جاسم وفريدة
أنه هو توترت فريدة وأجابت قائلة
ايوة سي زفت عايز ايه
ضحك جاسم وهو يقول
يابنتي احترمي فرق السن إلي بيني وبينك
زفرت فريدة بضيق وقالت
انجز قول عايز ايه
تنهد جاسم وقال
قومي البسي كده يا فريدة وأجهزي بالذوق ويلا علشان تروحي الجامعة علشان تحضري المحاضرة بتاعتي
قالت فريدة پغضب
قبل ما تقفلي ثواني بس
مسحت فريدة ع وجهها پغضب وقالت
يا صبر ايووب اخلص
بصي من الشباك كده يا فريدة
نهضت فريدة بضيق وخبأت شعرها تحت حجابها التي التقطتة لترتدية ثم قالت
اوووف بقاا أنت عايز مني ايه اهو بصيت من الزفت في اي..........
أتسعت عيونها عندما وجدتة يقف مستندا ع سيارتة رفع يده وهو يبتسم وأشار لها كم هو جذاب كان يرتدي قميص ابيض وفوقة جاكيت رمادي وبنطال جينز كحلي وكان يضع نظارة شمسية تخفي عيونة الجذابة كان وسيم للغاية كانت تقف منصدمة تنظر له أنتبهت فريدة وعادت لوعيها عندما صړخ بأسمها في الهاتف
صړخ قائلا
فريدة
هااا
ضحك جاسم عليها وقال
هاا ايه بس للدرجادي أنا حلو ومش قادرة تشيلي عينك من عليا
أبتعدت فريدة من أمام النافذة وأغلقتها قائلة بتعلثم
أنت بتحلم ولا ايه أنا بس أتصدمت علشان أنت موجود إنما أنت مش حلو ولا حاجة وبطل تعيش نفسك في أوهام أنت عايز ايه بقي
إلي عايزة أنك تتصلي حالا ع البنات وتقولي ليهم أنك جاية علشان تحضري محاضرتي عادي ويلا قومي البسي
ضحكت فريدة بسخرية وقالت
ده في أحلامك أنا مش هحضر حاجة يا جاسم
أبتسم جاسم وقال
كنت عارف أنك هتقولي كده وهي دي حاجة تفوتني علشان كده أنا تحت بيتك علشان لو موافقتيش أنك تيجي بالذوق هطلع أنا أجيبك وهنروح سوا وڠصب عنك وأنت عارفة إني مچنون وأعملها و ولا هيهمني حد هااا تيجي بنفسك الجامعة ولا أطلع أنا اجيبك ونروح بالڠصب
أنت بتهددني يا جاسم!!!
ايوة أنا پهددك هااا تحبي تعملي ايه أنا لو منك افضل جداا الأختيار التاني لأنك هتبقي جنبي
أنت مچنون صح
ايوة أنا مچنون ها بقي اخلصي أنا مستعد أطلع ع فكرة
أغمضت فريدة عينها وتنفست بضيق قائلة
خلاص يا جاسم هتصل ع البنات وهقولهم يستنوني مبسوط!!
مش اووي كنت عايزك تختاري التاني بس مش مهم المهم إني هشوفك أنا هفضل واقف برضوا لغاية ما تنزلي ومتفكريش تلعبي بديلك كده ولا كده لأن روان اختي وهوقعها بالكلام ونعرف أنت أتصلتي عليهم ولا لا باي باي يا طفلتي مستنيك تنزلي علشان أطمن
كانت تدور حول نفسها غاضبة فلقد أنتهت من تجهيز نفسها ولكن هي لا تريد الذهاب لا تريد رؤيتة
صړخت بها ريم قائلة
يابنتي خيلتيني اترزعي يا فريدة واهدي يا ماما بصي اصل مفيش حل غير أنك تروحي جاسم مش بعيد يعمل إلي هو قال عليه فعلا ساعتها هيحصل كلام كتير من بابا وماما ومن الي هيشوفوكي وانتي رايحة معاه الجامعة ف ليه كل ده روحي أنت بنفسك
زفرت فريدة قائلة
أنا مش عايزة اشوفة يا ريم مش عايزة اشوفة مش قادرة ابقي شيفاه كده واعمل نفسي عادي
أمسكت ريم يدها قائلة
عارفة والله بس هو حطك قدام الأمر الواقع حقك عليا يا فريدة
عانقتها ريم لتهدأها قاطع عناقهم صوت هاتفها لتزفر بحنق قائلة
قسما بالله نفسي انزل اعمل في وشة خرايط
ضحكت ريم بشدة وقالت
مش لما تبقي تطولي وشه الأول يا اوزعة يلا علشان روان وشهد هتلاقيهم مستنينك من بدري مش فاهمة هما مستحملينك ازاي خلي بالك من نفسك
كانوا يجلسون لا يفهمون لماذا وافقت ع الذهاب لمحاضرته كان شئ عجيب بالنسبة لهم
هي عندها انفصام في الشخصية
قالتها شهد وهي تفكر فضحكت روان قائلة
غالبا او...
