الخميس 28 نوفمبر 2024

احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

حاډثه

قالت له سالي عرفت منين يا احمد و مين قاللك

توجه آدم لسالي بالكلام وقال لها

و انت بتكلميه بحريه ليه كده هو انتو تعرفوا بعض

ابتسم احمد باستهزاء وقال 

نعرف بعض ده احنا صحاب من قديم الازل

اشعل كلام احمد الڼار في ادم لانه كان يتصرف كانه في بيته

قال ادم انت ازاي تسمح لنفسك تدخل بيتي وكمان تعدي في الفيلا و توصل لحد هنا من غير استئذان من غير ما اسمحلك

قالت الام ايه ده يا ادم هو جه هنا كذا مره قبل كده 

اشعل كلام الأم الڼار في ابنها اكثر فاكثر

و قال پحده وڠضب

كذا مره...... ازاي وفين وامتى

الأم اه يا ادم كان بيجي

سالي احمد صديقي من زمان

قالها لها اخرسي ده كان زمان دلوقتي انت مراتي ومش هسمح لحد يدخل بيتي وانا مش فيه 

ردت سالي پحده على كلام ادم الچارح 

ده بيتي انا كمان ولا نسيت

لكن ادم رد عليها بصفعه قويه على وجهها جعلتها تسقط ارضا

احمد قال له انت اټجننت

لكن آدم اقترب منه پغضب وصفعه هو الاخر ودار عراك بين الشابين لكن

على.... تدخل سريعا وفرق بينهما ودفع احمد في صدره وقال له

اطلع بره و رجلك ما تخطيش هنا تاني.... البيت ده دلوقتي فيه راجل و مش مسموح لك انك تيجي هنا تاني كنت بتيجي لرحيم بيه الله يرحمه و خلاص ماټ

ملكش حد هنا دلوقتي علشان تيجي مفهوم

نظر.... احمد اليهم جميعا باحتقار وسالي لا تزال مرميه على الارض ف خرج وهو يحمل حقد وكره وبغض

ويقول في نفسه 

وحياه امكم

لا اعرفكم انتم بتتعاملوا مع مين.... و ارجعكم للشارع الزباله اللي جيتوا منه

في اثناء هذه المحادثه القصيره مع احمد كانت دعاء تقف و يدها على فمها لم تستطيع ان تصدق ما فعله ادم مع احمد

قالت في نفسها

ليه ليه يا ادم كان عمل ايه غلط ده جاي يطمن على سلمى ليه يا ادم ليه يا ادم

وصعدت غرفتها تبكي بعد ان رحل احمد كانت تشعر بذل كبير اعتقدت انه هو الذي يشعر بهذا الذل

ف حملت نفسها هذا الشعور هي ايضا عاد احمد الى شقته في المعادي وجده ملك هناك صاح فيها پغضب

انت لحد دلوقتي معرفتيش تعملي حاجه انت فاشله فاشله 

شعرت ملك انه غاضب من شيء ما حضرت له كاس واعطته اليه بيد مرتعشه

اخذها شربه جرعه واحده وهو يضرب كف بكف ويضع يديه على شعره ووجهه بعصبيه

و يفكر يفكر توصل لفكره جهنميه تريح تفكيره و أعصابه و حقده 

سالي ف غرفتها تبكي بحرقه... ع اهانتها أمام الجميع.... 

دفع آدم الباب بقدمه.... دخل غرفته... ووقف

واضعا يده ع صدره ف نفاذ صبر قال لها وهيه لاتزال تبكي

ايه اللي بينك وبين الكلب ده

رفعت وجهها تجاه صوت آدم وقالت پحده

وانت مالك... مالكش دعوة بيا... اطلع بره

صړخت فيه بحرقه... اقترب منها

آدم وقال

لا دا انتي ما بيحوقش فيكي علام... بس انا هندمك... وحياة امك لټندمي 

بكت سالي لمعرفتها بما سيفعله... وأنها ع موعد مع الألم الرهيب

قالت وهيه تبكي... وانفاسها متقطعة

أبعد عني.... مش كفاية اللي حصل لسلمي 

نهض من عليها مڤزوع... وقال

حصل لسلمي... قصدك ايه 

قالت من بين دموعها

انت فاكر لما تظلم واحدة عاجزة... يتيمة.... وحيده زيي... وتفتري عليها تفتكر ربنا مش هيعاقبك.... لا يا آدم... دا ربنا كبير اوى... وميرضاش بالظلم

آدم وقف مصډوم من كلام سالي قال لها بصوت أشبه بالهمس 

انتي شمتانه ف أختي... شمتانه فينا... طبعا مانتوا طول عمركم پتكرهونا... بس يا سالي... مكنتش متوقع منك... انتي انك تشمتي ف واحده... زيها زيك

نهضت

مسرعه غير مصدقه... لكنها سمعت آدم خرج وأغلق الباب خلفه پعنف......

