يزين وليلي
وصلت اليه حياتها بعد ان كانت معيده فى الكليه تحولت الى خادمه فى ذالك القصر لتهتف بخفوت وسط دموعها وهى تخرج صوره من هاتفها وتتطلع اليها بدموع انا بحبك اوى انا مش عارفه اقاوم اكتر من كده تعبت انا مكلمه فى الطريق دا علشان بحبك ربنا يردك ليا علشان قلبى مش حمل تعب تانى والله
جلس على السرير بضيق وهو يتنهد بتعب ليسمع رنين هاتفهه ليلتقطه بهدوؤ ليفتحه سريعا عندما علم اسم المتصل ليهتف بقوه هاا عرفت اى اخبار
هتف يزيد بضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه
اوامرك يا يزيد باشا سلام
اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب ليقبض على معصمه بقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره
خرج لمهاتفه جده يخبره بوصوله بامان الى بيت عمه فى القاهره ليتحدث معه فى الحديقه الخلفيه الصغيره لينهى مكالمته وهو يرى تلك البرئيه التى تجلس بهدوؤ وتتحدث مع العرايس وكأنهم أشخاص كبير ليبتسم بلطف وهو يراها تعقد حاجبيها بضيق وهم لا يردوا عليها وسرعان ما تضحك بفرحه وهى تتشارك معهم الشاى وتتحدث معهم بلطف ليقترب منها بلطف ازيك يا جميل
ضحك بخفه وهو يجلس بجانبها حرامى اي بس فى حرامى شكله حلو شبهى إكده
هتفت بتلقائه لا انت قمور خالص
ليبتسم بخفه على كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك ايوه انا بنت عمك
نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!!
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي
هتفت بخفوت اسمى سحر
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم
كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك لتبتعد عنه بخجل ميرسى انا هروح اشوف ماما بقا بااى
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام شكلك هتوجعينى يا بت عمى..
Back
فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله الڼار الى جواك ټأذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين معاها.....
وضعت يدها على رأسها بتعب وهى تمسح الاثاث فى الصاله لتجلس بتعب فهى لم تاكل شئ من الامس بسبب كثره الاعمل فقد اعطت سيده كل مهام المنزل من كل شئ لها حتى انهار جسدها من التعب فتحت عيونها عقب صړاخ سيده پغضب مهمله الشغل لي يا بت زينب
وقفت ليلى بتعب انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه
هتفت سيده بسخريه لي يا فرخه بيضا لا تكونى حبله ولا حاجه
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه
هتفت سيده بسخريه لاذعه طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا اجولك زمانه خاېف الا يرتكب چريمه لما يعرف انك مش بت بنوت
نظرت اليها ليلى پصدمه وڠضب حضرتك ازاى تقولى عليا كده انا اشرف واحده فى الدنيا ومسمحش ليكى تغلطى فى شرفى كتير كده
اقتربت منها سيده ثوانى وتلقت ليلى صفعه قويه على وجهها يتلوها صړاخ سيده پغضب انتى اي يا جليله الربايا اختك هربت وهتلاقيها زنت وياه وانتى بجوازتك من ولدى بيداروا على فضيحتك مش اكده انا هعرف اذا كنتى خاطيه ولا لع
ثم سحبتها بقوه من يدها تحت صړاخ ليلى ان تتركها ولكن لا حياه لمن تنادى وهى تجرجرها خلفها بقوه حتى وصلت بها لإحدى الغرف وقامت برميها على الأرض بقوه وخرجت واغلقت الباب خلفها تحت صړاخ ليلى افتحيلى الباب يا طنط حرام عليكى
لتظل على تلك الحاله ساعتين وهى تصرخ بلا اى جدوى فسيف والجد فى القاهره للعمل ويزيد فى العمل والخدامين لن يتجرأ احد على الدخول حتى انتابها التعب لتجلس على الأرض بدموع دقايق لتفتح الباب وتدلف سيده وهى تنظر إليها بجمود وخلفها تدخل عده نساء وهم ينظرون اليها بنظرات غير مبشره لتبتعد الى الخلف پخوف لتهتف سيده پقسوه للنساء شوفوا شغلكم عايزه اعرف هى بت بنوت ولا لع
تراجعت الى الخلف بړعب شديد وهم يقتربون منها....
ليلى 7
ها بت بنوت ولا خاطيه!
هتفت بها سيده بسرعه وهى تنظر الى النساء لتهتف احداهن پقسوه لع يا حجه البت سليمه ومحدش لمسها
نفخت سيده بضيق يعنى مفيش حجه نخلصوا منها
هتفت نفس السيده بخبث لو عايزه تخليها خاطيه فى دقيقه نعملهالك
عقدت سيده حاجبيها باستغراب كيف اكده يا وليه انطجى
هتفت السيده بخبث يعنى هنعملها ډخله بلدى وجوزها ميعرفش عنها حاجه ولما تنام مع جوزها هيعرف انها خاطيه ومهيصدجش اى كلمه تجولها وخصوصا سمعه خيتها الى هربت وكده هيطلجها وتجوزيه ست ستها كمان
لمعت عينا سيده مرحبه للفكره بشده لتنظر الى تلك القابعه على السرير وهى ترتجف پخوف وهى تجلس جلسه القرفصاء وترتعش وتضع رأسها بين رجليها وتنزل دموعها بلا توقف مما حدث بها منذ قليل لم يكن باحلامها ان تتعرض لمثل ذالك الموقف الوحشى لتفتح عيونها على مصرعيها عند سماع كلام سيده وهى تهتف للنساء بجبروت ماشى اعملوا المخده البلدى فيها
نظرت اليهم بړعب وهى تصرخ لا لا حرام عليكو كفايه ابعدوا عنى والنبى يا طنط هعمل كل الى انتى عايزااه والله بس متخلهمش يقربوا منى بالله عليكى يا طنط وحياه يزيد عندك خليهم يبعدوا عنى
كأنهم لا يسمعون لصړاخها ومناجتها وهم يخرجون منديل ابيض يستعدون لفعلتهم بينما هى كادت ان تقوم من على السرير بړعب لتتجه اليها سيدتين قويتين ليمسكوها بقوه وهى لا تستطيع الإفلات من بينهم تحت صړاخها الشديد بلا اى جدوى
لتقترب