لعبة الحياة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الاب معنديش بنات للجواز واتفضل اطلع بره
وقف الكل يبص له پصدمه
أسامه بس ياعمي
ابراهيم بمقاطعه كلامي وخلص اتفضل بره
كانت واقفه علي الباب مصدومه وهي ماسكه صينيه الشربات النهارده حب عمرها اتقدملها
نزلت دمعه منها وهي شيفاه بيبص في عينها بحزن وكسره اتحرك علشان يمشي بس هي وقفته
رهف بهمسه حزن.. أسامه
أسامه بحزن انا حولت كتير اووي انا اسف
بصت لبابها بحزن وقالت بكسره.. ليييه
كلمه صغيره طلعتها بس شايله حزن كبير جواها شايله ۏجع وفراق
رهف بدموع.. ليه عملت كده ليه
ابراهيم.. انا عملت كده علشان مصلحك الولا ده ميستهلكيش
رهف بحزن.. بس انت عارف اني بحبه وهو بيحبني
ابراهيم بصرامه الحب مش كل حاجه في حاجات اهم من الحب بكتير وانتي كان لازم تفوقي وتعرفي ده
ابراهيم خلاص الموضوع انتهي الولا ده تنسيه خالص
رهف بالسهوله دي كسرت فرحتي انت حاسس بمشاعري اللي دمرتها انت المفروض تكون سند ليا انت ابويا فاكر ولا نسيت
ابراهيم.. علشان انا ابوكي عملت كده انا خاېف عليكي
ابراهيم بصرامه رهف خلاص الموضوع انتهي اعتبريه لعبه من لعب الدنيا وانتي خسرتيها
رهف.. اعتبره لعبه
صمتت قليلا لتقول انا اه خسړت بس مش انا لوحدي انت كمان خسړت واحنا الاتنين خسرتنا كبيره
تركته ورحلت لغرفتها
اغلقت الباب وامسكت هاتفها لتتصل به
رهف پبكاء انا اسفه
رهف پبكاء. أسامه متسبنيش
أسامه پبكاء.. ڠصب عني صدقيني لازم نبعد انا اسف
اغلق الهاتف ليذداد بكائها وهي تتذكر ذكرايتهم معا
منذ يومين علي شاطئ البحر
رهف بسعاده.. انا مبسوطه اوي
أسامه پخوف.. بس ابوكي هيوافق انتي عارفه الفرق اللي بينا
رهف.. اسامه بابا مش هيقف في وش سعادتي وهو اللي طلب انه يقابلك يعني اكيد هيوافق
أسامه.. يسمع من بوقك ربنا
رهف بضحك.. ادعي انت بس
فاقت من شرودها علي فتح الباب ودخول والدها
رهف بصړاخ.. انت ايه جبروت اتقي الله بقا وابعد عنه كسرت قلبه كفايه كده كنت فكره انك مستحيل تقف في وش حاجه هتفرحني بس طلعت غلطانه
ابراهيم رهف ياحبيبتي انا عارف مصلحتك فين المهم دلوقتي تنفذي اللي قولتلك عليه
رهف.. انا مش هعمل حاجه من اللي قولته وبيتك وفلوسك اللي فرحان بيهم انا هسبهم وامشي مش عاوزه حاجه
كادت تتحرك ولكنه امسك يدها
ابراهيم.. انتي مش عاوزه حاجه هو عاوز
نظرت للهاتف في يده پصدمه وبدأت دموعها في النزول بقوه
رهف پبكاء. تمام هقوله
ابتسم ابراهيم بشده واعطاها هاتفها لتتصل به
أسامه.. رهف الل
رهف بمقاطعه أسامة انا كنت غلطانه لما خليتك تقابل بابا انا دلوقتي حسيت فعلا بالفرق بينا انت حاجه وانا حاجه تانيه يعني انت مش مستوايا خالص بابا عمل الصح لما رفضك يعنى انا كنت غبيه لما حبيتك مش عارفه ازاي عملت كده انت مش هتنفع ليا خالص
انهت حديثها بقوه مزيفه واغلقت الهاتف بسرعه حتى شعرت بالاختناق
جلست وبدأت تتنفس بسرعه وهي لا تتوقف عن زرف الدموع
ابراهيم ببتسامه.. هي دي بنتي
نظرت له بحزن وقالت بكسره.. انا اسفه بس انا بكرهك
علي الجانب الاخر كان ينظر للهاتف في يده پصدمه لا يصدق ما سمع
هو من كان ينوي الا يستسلم ويحاول مره اخري من اجلها ويخبرها حقيقته التي خبأها عنها
شعر بۏجع كبير في قلبه فكان صوتها قوي لاتبكي حتي نزلت دموعه علي الحب الذائف في نظره
أسامه بۏجع مش قادر اصدق اللي بيحصل انا كنت مخدوع فيها
مسح دموعه بسرعه عندما سمع طرق الباب
أسامه.. مين
الخادمه.. استاذ أسامه الهانم تحت منتظراك علي العشاء
أسامه.. تمام انا نازل
عدل من هيئته وفتح باب الغرفه وتحرك قليلا ليظهر امامه سلم كبير يكشف اسفله قصر فخم بدرجه لا تصدق
نظر حوله بحزن ليقول بقوة انتي غلطي لما