صديقتي والسائق
أحمد: خليكي طبيعية قدام سمر.. واعملي نفسك إنه لسا ما قلتلك وما تصالحنا..
وأنا هفضل اتكلم مع سمر وكأنى بحبها وهشوف وين عاوزه توصل واقدر اوقعها هي وعمار.. هخدك دلوقتى ونروح نقعد باي مطعم عشان ناكل سوا.. ونحاول نرجع لأيامنا لأني شتقتلك كتير
نغم: وأنا اشتقت لكل أيامي الحلوة معك.. وبحبك وهفضل احبك لآخر العمر
أحمد: وأنا بحبك..سامحيني لأني ظلمتك..(دمعت عيون حبيبي)
نغم:ولا يهمك حبيبي.. المهم عرفنا الحقيقة ورجعنا لبعض..
رحنا تغدينا سوا وبعدين طلعنا تمشينا وقعدنا بجنينة وطول الوقت شابكين إيدينا ببعض وكأننا بقالنا زمان كتير بعاد عن بعض.. وكانو عيوننا يحكو الشوق والحب اللي بقلبنا.. قضينا أحلى ساعتين سوا..
(كنت كتير مبسوطة بإني رجعت لأحمد وبنفس الوقت منزعجه وحسيت پحقد وكره كبير تجاه سمر..
معقول رفيقتي بتعمل فيا كده؟ بتتصرف ب لؤم وأنانية وبتستخدم شرفي سلاح ضدي حتى تبعد أحمد عني؟؟.)
وصلني أحمد البيت ورجع وصاني اخد بالي علي نفسي واكون حريصه من سمر واكون طبيعية
بقيت يومين افكر في المشكلة واحس بالخۏف والتوتر.. وبنوع من البغض والاشمئزاز من سمر.. طلعت مستخبيه في هدومها ومخبيه سفلتها ووساختها ومخدوعة فيها..ما توقعت هذا الشي منها.. بس فضلت طول الوقت طبيعية معها وحاولت ما بينلها شي..وهي كان كل فكرها إنو أنا وأحمد تركنا بعض..
تاني يوم اتصلت بأحمد بعد ما طلعت من الجامعة وطلبت اشوفه..جاء عندي ورحنا قعدنا بكافتريا..
نغم: أحمد أنا خاېفة..مش قادره احس بالأمان مع سمر..
مش عارفه ايه ممكن يطلع في دمغها المرادى