دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
و ليس لعملها
ملك صباح الفل
استقبلتها السكرتيره ببشاشه صباح الخير..انتى ملك صح
ملك ايوه انا ملك ..انتى مين بقا
السكرتيره انا لورا سكرتيره باشمهندس سليم
ملك ممممم قوليلى بقا ايه النظام
لورا بصى بغزاله اوقات كويس و اوقات لا يطاق صوته بيجيب الشركه من اولها لاخرها
ملك استر يارب
ملك يا لهوى ..عادى كده بيكرش الناس
لورا تعالى ادخلى لانه وصى لما تيجى تدخلى عنده الاول
ملك ربنا يستر
دخلت و هى لا تشعر بالاريحه مثل اول مره فالمعلومات القليله التى عرفتها منذ ثوان جعلتها ترتاب من هذا الشخص
ملك صباح الخير
شاور لها بيده ان تجلس مبديأ فى سؤال هو مش تدخل بس اعتبريه فضول
ملك بأنصات اتفضل
سليم المرتين اللى شفتك فيهم لبسك سبورتيف ايه السبب
ملك بأبتسامه رائعه انا بحب الستايل ده برتاح فيه
سليم هو ممكن ترتاحى فيه فى اى مكان لكن ده شغل اكيد ما ينفعش ان ده يكون لبسك ...
رفع اليها احدى حاجبيه و نظر لها بدهشه انا صاحب الشغل على فكره
ملك ببرود عارفه ان بكلمه منك ممكن تكرشنى زى اللى اتكرشوا الفتره اللى فاتت من غير اى ذمب ... بس احب اقولك ان ده ظلم ..
قامت ملك من مقعدها و مقرره ان تخرج من هذا المكتب الى الخارج ولا تعمل مع شخص لا يحترم حريه من امامه لهذه الدرجه
سليم اتفضلى لورا بره هتوصلك لمكتبك يا انسه ملك ...و براحتك البسى اللى يريحك ...لان ده خارج اطار الشغل و ما يخصنيش اتدخل فيه
نظرت له بدهشه اهو مختل عقليا ... حقا مختل ...خرجت دون كلمه من مكتبه
تجلس على فراشها تبكى بحرقه و هى تتحدث فى الهاتف... هيكتبوا كتابى اخر الاسبوع لا
انا مش عايزاه مش هتجوزه
ليرد شخص من الطرف الاخر حبيبتى ما تعايطيش... خلاص البسى هعدى عليكى نتكلم شويه ... ما ينفعش انك تزعلى سليم مهما حصل ده اخوكى الكبير
ابتسم بمكر عارف طبعا يا روح قلبى
الحلقه 6
انا مش عايزاه مش هتجوزه
حكيم حبيبتى ما تعايطيش... خلاص البسى هعدى عليكى نتكلم شويه ... ما ينفعش انك تزعلى سليم مهما حصل ده اخوكى الكبير
ساره ايه اللى انت بتقوله ده يا حكيم انت بتتخلى عنى ...بقولك هيجوزنى غيرك انت فاهمنى
ابتسم بمكر عارف طبعا يا روح قلبى
ساره يعنى انت هتسكت مش هتدافع عن حبنا ....
حكيم انت لى رغم كل الصعاب .بس لازم نضحى شويه
ساره پغضب يعنى انت شايف ان تضحيتك تكون بيا انا
حكيم قلتلك ما تخافيش ... انا ليكى و انتى ليا
ساره بتوعد ماشى يا حكيم ...ابقى ما تعملهاش و انا هقلب الطربيزه على الكل ....
اغلق معها الهاتف و ابتسم ابتسامه ذئب انقض على فريسته
انهت اول يوم دوامها لملت اشيائها البسيطه و هى تشعر و كأنها انقذت تايتنك من الڠرق... كانت تنزل درجات السلم المؤديه للجراج
كان يقف سليم و امجد يتحدثان فى اشياء عده الى ان لفت انظارهم هذه السياره الفارهه نظر سليم
امجد ايه يا سليم رحت فين
سليم لا بس مستغرب مين عندنا ممكن يكون راكب عربيه زى دى ....ممكن يكون حد تبع عاصم
امجد بس عاصم مش غبى انه يبعت حد يشتغل عندنا راكب عربيه زى ...
اقترب منها سليم يحاول ان ينظر بداخلها ...فهى السياره المرسييدس السبور ذات السقف المكشوف ...و الزجاج الداكن قليلا...
ليجد ان صوت يصدر من السياره انه التحكم من بعد انتفض من المفاجأه
ليقف امجد مقهقه على صديقه و هو يرتد للخلف من الفزعه التى تلاقها
تقدمت هى بخطواتها الثابته ...و جدتهم يقفون بجانب سيارتها و سياره جيب كبيره توقعت انها لاحدهم مساء الخير ... فتحت باب سيارتها و وضعت ما بيدها و استلقت السياره و فتحت الزجاج المجاور لهم و استأذنت منهم و اصدرت صرير عجلتها القوى و ذهبت من امامهم
ليقهقه امجد اكثر بكثير على منظر سليم المندهش
امجد بقا دى اللى شغلها من اول الاسبوع يا امجد علشان ظروفها صعبه صح ... دى عربيتها لوحدها اكبر من راس مال شركتنا
نظر له سليم و قهقه معه لاول مره نظرتى ما تبقاش صائبه
امجد بمكر علشان انت ما ركزتش بس ... ابقى حكم عقلك كويس يا صديقى عن اذنك ...اما اركب زوبه بقا
سليم ده احنا طلعنا راكبيين تكاتك
ضحك كل من الاثنين و استلق كل منهم سيارته و