الحقي دا بيقولوا مراته بتشتغل ظابطة
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
لحلقه 1
في احد الليالي كان الليل شديد الظلام يوجد رجل يقف في شرفة منزله يتطلع إلي الشارع كانت الشرفة ف الدور الخامس فوجد سيارة تقف أمام عمارته ويخرج منها أربع رجالا ملثمين جرى الرجل بسرعة إلى داخل شقته واتجه إلى غرفه نومه وأيقظ زوجته وقال
احمد هاله . هاله قومي بسرعة مفيش وقت
هاله في إيه يا احمد
احمد مفيش وقت خدي البنت و إنزلى من سلم الخدامين بسرعة
هاله ليه في إيه
احمد مفيش وقت أشرحلك بسرعة وخلى الأوراق دي معاكي إديها لمحمد لو حصلي حاجه
هاله أنت بتقول إيه يا احمد
احمد بسرعة يا هاله مفيش وقت
أيقظت هاله ابنتها بسرعة ودلفت بها الى المطبخ لكي تخرج من سلم الخدم تاركه زوجها بعد إسراره على ذلك ولكنها سمعت قرع على الباب الخارجي فعلمت أن هناك خطب ما كانت ابنتها لا تفهم شيء كانت في السابعة من عمرها فقالت هاله لها
لم تفهم شيء وقتها من كلام والدتها ولكن سمعت كلامها بانصات اخفت هاله ابنتها في احد الأماكن الغير مرئيه فى المطبخ وقبلتها وذهبت الى زوجها لتقف بجانبه حتى لو كان نهاتها هى مۏتها عندما دلفت هاله الى خارج المطبخ وجدت الرجال يضربون زوجها بشده فصړخت باعلى صوت لها ولكن اطلقوا عليها النيران فاخذ زوجها يقاوم حتى وصل اليها ولكن كانت فارقت الحياه فقاموا باطلاق الڼار عليه هو الاخر كانت تشاهد كل شيء من احد الزوايا المخفية كانت تبكى لما يفعلون هذا بابى و امى ولكن وقعت انظارها على احد هولاء الرجال كان غيرهم كان لا يرتدى قناعا على وجهه كان شابا يمكن ان نقول فى اواخر العشرينات ظلت تنظر له وهو يضحك على ما فعل بابيها وامها ويقول
احد الملثمين مش لقين الورق يا ناجى بيه
الرجل طيب يله قبل ما حد يطب علينا
ظلت تنظر الى ذلك الرجل لنقول ان معالم وجهه حفرت فى ذاكرتها كانت تبكى فهى فى السابعه من عمرها لا تعلم ماذا تفعل شاهدتهم وقد خرجوا من المنزل فخرجت هى من مكانها ودلفت الى الردهه فوجدت امها فى بحر دمائها ووجدت ابها كان يتنفس أنفاسة الأخيرة فقالت له
قمر بابا هو فى ايه مين دول وليه ماما مش بترد
احمد ق_م_ر حنا هنفضل معاكى على طول متخفيش وخليكى قويه متضعفيش يا قمر أوعى تضعفي قولي لعمو محمد ناجى رافت البلتاجى هو القاټل الاوراق يا قمر الاوراق
قمر بابا قوم بقى يا بابا انا خاېفه اعد لوحدي طيب قومى انتى يا ماما عشان خطړي متسبونيش لوحدى
كانت تنصب عرقا كانها تجرى في طريق مظلم تسارع الوحوش ثم صړخت بأعلى صوت لها متسبونيش خليكم معاية أفاقت من نومها كالعادة تستيقظ على هذا الکابوس أو هي الحقيقة التي أعادت ذكرياتها الطفولية القديمة قامت على الفور وأخذت تبكى بعيناها العسلية كانت الدموع كالشلال إنها كل يوم تفيق على هذا الکابوس كل يوم ترى والديها والډماء تحطهم من كل مكان وهي تبكي وتستنجد قامت على الفور ودخلت الى المرحاض وتوضأت لكي تقوم بفريضتها وبعدها ذهبت إلى الدولاب الخاص بها وأخذت ملابسها الرياضية المكون من بنطلون من القطن من اللون الرمادي و توب عاري الكتف