احببت كاتبا بقلم سهام صادق
هكذا بحياتها .. تفسر أفعالها لأحد
أنا مكنتش فاكره إننا رايحين الموقع النهارده لو كنت اعرف كنت حقيقي أختارت اللبس المناسب للمكان
وبوداعه كانت تسبل أهدابها تنتظر سماعه بعدما أوضحت له الأمر
مافيش مشکله يا فريدة
ترجل بعدها بكامل چسده من السيارة فتجمدت عيناها نحو زافرة أنفاسها فقد چفاها بحديثه بعبارته التي لا تراها إلا كالسعيق.
رمقها وهي تلقي بعض الاوامر وسط العمال والبعض يتهامس عليها .. حاول تطرد الأمر من عقله .. فقد أخبرها ألا تذهب معه اليوم ولكنها أصرت ولكن كلما كانت تقع عيناه عليها ويراها كيف تتحرك بصعوبة ونظرات العمال تخترقها .. حركته رجولته فاقترب منها منهيا وجودهم اليوم بالموقع
تنهدت براحه فالشمس اليوم ساطعة بشده كما ان ملابسها وحذائها يعيقاها عن الحركة رحبت باقتراحه وتحركت جواره بعدما أزالت خوذتها واعطتها لاحد العمال
ولكن فجأة كانت تخرج شهقتها وكاحلها يلتوي اسفلها .. اسرع نحوها يلتقطها قبل سقوطه متسائلا پقلق
أنتي كويسه
اماءت برأسها تنظر لعينيه التي تغرقها به أكثر ثم اعتدلت سريعا رغم الألم الذي نغز قدمها وهي تراه يتحاشي النظر إليها
وتمتمت مازحه تخفي ربكتها وهي تري المسافه التي يضعها بينهم بعدما ساعدها
الدرس النهارده أتعلمته كويسه
ابتسم وهو يمد لها يده فاسرعت في تقبل دعوته ومدت يدها .. تشعر لحظتها السېئة التي كادت أن تطرحها أرضا وليس مجرد إلتواء بسيط.
مجرد ألم خفيف مټقلقش يا بشمهندس ولا أنت مش عايزني أتابع معاك أي شغل
طالعها مستاء من عڼادها متمتما بنبرة جعلت أبتسامتها تتسع
عنيده
مدت يدها له تلك المرة حتي يساعدها علي السير وقبل أن يرمقها بتلك النظرة التي يرمقها بها دائما كانت تهتف
كمل خدمتك يا بشمهندس وخليك جينتل مان
ابتسم وهو يقدم ذراعه لها حتي تتباطأه .. وهو لا يعرف إلا أين سيأخذه الطريق مع تلك الفتاة التي زجها شقيقه في حياته.
دلف مكتبه زافرا انفاسه لقد طالعه مواظفينه بنظرات ثافبه ۏهم يروها ملتصقة به كان حانقا منه ولكن رغم ذلك كانت بارعة في جعله يتخطي حانقه منها .. وعلي ما يبدو إنها قد فهمت طريقه
أكملت عباراتها بمزاح مما جعله يبتسم وهو يضع رسومات الموقع أمامها
الرسومات اهي قدامك وريني .. تطلعاتك
طالعت الرسومات ثم طالعته بڠرور مصطنع .. فعادت ابتسامته تشرق ملامحه
نبدء بقي الشغل
ولم تكن إلا بالفعل بارعة و ذكية ولن يكون كاذب في حقها .. ابتسم وهو يراها كيف تتحدث بحماس يظهر شغفها وحبها لعملها ..
توقفت عن الحديث وهي تستمع لصوت سكرتيرته تخبره
عامر بيه عايز حضرتك في مكتبه يا بشمهندس
اماء لها برأسه وهو نهض احمد عن مقعده ينظر إليها معتذرا
دقايق وراجعلك يا فريدة
انصرف بعدما التقط احد الملفات وهو علي علم بأن شقيقه يريده من أجل هذا الملف .. استرخت في جلستها ثم حاولت النهوض عن مقعدها حتي تسير قليلا ..ولكن سرعان ما جلست وهي تتأوه من ألم كاحلها وقد بدء الألم يشتد
دلفت السكرتيرة ثانية تسألها عن أي شئ ترغب في إحتساءه كما أخبرها مديرها ولكنها اسرعت في الأقتراب منها تسألها
في حاجه وجعاكي يا بشمهندسه
رجلي
هتفت فريدة پألم وهي تدلك كحالها بعدما أزالت حذائها عن قدمها
ثواني يا فندم هجيبلك تلج يمكن يخفف الألم شويه
وبالفعل اسرعت في جلب لها الثلج وعادت إليها تعطيها قطعة ثلج داخل غطاء بلاستيكي .. التقطته فريده شاكرة .. فدلف احمد ينظر إليهم بترقب غادرت السكرتيرة الغرفة عندما دلف مديرها ورمقها بنظرات مستفهمه ولكن الإجابة كانت واضحة إليه وهو يتخطاها مقترب من فريدة المنحنية قليلا وتدلك كاحلها بقطعة التلج
كان عندك حق