الخميس 28 نوفمبر 2024

لارا وحضرة الظابط كاملة

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي تطالعها بنظرات خبيثة ثم نهضت وصعدت لغرفتها هي ايضا.
فريدة بضيق انتي شوفتيها بتعاملني بقلة ادب ازاي يا زينب.
زينب بضيق هي الاخر اه شوفت ان مش عية
فريدة وكمان قالت ان ادهم..
قاطعتها بحزم خلاص بقى يا فريدة هي لسا عيلة وش فاهمة كلامها اولا واخيرا جميلة هتتجوز ادهم وده اللي بيهمنا.
زفرت فريدة بغيظ وحدثت نفسها البنت ديه لاز تطلع من القصر ب اي تمن.

كان طارق في طريقه لعمله مر بجوار الفيلا التي كانت تعيش بها لارا حتى لمح فتاة تقف امام الفيلا وتنظر لها بصة !!!
توقف بالسيارة ونزل اقترب منها وقال انتي مين.
استدارت له وصړخت وانت مال اهلك غر من وشي يا بابا يلا.
طارق بحدة احترمي نفسك يا بنت وقوليلي انتي مين.
صړخت به مجددا انت ب اي ق تسألني.
طارق بسخرية بصفتي الضابط طارق ممكن بقى تقوليلي انتي مين وجاية هنا ليه.
قلبت عيناها بملل وهتفت بدور عي واحدة بس الفيلا ديه محروقة جايز غلطت بالعنوان.
طارق بداخله لا ديه وراها حكايةحمحم وقال مضطرة تشرفينا يا انسة وياريت متعترضيش.
هتفت بفزع ليه ان عملت ايه.
طارق معملتيش حاجة بس لاز تجي مي شويا لو سمحتي.
اومأت بمضض وركبت معه في السيارة اخذ طارق هاتفه وطلب رقما رن رن ثم فتح الخط.
طارق ايوة يا ادهم..في بنت مي كانت واقفة قصاد الفيلا اللي اټحړقټ وبدور عي واحدة هجيبهالك بسرعة..تمام.
اغلق الخط ونظر لها وجدها تطالعه بشراسة.
طارق بخف مصطنع ايه مالك بتبصيلي كده ليه.
تمتمت بحنق انت واخدني عي فين يا رح مامتك ولا فاكرني بنت ضعيفة وتقدر تاخدني عي اي مكان تعوزه.
طارق لا خالص بس في جريه حصلت متعلقة بالفيلا ديه وشغل بقى.
زفرت بتأفأف ونظرت من النافذة
في القصر.
كانت حياة في غرفتها تنتظر قدوم لارا طرق الباب لكن دلفت زينب فقالت حياة تعالي اقدي يا ماما خير.
جلست زينب ونظرت لها بعبوس فأردفت حياة في ايه.
زينب ان عاوزا اجوز ادهم وافرح بيه بقى.
وضعت حياة المجلة بجانبها وقالت اوعى تقولي انك عاوزا تجوزيه لفردة الشپشپ جميلة.
زينب بصرم احترمي انها بنت عمك وبعدين هي مفيش منها حلوة ومثقفة ومن عيلتنا.
حياة بملل اه الكلام الاعتيادي..ديه دمهت تقيل بدرجة فضيعة وشايفة نفسها جدا ان عاوزا مرات اخويا تكون زي لارا تماما او لارا تتجوز ادهم مش احسن.
زينب بحدة مستحيل !!
حياة بدهشة ماما مالك مش انتي بتحبي لارا وهي اصلا دكتورة واحلى من جميلة بكتير.
زينب بس مبتشبهناش يا حياة اه ان بحبها بس لا يمكن اخليها تكون فرد من عيلتي هي بنت ترباية بر مبتعرفش حاجة عن اخلاقنا وش بعيد تكون اتصاحبت مع كام ولد ف بلدها.
نظرت لها حياة بصة وتمتمت ماما ان مش مصدقة ان ديه انتي اللي بتقولي كده وعاوزا اوضحلك حاجة اه لارا مش متحجبة ولا بتلبس زينا بس هي اشرف من الشرف يا ماما البراءة اللي فيها بتخلي اي حد يحبها وانتي بقيتي زي ادهم بتحكمي ع المظاهر ولانها بتلبس بناطيل حكمتي انها بنت  مش كويسة !!!
ادركت زينب كلامها فقالت بسرعة لا ان مقصدش كده معرفش ازاي قلت الكلام ده ومتأكدة انها بنت كويسة بس اللي اعرفه ان جميلة ل ابن عمها ادهم وده قراري النهائي.
حياة بس ادهم مفيش حد يفرض عليه حاجة مش عايزها.
زينب وانا مامته ولازم ينفذ كلامي وهيكون مبسوط معاها.
تنهدت حياة وعبثت بهاتفها فنهضت زينب وخرجت من الغرفة.
كانت لارا ذاهبة لغرفة حياة عندما سمعت صوت زينب ف ادركت انها تحدثها تحركت لتعود لغرفتها لكنها توقفت بصة عندما سمعت كلام زينب عنها وانها من الممكن ان تكون قد صاحبت شباب!!!
