إنت عايز تفهمني إن بعد السنين
اتى مقطعها المفضل قفد كانت ترتدي منامة بيتية قصيرة باللون الوردي تصل الى قبل ركبتها تظهر ساقيها الناعمتين عليها رسومات كرتونية لأميرات ديزني أدرك في تلك اللحظة انها لابد ان تكون له و لن تكون لاحد غيره هي قادرة ان تجعل كل النساء اموات أمامها لانه لا يرى غيرها و قرر في نفسه قرار عزم على تنفيذه قريبا..1
حور .
ايه الي انا بفكر فيه ده انحرفتي بدري يا حور
سمعت طرقات على باب غرفتها فقالت . ادخلى يا منى
دخلت منى ببشاشة وجه . بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده يا حور
منى. دا انت لو اتجوزتي مش بعيد تموتيه بجمالك ويفلسع منك بدري بدري
قهقهت بصوت عالي مسموع و اردفت بمرح. والله انت عسل
ضړبت منى جبهتها وقالت. نسيت كنت جاية ليه ست انعام بتقولك انزلي عشان العشا جاهز
حور. حاضر هلبس بسرعة واجي
منى. حاضر
خرجت منى تتابعها أعين حور المبتسمة بفرح على تلك الصديقة المرحة التى عوضتها عن غياب نغم طول فترة جلستها في القصر ف منى اكبر فهي في الثانية و العشرون من عمرها فتاة على قدر عال من الجمال تمتلك اعين عسلية و اهداب كثيفة و شفاه كرزية مع بشړة قمحية تناسب شعرها العسلي الطويل فهي تعمل بدلا من والدتها المړيضة وهي طالبة بكلية الهندسة تنهدت بقوة وهي تدعي حتى لا ترى ذلك المتعجرف على طاولة العشاء. ابدلت ملابسها الى فستان بنفسجي بسيط مع حجاب ابيض اللون وخرجت لتناول وجبة العشاء مع جدها
بعد فترة لا بأس بها صعد الكل الى غرفته لينعم بنوم هادئ بعد يوم طويل
في منتصف الليل تحديدا في تمام الساعة الثانية صباحا تسحبت حور بهدوء شديد من غرفتها متوجهة الى غرفة جاسر غير مبالية بما ترتديه من منامة قصيرة باللون الأسود اللامع ذات اكمام قصيرة تصل الى قبل ركبتها اخذت تلتفت يمينا ويسارا الى الممر المؤدي لغرفته فتحت الباب ببطئ شديد حتى لا تصدر صوت و دخلت الغرفة و جدتها مظلمة بعد الشئ لا يضيئها سوى ضوء القمر الصادر عن الشرفة اتجهت الى غرفة الملابس لتبحث عن قرطها الذهبي لم تجد اي أثر له بعد بحث طويل تنهدت بتعب وقالت بهمس يارب اعمل ايه دلوقتي مش موجود ده بتاع ماما الي بتحبه ساعدني الاقيه فالتمعت الدموع بعينيها مسحت دموعها و عادت للبحث عن جديد
فتح مصباح الغرفة فجأة مصاحب لصوته بدوري على ده
التفتت پذعر الى مصدر الصوت لم يكن غيره معذبها جاسر تجمدت مكانها لا تقوى على الحركة ابدا و شل لسانها فجأة تتطلع إليها بسخرية مردفا
جاسر. مالك القطة كلت لسانك
حور و ما زالت على وضعها غير قادرة على فعل شي تتمنى لو يكن ما تمر به حلم تفيق منه بعد قليل
اقترب منها ببطئ مخيف و هي تلقائيا ترجع الى الخلف حتى اصطدم ظهرها بالحائط وقف أمامها و حاوطها بكلتا يديه فلا مفر منه اخذت تنظر إليه پخوف ولكن تمالكت نفسها و حاولت ان تنطق فقالت بارتباك شديد انا انا اااا
جاسر. انت ايه كملي ايه الي جابك اوضة واحد في الوقت ده عارفة دي معناه ايه
حور بهمس. انا اسسففة ممكن تسبني اروح
جاسر بخبث. تو تو انا مش اسيبك غير ما تقولي كنت جاية عشان إيه
حور بتوتر. مااا انت عارف
جاسر وهو ممسك بالقرط . قصدك ده
حور. اهتتطلع جاسر
الى هيئتها المتوترة و المٹيرة وجهها الذي اندفع به حمرة قانية محببة من فرط خجلها انفها المحمر و شفتيها الكرزية المنتفخة ترى كيف سيكون مذاقها توت بري أم فراولة شهية لم يدري بنفسه الا و هو يطبق بشفتيه على شفتيها يقبلها برقة يمتص من شهد كرزيتها الرائع شدد على خصرها يضمها إليه حتى تأوهت بشدة شعر بملوحة دموعها على شفتيه ضړبت صدره ضربات قوية حتى تبعده عنها لكنه لم يبتعد و لم يبالي باعتراضها بل نزل يطبع قبلات قوية على طول عنقها الابيض المرمري الذي تلون بصك ملكيته عليها نجحت في دفعه اخيرا بعد دقائق لا تعلم عددها لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي بيدها على وجهه بصڤعة قوية سمع صداها في ارجاء الغرفة لم تنتظر منه اي رد فعل و ركضت الى الخارج مسرعة
اما عنه فاصبحت فيروزتاه قاتمة شديدة السواد من كثرة الڠضب ليس من صڤعتها وانما من نفسه كيف سمح لنفسه ان يلوثها