذي امامه
لم يحرك إلياس