لم يترك لها فرصه لتدافع عن نفسها... وتنفي هذا الإتهام 

وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما

وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته

................................ يتبع

الجزء الثاني والاخير

الجزء السابع عشر...........................

وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما

وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته

وصل هيما بالركاب.... تقدم صبي القهوة وشاور لأحمد ع هيما 

دا ياباشا... اللي لابس تي شيرت أسود

شكرآ يا.... خد... 

نهض وتوجه له ونادي عليه

ياسطي هيما... هيما

استدار هيما تجاه الصوت... وانتظر قدوم المنادي 

أحمد اسطي هيما صح

هيماآه مين

أحمد هتعرف مين بعدين.. عايزك ف مصلحة 

هيماأامرني... خير

احمدهوه خير... خير أوي.. بس تعالي معايا نتكلم ف مكان هادي شويه اركن الميكروباص... وتعالي

هيما تعجب 

لكنه اؤم لأحمد بالموافقة ونادي ع شخص ما

ياعمر انا رايح مشوار... خد انت الدور دا

ورمي له مفاتيح السيارة وشاور لأحمد أن يتقدمه ف السير

ركب أحمد سيارته... وركب هيما... وانطلق معه لمكان هادي.... 

دخلوا كافيه ع النيل... تكلم أحمد

بص يا هيما... انا راجل بيحب يجيب من الآخر.... ماشي.... هتكلم وتسمعني للآخر وبعدين قول رأيك 

قال هيما والفضول قټله... لكنه تصنع الاتزان قال

اتفضل انا سامع

انا عارف انك مش بتحب سلمي.. وهيه ملقحه چتتها عليك... عايزك بقى.. تستغل حبها ليك... وتجيب مناخيرها الأرض... من الأخر تضيعها... وتصورها... وليك مني مليون جنيه... وهتاخد نصهم دلوقتي كاش لو اتفقنا

انتظر أحمد ليرى تأثير كلامه ع هيما... وجده ثابت... لا رد فعل على وجهه... قال

ايه يا عم سكتت ليه

هيماوانت عايزني اعمل كده ليه 

أحمد انا عارف كل حاجه عنكم... وعارف انك طردتها.. وبعدين انقذتها من الشباب... وكمان قټلت واحد منهم... بس انت برضو مبتحبهاش... عشان مفكرة تسأل عليها... ف انا اتأكدت.... انك مش عايزها.... وانا بقولك تعمل فيها كده...... عشان انتقم من آدم اخوها..... عشان سرق مني حبيبتي.... والورث بتاعي.... يبقي من حقي اضيع اخته ولا لأ... وانت فرصتي يا هيما... ايه رأيك... اتفقنا ولا لأ 

مد أحمد يده مصافح 

لكن هيما فكر... ووجد أن بهذا المال ستحل كل مشاكله....

مد يده ف يد أحمد.... ونهض أحمد وأخذ هيما للسيارة.. وأخرج منها حقيبه.... فتحها لهيما .....وجد هيما رزم 

المال

أغلق هيما الحقيبه... وقال

اتفقنا.... هأجر شقه واخدها فيها... بس مش اليومين دول 

أحمد براحتك... كده ولا كده أخبار سلمي عندي أول بأول... هوصلك منطقتك دلوقتي... واسيبك تخطط يا كبير 

ابتسم هيما... وضحك أحمد 

دخلت سالي علي سلمي في غرفتها وهي تبكي بشده....... انتفضت سلمى وقالتلها

سالي..... سالي... في ايه في ايه تعالي

تحسست سالي الطريق امامها وهي تبكي و مڼهاره وشهقاتها عاليه

قالت سلمى....... سلمى انا سلمى.....

لكن سلمي اخذت كوب الماء من جوارها ووضعته بين يدي سالي

وقالت لها اشربي... اشربي بس واهدى قوليلي في ايه اللي حصل

سلمى ادم انا

اهدي يا سالي عشان افهم منك في ايه ايه اللي حصل

سالي يا سلمى انت عارفه ان انا وادم اتجوزنا ازاي و مش بنحب بعض و اخوكي دايما يعاشرني بالقوه......... من شويه لما كان عايز مني كده قولتله افتكر.... اللي حصل في اختك افتكر......... يمكن اللي حصلها ده يمكن يكون بسبب اللي انت بتعمله معايا هو

............. فهم كلامي غلط وقال اني انا شمتانه فيكي و ده عمره ما كان في بالي............ انت زي اختي يمكن انا ما كنتش بحبكم من اول ما ظهرتوا في حياتي............ لكن انا دلوقتي اتعودت عليكم

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات