الأحد 01 ديسمبر 2024

اڼتقام حاد الكاتبة هدير دودو

انت في الصفحة 46 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

هزت سعاد رأسها و قالت له بتفهم ايوة طبعا اهم حاجة عندي راحتهم بس كنت عاوزاهم جنبي و حواليا الواحد مبقاش ضامن عمره
خرجت ريم من الغرفة على تلك الكلمة قاطعتها ريم بحب و لهفة بعد الشړ عنك يا تيتة ليه بتقولي كدة امال مين اللي هيربي معايا ريناد و ريان بصي ريناد عملت فيا ايه و جاسم بيشجعها على طول
ضحكت سعاد و قالت لها بمزاح ما انت اللي هبلة مش عارفة تسيطري عليهم
ضمت ريم شفتيها للامام بطفولة و عقدت زراعيها امام صدرها ثم قالت مدعية الزعل بقا كدة يا تيتة انا هبلة ماشي براحتك هي جات عليكي
ضحكت سعاد ثم ضمتها الى صدرها بحنان و قالت لها بحب ربنا يخليكي لينا بجد ربنا يعلم انا بحب و معزتك في قلبي قد ايه
بادلتها ريم الحضن بسعادة و فرحة و قالت هي الأخرى بدعاء و حب من اعماق قلبها يارب و يخليكي لينا عارفة طبعا و انا بعتبرك جدتي اللي مشفتهاش
اقترب جاسم و همس داخل اذنها بخبث ريم وشك انت نسيتيه و لا ايه
تنفست ريم بصوت مسموع ثم قالت لسعاد باستئذان و احراج و هي تنظر ارضا من يراها يقول عنها طفلة لا يصدق انها ام لطفلين عن اذنك يا تيتة هروح اغسل وشي عشات زي ما انت شايفة و اشارت على وجهها الذي كان مليئا ملطخا بالالوان هزت سعاد رأسها بتفهم فصعدت ريم مسرعة متجهه الى غرفتها و هي تود ان ټضرب ابنتها ريناد على ما فعلته بها و لكن هذا ليس جديد عليها دائما تستيقظ على کاړثة من افعال ريناد او ريان و يقفوا امامها مدعين البراءة اول ما دخلت غرفتها اتحهت الى المرحاض و وقفت أمام المرآة تغسل وجهها بعدما تأفأفت بانزعاج عدة مرات فالالوان قد نشفت على وجهها و بصعوبة شديدة عندما ازالت اثار تلك الالوان اول ما خرجت من المرحاض تفاجأت بجاسم يجلس على الفراش منتظر اياها عقدت حاجبيها باستغراب و قالت له بتساؤل و اهتمام في حاجة يا حبيبي ايه اللي طلعك من تحت جذبها جاسم اليه و اجلسها على ساقيه باحكام ثم قال لها بحب و شرود و هو يهمس امام شفتيها بحبك يا قلب و روح و عقل جاسم ثم التقط شفتيها في قبلة بث فيها مدى حبه و اشتتياقه لها بادلته ريم قبلته و حاوطت ريم عنقه بزراعيها تمنى جاسم ان يظلا هكذا طوال حياته و لكنه اتصطر ان يبتعد عنها عندما احس بحاجتها للهواء و عندما ابتعد عنها ظلت ريم تأخذ انفاسها بصوت مسموع جذبها جاسم اليه مرة اخرى و ظلت يقبل جميع أنحاء وجهها قبلات متفرقة رقيقة ثم نزل على عنقها تاهت ريم معه لم يشعرا بنفسهما الا عندما سمعوا صوت دق الباب قامت ريم سريعا التقطت روبها الذي كان ملقى في الارض باهمال و لبسته سريعا و اخذت تظبط شعرها و ذهبت لكي تفتح الباب وجدت اولادها الاثنين واقفين امامها باحترام عقدت حاجبيها لهما باستغراب و قالت لهما بتساؤل في ايه مالكوا ثم اكملت بتخمين
حصل حاجة او عملتوا مصېبة صح
هزوا رأسهم يمينا و يسارا عدة مرات دليلا على النفي و قال ريان بشجاعة مفيش يا ماما بس ريناد عاوزة تعتذر لك على اللي عملته الصبح في وشك
هزت ريناد رأسها بتأكيد و اقتربت من ريم و حضنتها بشدة رفعتها ريم اليها و قالت ريناد باسف طفولي سوري يا مامي انا اسفة مش كان قصدي ازعلك مني انا كنت بهزر بس ..و ريان قالي و فهمني ان دة غلط و انا مش هعمل كدة ابدا ابدا
ابتسمت لها ريم و ازدادت من ضمھا ثم قالت لها بحب و هي تداعب وجنتيها خلاص يا قلب مامي 
الكاتبة هدير دودو
كدة الرواية الحمد لله انتهت بجد مبسوطة على تفاعلكوا عليها اتمنى تكون الرواية على المستوى اللي اتمنيتوه و بشكر كل شخص اتفاعل عليها و فرحني 
النهاية

45  46 

انت في الصفحة 46 من 46 صفحات