زوجة ولد الابالسة
شمس منعها من ذلك أشارت لها بالعودة لمطبخها و هي تقول
روحي أنت يا شوقية
دس شبل يده في جيب جلبابه اخرج لفافة تبغ ثم قام بإشعالها نفثها في سقف البهو عاد ببصره لها و قال
جولي ل شوجية تعملي فنچان جهوة عشان جعدتنا مطولة يا قمر
تجاهلت شمس أوامره و تساءلت بنبرة مغتاظة قائلة
مين أنت
اني شبل عمر حسان الدهشوري
حصلنا الړعب و الټهديد اتفضل اطلع برا بقى
ما تجولي اتفضل چوا جلبك احسن احسن الچو برا رصا ص
و المفروض إني اضحك مثلا يعني !
لا ابك عليك و على اللي چابك
أنت قليل الأدب و اللي جابني دا ها يعلمك الأدب قلت امشي اطلع برا
روحي يا شاطرة نادمي على بشار و جولي له سيدك شبل الدهشوري رايدك تسلمه نص الدار
شمس اطلعي فوج و كفاية لحد كده و سيبينا أني و واد عمك لوحدنا
قالها بشار بعد أن تصاعدت المشاجرة بين شمس و شبل صعدت على الفور ما إن امرها أبيها بذلك ظل يتابعها بنظرات غاية في الوقاحة محاولا استفزاز بشار الذي فهم من نظراته تلك ماذا يقصد عاد ببصره له و قال
رد بشار باسما متجاهلا وقاحة شبل
ايوة يا شبل بتي
رد شبل ساخرا
و نعمة الرباية طلعالك جليلة رباية احسنت و الله
تنهد شبل قبل أن يخرج ورقة من جيب جلبابه
القاها في وجه بشار و قال
ديه صورة من عقد الدار أني شريك في الدار ديه
تناول بشار الورقي من على الأرض و قال بهدوء دون أن ينظر فيها
تابع بهدوء و هو يخرج دفتر الشيكات و قال
ديه شيك على بياض يا شبل حط في الرقم اللي تحبه من جنيه لمليون و أني موافج
وضع بشار الشيك ڼصب عيناه و قال
شوف حابب تتنازل عن الدار مېتا و أني اشتري منك
تناول شبل الشيك منه بعجرفة نظر فيه ثم اخرج دفتر الشيكاته خاصته و قال بوقاحة
تابع موضحا مغزى حديثه و قال
تمن بتك شمس يا بشار تديني بتك اديك الدار
خرچ بتي من موضوعنا يا شبل
يبجى أنت قمان تخرچ الدار من موضوعنا
كيف إذا كان الدار ديه هو موضوعنا أساسا
لا احنا عندنا يچي مليون حاچة غير الدار يا بشار تار ابوي جهرة جلب أمي على مۏت ابوي و حر ج عمتي وچيدة ووچع جلب چدي اللي كل يوم يزيد عن اليوم اللي جبله
يا ولدي و الله العظيم اللي حصل زمان ديه كان ڠصب عني و يشهد على كده ربنا
وقف شبل عن المقعد و قال بعصبية ما إن وصل لمسامعه صوت القرآن الكريم الذي دوى في المكان
أني ماشي دلوجه و راچع بس المرة الچاي رچوعي ها يكون غير
نظرات بشار له كانت متفحصة علم من خلال هذه النظرات أنه سار في نفس الدرب الذي سار فيه هو من قبل و لكن على ما يبدو أن شبل يعاني من شيئا أقو بكثير استدار ما إن هتف بشار قائلا
شبل چدك واعر و معرفش يعمل مع أبوك حاچة چدك حسان إبل يس
ابتسم شبل و قال
و اني ولدهم
تابع بتذكر
صح ابجى جول ل چبل إني چدي زعلان منيه واصل كان نفسه يفطر ويانا كيف كل سنة
ختم حديثه قائلا
يلا تتعوض السبوع الچاي كيف ما جالنا
الفصل الثا لث و العشرون
و الأ خير
و لكن على ما يبدو أن شبل يعاني من شيئا أقو بكثير مما كان هو عليه استدار ما إن هتف بشار قائلا
شبل چدك واعر و معرفش يعمل مع أبوك حاچة چدك حسان إبل يس
ابتسم شبل و قال
و اني ولدهم
تابع بتذكر
صح ابجى جول ل چبل إني چدي زعلان منيه واصل كان نفسه يفطر ويانا كيف كل سنة
ختم حديثه قائلا
يلا تتعوض السبوع الچاي كيف ما جالنا دي تاني مرة ازور مرة في مزرعتك و مرة في دارك جصدي دارنا ابجى
اغلط و اعملها مرة عندي و أني اكرمك كيف ما كرمت ابوي و امي بالتمام
رد بشار بعصبية و قال
أنت كداب چبل مستحيل يضربني في ضهر ي
رد شبل بإبتسامته الواسعة و قال
و السلسة في ر جبة بتك قمان كدب ! نسيت يا بشار إن نص السلسلة دي في رجبة وچيدة جصدي عمتك وچيدة اللي المدفونة اهني فاكراها يا بشار !
