زوجة ولد الابالسة
حياة جبل لكنه تركه في اللحظة المناسبة و هو يخبره من بين أنفاسه
الظاهر إن أمك كانت عتحبك كانت روحك ها تطلع في يدي بس مش مشكلة المرة الچاية فكر فكر بس كيف تضايجني و أني اريحك من الدنيا كلتها .
هدأت أنفاس جبل قليلا نظر لجده و قال
بعد عن بت عمي يا چدي شمس ما هتدخلش اهني واصل و ديه آخر مرة هدخل فيها اهني
ابجى خد الباب في يدك و متنساش تجول ل بشار يچهز التوب الأبيض لبته
ختم حديثه بوقاحة لم يتحملها جبل حين قال
يا تدخل جبرها يا ادخل عليها أني
عاد جبل و قام بضړب شبل تحول البهو من جديد لساحة معر كة ظل يكيل له اللكمات دون رحمة و لا شفقة القى شبل بج سده بعيدا عنه بغيظ شديد اعت لاه و بدأ يرد له ما سدده جبل كان الجد يشاهد ما يحدث في صمت لقد نال من شبل التعب وقف و هو يشاهده و قال بنبرة محذرة
شبل بكفاية لحد كده
هدر بها الجد حسان ما نعا حفيده من إطلاق رصا صة الرحمة قام بإطلاقها و لكن بالقرب
منه و قال
المرة الچاي في ص درك يا چبل
ابتسم الجد حسان و قال بحزن مصطنع
هو ديه يا ولدي اللي رايد يوصله بشار بشار رايد يخليكم تجعوا في بعض رايد يكمل اللي معرفش يعمله زمان
بس لا إن كان نچح زمان ف مش ها يعرف يعمل ديه دلوجه
لم يعقب جبل على حديص الجد بكلمة واحدة اكتفى بالمغادرة من المنزل و هو يسب حاله مرة و يلعن قلبه الطيب الذي يصدق الجد دائما الف مرة مازال شبل يقف مكانه لا يتحرك قيد أنملة يتوعد لذاك الأحمق الذي تجرأ و قام بضربه شعر بسائل دافئ ينساب على جانب ثغره مسحه بظهر يده قبل أن يصل إلى ذقنه وصل لمسامعه حديث جده
و الدرع ديه لازم يت جطع يا چدي و رحمة أمي و ابوي ما هاهمله لحاله واصل
وقف الجد حسان عن مقعده و قال بهدوء و مكر
همل چبل دلوجه حسابه معاي أني
وضع يده المجعدة على كتف حفيده و قال
حضر حالك أنت هاتروح تجعد في دار ابوك اليوم اللي مستني بجالك كاتير خلاص چه يا ولدي
خلاص الحج جرب كل واحد مننا ها ياخد حجه من بشار يا شبل تار أبوك يا ولدي بيجرب و تار بتي وچيدة بشار حرج جلبي على أغلى تينن و لساته عايش في الدنيا يظلم و يحرج في الخلج كيف ما يحب
الټفت شبل لجده و قال بوعيد
متجلجش يا چدي حجك و حج كل واحد أذه بشار ها يرچع و حياتك ما ها يعرف ينام الليل من حرجة جبله على كل حاچة غالية عنيده و اولهم چبل
لا جلت لا بعد عن چبل ملكش صالح بي واصل اج تل و اسرج و انهب و اعمل ما بادلك في بشار و اللي منه بس متجربش على چبل
نظر شبل لجده و قال بشك
ليه ! اشمعنى چبل اللي مرايدنيش اجرب له
الفصل الثاني و العشرون
الټفت شبل لجده و قال بوعيد
متجلجش يا چدي حجك و حج كل واحد أذه بشار ها يرچع و حياتك ما ها يعرف ينام الليل من حرجة جبله على كل حاچة غالية عنيده و اولهم چبل
رد الجد بضيق و هو يقول
لا جلت لا بعد عن چبل ملكش صالح بي واصل اج تل و اسرج و انهب و اعمل ما بادلك في بشار و اللي منه بس متجربش على چبل
نظر شبل لجده و قال بشك
ليه ! اشمعنى چبل اللي مرايدنيش اجرب له
ربتات خفيفة على كتف شبل ثم قال قبل أن يغادر الجد حسان
بعدين يا ولدي ها تعرف كل حاچة بعدين المهم دلوجه ترتب كيف ها تدخل دار ك الچديد
كان جبل يطالع الجد حتى وصل لغرفته مازال يحفظ في جعبته الكثير و الكثير هل جبل هو حلقة الوصل التي يتحدث عنها دائما الجد
أم لأنه مجرد حفيد مثله ك مثل بشار و غيره من احفاد العائلة !
تنحنح بصوت عالي و هو يرفع عبائته على كتفيه متجها للخارج الحماس الذي يشعر به لم يشعر به منذ زمن طويل.
ممكن لو سمحت ترجع بدري عشان مش كل يوم سهر و خروج مع عمر لوش الفجر ! و يا ريت تخلي موبايلك مفتوح عشان أعرف اوصل لك بسهولة
أردفت حسنة عبارتها و هي تركض خلف جواد بن اختها الذي
تربى في كنف خالته و ز و جها
تعليمات لا نهاية لها و تحذيرات متكررة لم يعد صغيرا لكنها لم تعترف بذلك أزاح زين الجريدة ليتابع تصريحاتها تلك قائلا بنبرة ساخرا محاولا تقليدها
و من فضلك يا جواد تلم دورك و مش كل شوية ركوب خيل ركوب خيل خلاص ها تختفي مني بعد كدا !
تابع جواد و هو يقف جوار زين متابعا في وصلة التقليد التي دائما تصفها بالسمجة ليقول بعصبية مصطنعة
و حسك عينك خد يقولك تعال نطلع الجبل و تروح و لا تدخل بيت مجهور أنت عارفة أنا هعمل فيك إيه !!
تابع بجدية و هو يحتوي خديها بين انامله و قائلا من بين أسنانه
خلاص يا نونو حفظت الاسطوانة المخرومة دي
ضړبته بخفة على ظهر يده و قالت بحزن طفولي
الحق عليا اللي خاېفة عليك كمان ليك نفس تتريق عليا و تنصره عليا !!
ض مها لص دره و قال بنبرة حانية و هو يمطرها العديد من الق بلات
خلاص مش هعمل كدا تاني حقك عليا يا جميل و ادي راسك ابو سها
دفعته في ص دره و قالت بجدية مصطنعة
خلاص أنت ما بتصدق
عدلت من ياقة قميصه و قالت بنبرة حانية و هي تغنجه قائلة
مين الجميل اللي ها يروح معايا النهاردا بعد الفطار نشوف العروسة بتاعته اللي اخترتها له بنفسي !!
رد جواد و قال بصوت مرتفع
مش أنااا
متهزرش أنا اتفقت مع الناس خلاص !
انا مش بهزر يا حسنة جواد مبيعرفش يهزر أنا هروح بقى اقابل عمر زمانه مستحلف لي
ركضت خلفه من جديد ما إن طبع قب لة فوق رأس حاولت أن تستوقفه عله يرد عليها لكن دون جدوى ما تفعله ذهب مهب الريح
نظرت لز و جها الذي رفع الجريدة سريعا متحاشيا النظر لها ذهبت إليه ازاحت الجريدة و قالت بجدية
تعرف إيه يا زين أنا معرفوش !
و لا أي حاجة خالص
زين !!
من غير زين هو يبقى يحكي لك انا كل اللي اعرفه إنه مش عاوز يتجوز
ما هو كلنا عارفينه أنا عاوزة اللي جوا