واليد من اللون البنفسيجي ثم ارتدت فوقه جاكيت من نفس خامت البنطلون ولونه وقامت برفع شعرها الغجري ذات اللون البني الغامق الذي يتمشى مع لون عينها وبشرتها البيضاء نعم فأنها قمر وهى حقا قمر كانت قمر بنت من نوع خاص يوجد بها الجمال ويوجد بها الغرور والكبرياء كما توجد بها القوة التي اكتسبتها من شغلها ومن تعاملاتها قمر لا تخاف احد ولا تتراجع عن كلماتها أبدا فهي دائما على حق وهذا ما أعطاها هذه القوة التي لا يفهمها الكثير بعد أن انتهت من تجهيز نفسها نزلت إلى الطابق السفلى في فيلا محمد سعد الدين الأسيوطي فهي تعيش مع عمها منذ أن ماټ أبوها وأمها ومن بعدهم بعدد من السنوات ماټ جدها الحبيب الذي تركها بصحية عمها الذي افني عمره كله لها من اجل أن يحافظ عليها كان عمها يجلس في هذا الوقت في غرفه الطعام
محمد أنا هنا يا قمر تعالى
قمر صباح الخير يا قمر
محمد صباح الخير يا حبيبتي ها نيمتي كويس
قمر اه الحمد لله
محمد طيب يلا تعالى افطري
قمر أوك هفطر حاجه خفيفة وبعدين هقوم أروح النادي اعمل شوية رياضه
محمد ارحمي نفسك شويه حتى يوم الأجازة بتعتك مش رحمه نفسك
قمرإيه دي يا سيادة اللواء ده بدل ما تشجعني وتديني حافز
محمد عيب عليك يا سيادة النقيب تقول كده
قمر تمام يا فندم
نعم هي قمر البنت العنيدة التي حاربت كل شيء حتى الظروف لكي تلتحق بكلية الشرطة منذ كان عمرها سبع سنوات منذ ذلك اليوم مشؤوم علمت قمر منذ البداية أن هذا الحلم صعب المنال ولكن وقفت امام الصعاب فى بلادنا لا تستطيع الينت الالتحاق بكلية الشرطة فهي كليه للرجال ولكنها لم تستسم و اقنعت عمها بصعوبة على الالتحاق بهذه الكلية قامت بالكثير من الاشياء حتى تعد نفسها جيدا لتحقق هدفها فى الوصل الى كلية الشرطة اعدت نفسها بدنيا وعقلبا حتى اخيرا وصلت الى مرحلة القبول فى كليه الشرطه لم تكون خائفه مثل باقى الطلاب لان الملف الخاص بها يحمل كثير من البطولات والأمجاد
فعائلتها توارثة هذه المهنة كانت عائله معرفه جدا فى محافظة اسيوط يلجئ لها الناس لحل مشاكلهم لانهم معروف عنهم بأنهم عائله تنادى بالحق وتعمل على تمثيله فى الحقيقه
فجدها اللواء سعد الدين الأسيوطي رجل يهابه الجميع ويحترمه جدا وله سيره صالحه فى كل مكان واكمل مسيرته اولاده الذين ضحوا بحياتهم فداء لتراب هذا الوطن الرائد الشهيد محسن سعد الدين الأسيوطي عمل فى المباحث الجنائية كان دائما يعمل على ايقاع المجرمين الذين ېخربون فى الوطن واثناء بحثه فى احد الچرائم عرف معلومات مهم جدا عن ماڤيا الأسلحه والمخډرات نعم انها شبكه ماڤيا كبير تخرب فى الشباب من جميع النواحي جمع عدد من المعلومات عن هذه الماڤيا ولكنه لم يستطع الوصول إلى الرأس المدبر والمسؤول عن كل هذه الچرائم لأنهم اغتالوه و تم استشهاده تاركا وراءه ثلاث اطفال ابن عمره تسع سنوات ابن وابنه توأم عمرهم سنتين عرف سعد الدين الاسيوطي بخبر ۏفاة ابنه الاكبر افتخر به وقال نحن فداء الى هذا الوطن ولكنه قام بارسال زوجه ابنه المتوفى وابنائها الى القاهره ليبعدهم عن أي مخاطر تحوط بهم وكان دائما
يتابعهم ويذهب