ترك شبل فوق سطح المنضدة الرخامي اسطوانة نظر ل بشار وجد الشړ و الڠضب يتطاير من عينه ابتسم له و ربت على كتفه قائلا
كنت ربيت كلب كان ها يبجى اوفى من ديه بكاتير
غادر شبل و الإبتسامة تغادر من على شف تيه
نجح في بث الشك و الڠضب في نفس بشار
جذب الاسطوانة ثم اتجه لغرفة مكتبه ليعرف ما تحتو يه بدأ في مشاهدة المنزل من الداخل
يوضع في جميع أركان المنزل و الغرف العديد من الكاميرات لقد صدق شبل و كڈب جبل
هو بالفعل يذهب هناك بل و يتسامر معهم
ضغط على زر التشغيل ليصل إلى مسامعه حديثهما
جلس حسان على رأس المائدة يتناول وجبة الإفطار مع الأحفاد كلاهما يتبادلان النظر بسخط و ح قد تلك النظرات لم تعجب الجد يريد ر و ح التعاون بينهما لينتصر على بشار
الوضع بهذا الشكل لا يبشر بالخير أبدا .
لمعت فوق رأس الجد مصابيح الأفكار لاحت إبتسامة جانبية على فاه تنحنح و هو يقف عن مقعده و قال
أني شبعت هروح اوضتي و راچع اوعاك تمشي يا چبل
خاضر يا چدي
وقف الجد أمام صندوق المصوغات الذهبية
تح سس القلادة بحنان و هو يتذكر نصف الآخر الذي كان يزين عن ق ابنته وجيدة التي د فنت أسفل منزل الجد سالم .
اوصد الصندق و اعاده مكانه ثم هبط مرة أخرى وقف مقابلة جبل الذي ترك قدح القهوة أسفل نظر شبل لقد است غل إنشغاله مع الجد حسان و وضع له ما لا يخطر على عقل جبل
ألهذه الدرجة يكره و لا يطيق رؤيته !! على الرغم أن فارق العمر بينهما ليس بكبير إلا أن تصرفات شبل تفوق تفكير أي عقل بشړي .
ابتسم الجد لمعرفة ما فعله حفيده لقد أخبره قرينه بكل شئ على ما يبدو أنه لن يهدأ حتى يحصل على ما يريد و لكن لن يدعه يحظى بهذا ما دام حيا سيكون العقبة بينه و بين جبل تنحنح الجد و قال
خد يا ولادي ديه هدية بسيطة مني
سلسلة مين ديه يا چدي !!
رد الجد كاذبا و قال
ديه بتاعت المرحومة أمك يا حبيبي خد ها
حجك
شكرا يا چدي
كاد أن يجلس لير تشف ما تبقى من قهوته لكن الجد حثه على المغادرة قائلا
مشي يا ولدي دلوجه زمان بشار بيدور عليك
بيدور علي