ده علي ايده وشم ياماما
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بعد خطوبتى بأربع شهور وانا بفتش فى تليفون أختى صدفه قابلتنى صورة خطيبى
صوره مش مترتبه متاخده من غير الشخص ما يعرف عشان كده مش مظبطه
ركزت فى الصوره اكتر الحيطان الأثاث والمقاعد لقيت الصوره فى شقتنا
خطيبى كان قاعد على الكنبه وجزء منى ظاهر لكن أختى قاصه الصوره
أختى كانت فى المطبخ وكانت داخله عليه عشان كده سبت التليفون من ايدى وقفلته
أختى وشها اتغير قالت افتحى الشيرت انا هبعتلك كل الصور الى عندى
مرضتش أجادل معاها قلتلها ابعتى كل الصور وانا هختار منها
أختى بعتتلى كل الصور ما عدا صورة خطيبى
ساعتها الشك لعب فى عقلى وحسيت ان فيه حاجه مش طبيعيه لوجود صورة خطيبى فى تليفون أختى خاصه انها صوره مش طبيعيه
يتبع
بعد ما أختى دخلت غرفتها سمعتها بتتكم قربت من باب غرفتها حيت ودنى على الباب سمعتها بتتكلم فى الفون
من غير تفكير طلبت رقم خطيبى ولقيته انتظار قفلت الفون
دقيقه وطلبت الرقم تانى لقيته بيرن
اه حسيت قلبى وجعنى من الشك دخلت على حساب خطيبى فى الفيس بوك راجعت منشوراته اختى معلقه هناك على طول
وخطيبى رادد عليها
بقا كده يا عاصم دا انا بحبك بمۏت فيك وانت بتحبنى
لحظه وقعدت ألوم نفسي انا ازاي بفكر كده اظاهر اټجننت عاصم مش ممكن يعمل كده ولا حتى هبه
كلمت خطيبى ورد عليه طبيعى اعتذر انه كان فى الشغل مقدرش يرد عليه
الساعه ٢ قابلت خطيبى فى كافيه اكس لارج شرينا حاجه واتكلمنا شويه
كنت بفكر ازاى افتش تليفونه فيه شك عندى ونفسي اتأكد
اعمل ايه بس قعدت اضحك مع خطيبى ومن غير ما يحس دلقت بقايا العصير على هدومه
عاصم هب مزعور من مكانه اعتذرت لعاصم كتير وطلبت منه يغسل البقعه فى الحمام
اسماعيل موسى
ملقتش أختى عنده ارتحت اووي ودخلت على الصور بتاعته
هوبا مصدقتش نفسي صورة أختى المجوزه موجوده عنده فى الاستورى
الصوره دى وصلت عندك ازاي يا عاصم
راجعت الواتس تانى كل إلى كانو فى الرسايل اسماء رجاله
كان صعب اراجع المحادثات
كان فيه حساب اسمه غريب بابلو بينكاسو وعليه صوره عاطفيه
دخلت للرساله
كان مكتوب لازم اقابلك حالا
بس كده عاصم مرددش على المحادثه
لقيت عاصم داخل عليه مرضتش اسيب الفون خليته فى ايدى
وقعدت اضحك
عاصم صورة أختى نيره بتعمل ايه عندك
عاصم كان هيقعد وقف تانى
نيره مين
انا نيره أختى
عاصم ورينى كده
اسماعيل موسى
مسك الفون وبص للصوره اه تلاقي الصوره وصلتنى غلط وانا باخد صور من عندك
فاكره لما خدت الصور من عند ك
انا اه فاكره حقيقى عاصم خد كل الصور الى عندي على الفون مره قبل كده من زمان
للأسف كل الصور اتمسحت لما فرمطت التليفون يعنى دلوقتى حتى مش هعرف ان كانت الصوره دى كانت عندي ولا لا
سبلت عنيه عاصم انت بتحبنى
عاصم قعد على الطاوله مره تانيه طبعا بحبك اووى
اكتر خطأ يرتكبه شخص أن يسأل شخص أخر ان كان يحبه
ستكون الاجابه نعم حتى من باب المجامله
لأول مره محستش بطعم الكلمه بس كنت محتاجه اسمعها
ودعت عاصم ورجعت على بيتنا فيه لخبطه فى دماغى حصلى ايرور
معقول عاصم بيلعب بيا
وهبه لا مش معقول لا
انا بس إلى دماغى عندها مغص وتلبك فكرى
لما رجعت الشقه ڠصب عنى نظرتى لهبه كانت متغيره كنت مركزه معاها وكل ما تعمل حاجه اخد بالى منها
لما جيه وقت النوم دخلت غرفة هبه قلت انا هنام عندك الليله
هبه كامت مضيقه بس مارضيتش تزعلنى
يتبع
كان نفسى هبه تنام واقدر افتش تليفونها مكنتش مبسوطه من إلى بفكر أعمله
وعمرى ما تصورت الاقى نفسي فى الموقف ده من ساعة ما شفت صورة خطيبى عند هبه
وانا مش قادره امسك نفسى ولا افكر بعقلانيه والى زاد فوق دماغى ليه صورة نيره عنده على الفون
نيره أختى متجوزه بعيد عننا ساكنه فى منطقه بعيده وتواصلها معانا قليل
كانت موجوده يوم خطوبتى لكن بعدها ما قبلتش عاصم مره تانيه ولا كان فيه اى فرصه للتواصل ما بينهم
هبه نايمه على سريرها شغاله على الفون بتكتب بترد بتقراء مش عارفه بالضبط بتعمل ايه
استنيت هبه تنام كالعاده حصل إلى مش بفكر فيه نمت انا
قمت الصبح لقيت هبه نايمه هبه مش بتقوم من النوم الا متأخر
قربت من سريرها فونها كان فى الشاحن
مديت ايدى وخدته
فكرت اقعد فى الصاله ولا استنى فى غرفة هبه فى النهايه روحت غرفتى وقفلت الباب على نفسي
الفون كان مقفول بباس ورد قعدت افكر فى النمط كان قدامى تلت محاولات المشكله انى انسانه قليلة صبر يعنى ممكن فى دقيقه اخلص المحاولات
ركنت الفون على جنب لازم هبه تفتح الفون قدامى رجعت الفون مكانه وعملت دوشه لحد