مختمرة في عائله مودرن بقلم رحمه محمد
لولا اني استجدعتك وشوفتك زي اختي مكنتش نصحتك وانا اسف مره تانيه على المشكله الي حصلت سلام
ليلي : ياربي اهو أدهم اضايق كمان بس هو اي إلى جابه الجامعه اصلا اووف بئا خليني اروح احسن وابقى اعتزرله في البيت
كريم : بس هي مين البنت اللي وقفت قدام سيلا الصبح علشانك دي
مليكه : وانت مالك يا كريم اهي واحده وخلاص
ريم : ههههه شكلها معانا في الدفعه بس شوفت لبسها واسع بطريقة أوفر اوي اي ده
كريم : بس شيك جدا ومتناسق كمان وهي أموره كمان فيه من غير كل الحاجات اللي بتعملها البنات دي
مليكه بغيظ : تحب اجبلك رقمها بالمره
كريم : والله ياريت بس انا واثق انها انضف من كدا بكتير البنت دي من النوع اللي لو عايز تكلمها يبقى على المأذون علطول
مليكه : قصدك اي يا كريم اننا مش محترمين يعني
طارق : في أي يا جماعة براحه خلينا ننبسط وسبكوا من سيره البنت دي كفايه كدا
مليكه بضيق هو فعلا كفايه
ليلي : أدهم انا اسفه بس هو كان عايز
أدهم بصوت عالي : متفرقش وانتي متفرقيش زيك زيهم وهي فعلا مش بالبس ونصيحه تبعدي عني نهائي انتي فاهمه والا مش هيعجبك إلى هعمله
آدم : هو اي إلى بيحصل انا سامع صوت أمحصلش من سنين
ليلي : يعني اي
آدم : اصل أدهم في البيت هنا عامل زي الضيف ويمكن الضيف بيتفاعل مع أهل البيت اكتر منه وعلشان يزعق أو يتعصب على حد يبقى في حاجه هتحصل في الدنيا
ليلى : يعني انا بقيت مصدر إزعاج للكل من يومين مش كدا
مليكه دخلت من برا : ايوا مصدر ازعاج للكل فعلا واحنا فعلا متضايقين من وجودك في البيت ومش حبينه
آدم : مليكه في أي براحه شويه انا اصلا مكنتش اقصد
مليكه : بس انا اقصد بئا ليلي مقدرتش تستحمل كلامها اكتر من كده وخرجت من البيت كله بټعيط آدم حاول يخرج وراها بس مليكه منعته : اي الكل بيجري وراها ليه سيبها خلينا نخلص
آدم : انتي مستحيل تكوني طبيعيه ابدا ليلي ملهاش حد في الدنياغيرنا يتيمه وبعد مو ت جدي متبقاش ليها غيرنا اي الانسانيه والرحمة إلى فى قلبك انعدموا اعتقد انك محتاجه ترجعي نفسك بعدها خرج يشوفها برا بس ملقيهاش ادعي ربنا انها تهدي وترجع على هنا والا متضمنيش ابوكي هيعمل اي ومحدش هيدافع عنك
ليلي : يارب انا رضيت بقضائك ومسلمه ليه اني اعيش بتنقل من بيت لبيت علشان مليش أهل وقلت الحمد لله علتي بتعوضني بس دلوقتي إلى فاضل منها مش عيزني معاهم هروح فين دلوقتي بس لقيت ايد بتتمدلها بمنديل
ادهم : ترجعي وتبقى قويه وتواجهي مش تهربي
ليلي پصدمه : أدهم
آدم : بتعملي اي يا ملك
ملك بتوتر : ولا حاجه بذاكر على اللاب توب بس مش اكتر
آدم : طيب ومالك اتوترتي كدا انا كنت جاي أسألك علشان ليلي سابت البيت لو كانت حكتلك انها تعرف حد هنا ممكن تكون راحتله
ملك : لا معرفش وهي محكتش
آدم : تمام كملي مذاكره ملك بعد ما خرج أووف الحمد لله ده لو كان شاف اللاب مكنتش هتعدي الحمد لله
مختمره في عائله مودرن ٧بقلم رحمه محمد
ليلي : اي في حاجه لسه مقولتهاش جاي تقولها
أدهم : من اكتر من٨ سنه من لما كنت لسه مراهق وكنت بشوف تصرفات مليكه وملك الغلط والي متنفعش واللبس إلى اصلا ميتنسبش مع الدين ولا حتى مع التقاليد إلى اتربينا عليها وقتها كان الكل يزعق فيا ويقولوا متتدخلش في أي حاجه انت مش واصي على حد من اخواتك لما نبقى نمو ت ابقى اتحكم فيهم براحتك وان دي رجع يه وتخ لف وشويه حاجات كدا كتير وطبعا انا ذي اي اخ مصري أصيل برضو كنت بزعق لمليكه بسبب اختلاطها الزايد عن الحد وأدم بسبب جريه ورا البنات وملك بسبب دماغها إلى محدش عارف فيها أي دي لحد ما في يوم كان في حفله في الفيلا كانت مليكه وقتها عندها ١٦ سنه انا كنت بطلت ادخل في أي حاجه تخصها بس وقتها هي عملت إلى مقدرتش اسكت عليه
ليلي : عملت ايه
أدهم : هههههه لا مش لدرجه إلى جه في دماغك خالص
ليلي : تصدق بالله انك رخم
أدهم : هههههه عارف بس تعرفي ان الغمازات بتوعك حلوين
ليلي : انا بتعاكس وانا قاعده عادي تعرف لولا أن الفضول اخدني كنت سبتك ومشيت
أدهم : هههههه بتعترفي انك متطفله يعني
ليلي : اخلص يا أدهم والله لو تعرف الاحتمالات إلى جات في دماغي هتدي دماغي بالجز مه
أدهم : لا خلاص وقتها مليكه لبست فستان أقل ما يقال عنه أنه قصير وشفاف وحالته نيل ه وبعدها كمان راحت ترقص مع واد مل زق كدا وانتي طبعا فاهمه الحركات وقتها بقى مسكت الواد وضړب ته لحد ما كان هيم وت في أيدي وبعدها بقى مدام نيره ضړبت ني بالق لم قدام الناس كلها ولاني طبعا مش ابنها سمعتني كلام بلاش اقوله وخلتني اعتزر هزت ثقتي في نفسي ووقتها اخدت عهد علي نفسي اني مدخلش في شؤون اي حد بعد كدا واركز في دراستي وبعدها شغلي لحد ما بقيت زي ما انتي شايفه ورفضت الارتباط لأن طبعا كل البنات اللي حواليا نفس دماغ مليكه وملك ويقولك اوبن مايند كلام غريب لحد ما حضرتك وصلتي وعرفت كل الي مريتي بيه في حياتك وكنت فاكرك غير