جوازة بالصدفة
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لايقه عليه.
يوسف بابتسامة بس الصراحة يا سلطان أنا طول عمري بقول عليك ولد بتقع واقف و النهاردة انت اثبت دا ليا
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه.
سلطان بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة كان عندك شك و لا ايه
يوسف بمرح لا طبعا.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
يوسف ايوة و بعدين أنا اللي عامل الاكل فأكيد هيجيوا.
سلطان قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة
يوسف قوليلي بقا سلطان عامل ايه معايا... اوعي يكون بيضايقك
غنوة بابتسامه لا أبدا أنا كويسة الحمد لله... كنت عايزه اشكر حضرتك على موقف الفرح انا حقيقي ممتنه ليكي.
غنوة و هو بيحبك اوي.
في نفس الوقت الباب خبط قام يوسف يفتح لقى فريد و حسناء و احمد و نعيمة
فريد اوعي تقولي أن سلطان سبقنا و جيه.
يوسف هو زيك طبعا جيه من بدري ادخل
فريد بمرح طول عمرك ظلمني يا حمايا
يوسف لا و انت حمال قاسېة يا ولا.. ادخل.
فريد ضحك من طريقته و دخل حسناء حضنت ابوها و دخلت و وراهم احمد و نعيمة....
نعيمة بصت ناحية الصالون شافت غنوة قاعدة ف بصت لأحمد و يوسف لثواني و هم فهموا و اخدوا فريد و حسناء للمطبخ يجهزوا السفرة.
نعيمة بتقل أنتي كويسة
غنوة بخير الحمد لله...
نعيمة طب الحمد لله... و سلطان كويس معاكي
غنوة بابتسامة اه كويس...
نعيمة بحرج
طمنتيني...
غنوة بابتسامة و هي بتقرب تقعد جنبها
هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا و هو بس خاېفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد و دا هيهين كبريائك...
غنوة بهدوء اه ما هو واضح...
غنوة سكتت بخبث لحظات و نعيمة اتكلمت بهدوء
الشقة الجديدة عجباكي
غنوة ايوة بس البيت كان عجبني أكتر و وجودك في حياة سلطان و خۏفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت پتخاف عليا.
غنوة مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه...
نعيمة سكتت بحزن و هي حاسة بالذنب مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء
انا عارفه اني جيت عليك و عارفه انك استحملتي كتير مني... بس اللي اتقال لي و اللي عرفته جنني.... اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جدا
أنا أم... فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا
مع انه خاطب واحدة تانية... لا و كمان هيعمل ڤضيحة لينا.... أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه
ما هو مفيش بنت محترمة تقبل تتجوز في السر
و متزعليش مني برضو اي أم نفسها إبنها يتجوز جوازه تليق بمقامه
لما سمعت عنك جيه في بالي أنك عايزاه تخطفيه علشان فلوسه مش حبا فيه... خفت عليه كنت عايزاه اكرهك في عيشتك لحد ما تمشي من نفسك
لكن لما سلطان قال الحقيقة ادامي عرفت اد ايه احنا ظلمناكي معانا من اول الحيوان اللي اسمه فريد... لسلطان... ليا...
اليومين اللي فاتوا فضلت اندم نفسي على عملته و ارجعها عرفت اني غلطانه في حقك... حقك عليا
غنوة عارفه أنا مقدره خوف و حبك لولادك بس كان لازم تعرفي ان مش كل الناس همها الفلوس أنا عمري ما فكرت في الفلوس... كانت بالنسبة ليا وسيله بمشي بيها يومي اكلي و شربي و سترة
انا مش زعلانه لو كنت زعلت من بدري كنت كلمت سلطان و اشتكيت له و عملت مشكلة كبيرة لكن أنا مش عايزاه مشاكل اني نفسي بجد المشاكل تنتهي من حياتي
نعيمة انتي شكلك طيبة و هبلة... هاتي رقم تليفونك دا أحنا لازم نتكلم كتير و هم تلاقيهم مستنينا علشان الغداء.
غنوة طب هاتي اسجله عندك....
نعيمة اديتها الموبيل و غنوة سجلته و رنت على رقمها....
غنوة هو صحيح انتي ليه بتقولي على فريد أنه حيوان.
نعيمة و الله فريد طيب خالص بس دماغه جزمه قديمة خلينا نتكلم بعدين و ياله علشان
نتغدا.
غنوة ابتسمت و قامت معها
كانوا قاعدين كلهم على السفرة و بياكلو و فريد بيغلس على يوسف و احمد بيضحك عليهم الوقت كان بيعدي بسعادة لحد ما جرس الباب رن
حسناء استنى يا بابا انا هفتح
فريد بجدية و هو بيقوم بسرعة لا خليكي أنتي انا هفتح
راح فتح الباب لكن بأن عليه الضيق او لما شاف اللي كانت بتخبط
نفين بابتسامة ازايك يا فريد عامل ايه
فريد بيدخل بملل و هي وراه
نفين السلام عليكم..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفين ازايك يا ماما نعيمة
نعيمة بحدة انا اسمي نعيمة على طول مش ام حد انا... امك عندك
نفين قعدت على السفرة و هي بتبص لسلطان غنوة
حسناء اعرفك يا غنوة... دي نفين بنت خالتي... نفين دي غنوة مرات سلطان
نفين بلامبالة اه سمعت...
حسناء يعني كنتي قاصده متجيش الفرح و لا جوزك كان رافض.
نفين انا نسيت اقولك أنا أطلقت منه
نعيمة نعم... اطلقتي ليه دي تاني جوازه ليكي
نفين و هو بتبص لغنوة بتقييم فكك منه يا طنط نعيمة و بعدين أنا مكنتش بحبهم الاتنين و بعدين مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني اكمل معه
فريد بضيق عجبك ايه البجاحة دي