نظرت لها شهد قائلة
او ايه
يكون جاسم هو إلي اجبرها أنا عارفة اخويا وعارفة أنه مچنون
قالتها وهي مبتسمة لتبتسم شهد قائلة
اعتقد إن ده إلي حصل فعلا لأن هي كانت مصممة جداا أنها مش هتيجي
وجدوها تأتي من بعيد ويبدو ع ملامحها الأنزعاج بشدة والڠضب ايضا كانت كأنها كقنبلة ستنفجر بأي مكان ولأتفه سبب
وصلت لهم وهي تقول پغضب
ع فكرة يا روان اخوكي ده بارد ومتخلف
لم يستطيعوا أن لا يضحكوا فأنفجروا ضاحكين كانت تنظر لهم پغضب وهي ترفع حاجبها لتسيطر روان ع نفسها قائلة بصعوبة لتمنع نفسها من الضحك
مالك يا فريدة وشك محمر كده ليه والله ما كنت أعرف أنه هيعمل حاجة
زفرت فريدة پغضب قائلة
أنا مش عايزة أشوفة طيب هو بالعافية!!
وصلت رسالة لهاتفها فتفقدتها لتجدها منه
أسف لو كنت ضغطت عليكي علشان تحضري المحاضرة بتاعتي بس أنا بجد يا فريدة بحب اشوفك دايما وقت ما كنت بعيد عنك كنت براقبك برضوا لو مش عايزة تحضري براحتك بس علشاني احضري يا فريدة يومي بيكون احلي بيكي
أبتسمت فريدة وقالت بداخلها
وأنا دايما يومي بيكون احلي بيك
لاحظت روان وشهد هذا لتقول شهد بخبث
ايه يا جميل قلبتي قطة وديعة كده ليه
نظرت لهم وتعلثمت قائلة
هااا...مفيش يلا علشان نروح الجامعة علشان منتأخرش ع المحاضرة يلا ومتفضلوش تبصوا لبعض من تحت لتحت كده يلا قدامي
كانت تجلس هي وشهد وروان في المدرج ينتظرون دخوله وكانت بالأخص هي من تنتظره بلهفة شعرت بالسعادة عندما وجدتة يدلف لهم دلف وهي ينظر بعينة في كل مكان لا يعلم هل جاءت أم لا توقف عن البحث بعينة عندما وجدها أبتسم جاسم ونظر لها بحب يبث لها مدي سعادتة وهي هنا
أنتهت المحاضرة وخرج الجميع وجاءت هي لتخرج هي وشهد وروان فقال لها بأبتسامة وهو يذهب
عايزك في مكتبي
تنهدت فريدة بحزن فهي تحبه ولا تنكر هذا ولا تستطيع حتي اظهار عكس هذا عندما تراه تسقط كل الحصون إلي تحاول أن تبنيها بينها وبينه
هروح اشوف عايز ايه يا بنات استنوني
ذهبت لمكتبة ووقفت تطرق الباب ليسمح لها بالدخول قال لها عندما دلفت له بأبتسامة
مش محتاجة تخبطي يا فريدة أنت تدخلي وقت ما أنت عايزة
تنهدت وقالت
كنت عايزني !
نهض من كرسيه وذهب واقفا أمامها نظر لعيونها البندقية بحب ثم أمسك يدها قائلا
شكرا أنك حضرتي
أبتعدت فريدة عنه وقالت
اووف أنت بتعمل كده ليه بتعمل فيا ايه
عقد حاجبية قائلا
بعمل ايه
تجمعت الدموع بعيونها قائلة
كل ما ببني بيني وبينك سد بتيجي انت بنظرة واحدة او بكلمة واحدة منك تهده جاسم أبعد عني مش عايزة أشوفك
نظر لها جاسم وقال بحزن
بس أنا بحبك يا فريدة كفاية إني بعدت عنك مرة وكانت ڠصب عني مش هقدر أبعد تاني وبعدين...مش لازم تبني اي سد بيني وبينك سيبي نفسك يا فريدة
قالت پغضب
لا أنا مش مچنونة علشان أسيب نفسي تاني وتلعب بمشاعري تاني
التفتت لتذهب وضعت يدها ع مقبض الباب ولكنها توقفت عندما قال بحزم
برضوا أنت ليا يا فريدة هعمل المستحيل علشان تبقي ليا
نظرت له پغضب وخرجت صافعه الباب خلفها بقوة
كانت تجلس معهم تبكي قائلة
مش عايزة اسيب نفسي تاني وابقي زي الهبلة بس....بس بمجرد ما بشوفة بحس إن بحبه تاني أكتر ما أنا بحبه
عانقتها