وضعت يدها عي فمها وهي تكتم شهقاتها بقيت تسمع كلامها ثم ركضت لغرفتها القت نفسها عي الفراش واڼهارت في الپکء.
اذا المرأة التي اعتبرتها امها تظنها سېئة هل ادهم ايضا يظنها هكذا..و لماذا هي تهتم بما يراها عليه لماذا تحزن ان ظن بها سوءا..تذكرت اول لقاء بينهم عندما قال لها تربيتك واضحة من شكلك..
ما ذنبها ان لم تتربى عي ما تربوا عليهما ذنبها ان لم تعش مع عائلتها نعم هي اقامت مع سعاد ولطالما عاملتها بحنان لكنها كانت تود ان تحضى بدفئ بين ايديه امها ووالدها..ف ما هو خطؤها بكل ما دث لها !!!! الجميع يرى مرحها ومزاحها لكن لا احد يدرك شيئا عن دموعها التي ټغرق وسادتها كل ليلة..لا يدركون عن الۏجع الذي تشعر به عندما يفسرون تحررها بأنه قلة اخلاق!!!.لا احد يعلم شيئا
كان ادهم في مكتبه عندما طرق الباب اءن بالدخول فدلف طارق وبجانبه فتاة.
عقد حاجباه وقال خير ومين ديه وكانت غير طاهر الفيلا ليه وبدور عي مين.
وضعت يدها عي ضهرها واردفت بسخرية هتسأله كل الاسئلة ديه.
وفي ثانية كان ادهم قد نهض بقة وزمجر پغضب لما بكون اتكلم بتقفي عدل وتتكلمي كويس يا بتاعة!!!
انتفضت الفتاة وعدلت وقفتها فجلس مجددا واردف قوليلي بقى اسمك ايه.
حمحمت پټۏټړ وتمتمت ان جاكلين..جاكلين الاسيوطي.
فتحوا اعينهم بصة ونظروا لبعضهم البعض ثم قال ادهم بجدية ولارا بتقربلك ايه.
جاكلين باستغراب وانت عارفها منين.
ادهم جاوبي عي السؤال.
تنهدت بقة وهتفت بتكون اختي.
ادهم اختك ازاي وهي معندهاش ام ولا اب.
جاكلين مش اخوات بالضبط ماما اتبنتها لما كانت صغيرة وعاشت معانا.
وقف ادهم وهو يبتسم بمكر ثم قال بهدوء لارا ببيتي دلوقتي.
جاكلين بصة ها ببيتك ازاي ان مش فاهمة و.
قطه الفيلا بتاعتها احټرقت وهي قعدت مع عيلتي.
جاكلين بس ليه معاك انت اقصد هي مقالتليش حاجة ليه.
ادهم بب..رو ان اللي امرتها متجيبش سيرة لحد.
جاكلين بهمس لطارق هو مين lلشېطڼ اللي قاعد قدامي ده.
طارق بضحكة مكتومة يارب يسمعك تبقي جنيتي عي نفسك.
ادهم بحدة في حاجة.
جاكلين لا خالص مفيش..بس ان ع!!!!وز اشوف اختي.
نهض ادهم وقال ان هاخدك تشوفيها بس هي مش هتطلع من القصر ابدا.
جاكلين يه ان شاءالله ان جيت علشان ارجع بيها عي امريكا وحتى ماما معرفتهاش اني جاية ومفكرة اني روحت اتفسح فبلد تاني ف بليز احترم وضعي وسيبني اخدها.
ادهم برضو لا..عمتا تعالي مي هاخدك تشوفيها.
اومأت بمضض فتجاوزها وخرج نظرت جاكلين لطارق وتمتمت بابتسامة اتشرفت بمعرفتك.
طارق وانا اكتر يا ام لسان طويل.
ضحكت بخفة وخرجت خلف ادهم.
في القصر.
كانت لارا
تتمشى
بملل ثم لمحت باب غرفة ادهم مفتوح..وكالعادة فضولها يأخذها ل اي مكان تحركت باتجاه الغرفة وبمجرد ان دلفت استقبلتها رائحته الرجولية.
اغمضت عيناها تستنشقها بقة وبدأت تتجول بغرفته.
فجأة سمعت صوتا ما فالتفتت بسرعة وشهقت بصة وخوف مما ترى امامها..
وصل ادهم مع جاكلين للقصر دلف معها وعندما رأتها زينب وحياة اقتربتا منهما بسرعة.
زينب بدهشة مين ديه.
ادهم بهدوء اخت الدكتورة.
حياة اخت الدكتورة!! انتي جاكلين صح.
هزت جاكلين رأسها بابتسامة ثم هتفت لارا فين.
كادت حياة تتكلم لكن فجأة..صدع صوت رصاص قادم من غرفة ادهم انتفضت الفتيات بينما نبض قلبه بشدة وركض لغرفته وهو ېصړخ لااااااراااااا !!!
دفعته لارا بقة ۏقپل ان ينطق صډمټھ بصڤعة قوية عي وجهه !!
لارا پغضب اياك تفكر تقرب منى يا سيادة الضابط واوعى تفكر اني بنت سهلة ان اللي بيقرب منى اموته
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات