عشقت براءة
واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي
هند .... عشان انا سمعتك وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكره توافق وبعدها ها كسر منخارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
هند ... يوسف انا بتكلم بجد
يوسف ... ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
يوسف .... انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار
هند ....... واني اجي اسالك بصفتي اي
يوسف ... بصفتك حياتي
لتخجل هند .... يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه
يوسف ... بس اي
هند بستغراب ... اي
يوسف ... ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار .... هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب .... ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
رحمه ..... لي عملتي كدا
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري وتحضنها فلم تجد اي رد فعل
لتبتعد عنها ولكن لم تتكررها وتقول بدموع ... انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها ... لما انقذناكي كان محمد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا اول مقال عاوز اسافر مش عرضته قولت لما يبعد عنك ويكون كبر ونضج هيبطل يفكر بالطريقه دي بس شكل الموضوع قلب بعشق عنده
يارب دا بكون سبب مقنع ان محمد كان بيحب برائه برغم انهم اخوات يارب يكون اقتنعتوا
لتنظر لبراءه بعتاب .... بس مكنش يصح الي عملتيه في محمد ي برائه هو اه غلط بس عمره مقرب منك بإي طريقه وانتي اكتر واحدا عارفه كدا
براءه .... عارفه صدقيني ي ماما انا بعد ما عرفت زعلت كتير بس فكرت وقولت انه عمره ومتصرف تصرف يأ ذيني ولا حتي نظره
كنت نزله اتكلم معاه بس جدي نادي عليا
الجد ... برائه
برائه .... نعم ي جدو
الجد .... تعالي عاوزك
برائه ... في اي ي جدو
الجد .... انتي عرفتي ان محمد طلب ايد ك للجواز
لتهوز رائسها بالنفي
ليكمل ...... بس انا رفضت
برائه بس لي ي جدو .... لانه مش يستحقك عارفه لي لانه واحد عديم شرف لانه كان بيحبك قبل ميعرف انك مش اخته
برائه .... بس ي جدي محمد عمره متصرف معايا تصرف وحش كان دايما بيبعدني عنه ومش بنقعد مع بعض اصلا
الجد شايف .... انك مش اڼصدمتي
لتبلع براءه ريقها ... لسا عارفه امبارح
الجد ... واي رائيك
برائه ... رائيي انا قولته هو انا مش عارفه اعطيه سبب مقنع لفعلته بس يشفع له عندي انه عمره محاول يقرب مني باي
طريقه وحشه مع انه كان يقدر ومحدش كان هيقوله انت بتعمل اي
الجد ... تمام انتي كبيره بما يكفي عشان تعرفي مصلحتك بس فكري لو ثانيه واحدا اي الي كان هيحصل لو كنتي اخته او احنا معرفناش نوصل ليكي
دا كان هيكون نفس الرد انا شايف انه شخصيه حقيره علي عكس الي بيظهره عشان الي يفكر في اخته كحبيبه بيكون