ها طمني طلقت مراتك ولا لسة
عقبال شيرين كده لما تقوم بالسلامة
فقال وليد بذهول ايه يا طنط مراد ايه
ابن نيرة يابنى
فحمله وليد وهو لا يصدق ما سمع من هول الصدمه وأخذ يتطلع الى وجهه الجميل فى منتهى الاسى
ثم رده مرة أخرى لخالته على الفور وأخذ شيرين وانصرف على الفور
فهرولة والدته خلفه هى ونسمه تقول طب بعد اذنكم بقه يا جماعة حطلع اقعد مع وليد ومراته
واتجهت والدة نيرة بمراد الى رضوان وقالت يلا خد يا جدو على ما نحضر الغدا ولا حنجوع العيال
رضوان بسعادة هاتى هاتى الواد العسل ده وانتوا رواحوا شوفوا حتعمله ايه
طارق هات اقعد بيه أنا يا عمى بدل ما يتعبك
رضوان يتعبنى يا خويا دا على قلبى زى العسل
طارق ربنا يخليك ليه يا عمى
ماما امال فين ابن وليد وهى شيرين حامل تانى كده على طول مش كانت ترتاح شوية على ما ابنها ولا بنتها تكبر شوية
بمجرد صعود والدت وليد خلفه اخذته من يده الى غرفتها واغلقت عليهما الباب وهى تعنفه قائلة ايه اللى انت عملته تحت ده
وليد پغضب وحزن وأسف نيرة خلفت يا ماما نيرة خلفت
طب وفيها ايه ما انت كمان حتكون اب
وليد ياريتنى ما طلقتها ياريتنى كنت صبرت عليها
اتجه طارق بنيرة ومراد الى بيت والده بعد زيارتهم لاهلها وبمجرد ان رأته والدته أخذته بالاحضان ثم اتجهت الى نيرة لتسلم عليها فندهشت من هذا الوليد التى تحمله
اهلا يابنتى تعالى اتفضلى دا بيتك مين ده
أخذه طارق على الفور من يد نيرة وهو يقول يلا يا ماما خلاص بقيتى جده ومحدش حيعكسك بعد كده
مراد يا ماما مراد طارق سليم عبد الهادى
كان والده ينزل سلم الفيلا فى هذه الاثناء فتوقف مكانه . فنظرة له زوجته وقالت تعالى ياسليم تعالى شوف حفيدك الجميل ده
فأفاق سليم على صوتها واكمل نزوله سريعا وحمل مراد من زوجته وأخذ يتفحصه بكل حب وحنان
ثم توجه بالكلام لابنه بقه كده يا طارق كده يعنى تتجوز بعيد عننا وكمان تخبى علينا ان مراتك حامل كل المدة دى
قول ياسى طارق ما انت طول عمرك بتحب المفاجأت
أنا قدمت استقالتى وحشتغل معاك فى الشركة مش هو ده اللى كان نفسك فيه من زمان
فقالت نيرة بفزع ايه استقالت
والدته ايه هو عملها مفا جأة ليكى انتى كمان
نيرة ايوة يا طنط اول مرة اعرف دلوقتى انه قدم استقالته
سليم حلو يبقه حتشتغل معايا وانت ومراتك حتقعدوا معانا هنا ونستمتع بالواد القمر ده
فنظر طارق لنيرة واڼفجرا فى الضحك
والدته ايه ياولاد بتضحكوا على ايه
طارق اصل بابا نيرة لسه قايل لنا نفس الكلام بالظبط . وعشان كده وفرت عليكم وعليه الزعل وخليت رياض صحبى يجهز لى شقة مفروشة على ما نكمل الفيلا بتاعت الاستاذ مراد
سليم بحزن كده يا طارق دا انا ما صدقت انك رجعت وقولت حتملا عليا البيت انت وابنك ومراتك.
طارق معلش يا بابا سامحنى وبعدين نيرة حتبقه تقضى يوم هنا ويوم هناك عشان منزعلش حد
نيرة ايوة يا عمى بس يارب ما تزهقش منى ومن مراد لحسن دا بيزن كتير
والدته طالع لابوه كان برضو بيزن كتير و كان مغلبنى ومش بعرف انام منه
طارق بقه كده يا ست ماما
والدته ايه بقول الحقيقة حتى اسأل ابوك
سليم مش وقته الكلام