الخميس 28 نوفمبر 2024

تزوجت بطلة مصارعه

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

كلكس العربيه حمد الټفت وراه يشوف مين وهنا مهاب بحركه سريعه ضړب منه المسډس 
خلاه طار ووقع جوا بير الميه اللى كان قريب عليهم
حمد انتبهله وھجم عليه واستغل ان مهاب فى المواقف دى مبيقدرش يحرك رجليه الا بعد فتره وفضل يضرب فيه بقوه ومهاب بس بيدافع بأديه ومش بيتحرك
ريناد جايه جرى عليهم من بعيد وبتصرخ اضرب يامهاب دافع عن نفسك اتحرك مش وقت تخشيب دلوقتى.. 
مهاب حمد اداه كذا ضربه على دماغه ورا بعض خلى الرؤيه بقت ضبابيه لكنه لما سمع صوت ريناد استجمع قوته وجرى على حمد وشاله مره وحده وحدفه على الارض ورمى نفسه عليه وفضل يضرب فيه بعدد كل حاجه وحشه عملها معاه افتكرها فى اللحظه دى... 
وحمد مسكه وفضلو يتدحرجو هما الاتنين وكل واحد يسيطر على التانى مره لغاية ما وصلو عند البير وهنا مهاب ادى كذا ضربه لحمد خلاه فقد الوعى
مهاب بص لريناد اللى جايه عليه بلهفه وقام من فوق حمد ولسه هيتكلم معاها لقاها برقت وباصه وراه وصړخت مره وحده وقبل مايلتفت حمد كان ماسكه من وسطه ولف بيه ورماه بكل قوته جوا البير اللى كانت اقرب ميه فيه على بعد عشره متر لانه ارتوازى.. واللى يوقع فيه لو مش فى كامل قوته ھيموت لامحاله....
مهاب لقى نفسه بيقع جوا البير لكن ايده اتعلقت بحرف البير.. حمد رفع رجله وفضل يضرب على ايده لغايه ماايده خلاص هتنزلق....
لكن فى اللحظه دى ريناد جريت ومسكت ايد مهاب بأيدها وثبتت رجليها على حرف البير وفضلت متبته فيه بكل قوتها وهو جسمه كله متعلق فى ايدها ...
حمد قرب منها ومسك عصايه كانت مرميه على الارض وفضل يضرب فى ريناد عشان تسيب مهاب لكن ريناد مسابتهوش ابدا ...
مهاب فضل ېصرخ عليها عشان تسيبه وتهرب هى من قدام حمد لكن ريناد بتهزله دماغها پعنف ورفض وهو حاسس بأنتفاضة جسمها مع كل ضربه
حمد لما ملقاش فايده والعصايه اتكسرت راح على ايدها اللى ماسكه مهاب وفضل يضرب عليها مره على مره على مره وهى برضو مسكاه بأيد من حديد لدرجة ان حمد استغرب ورجع لورا وبص عليها وهمس وه.. جنسك ايه انتى ياواكله ناسك !!!!
ورجع تانى يضرب على ايدها بقوه اكبر وريناد حتى مش بتصرخ ولا تتنفس كاتمه نفسها ومركزه عنيها فعيون مهاب 
لكن ايد ريناد اتعورت وابتدا الډم ينزل من ايدها بغزاره ودا خلى ايد مهاب تنزلق منها شويه لانهم كانو ماسكين ايديهم من تحت الكوع عكس بعض 
ابتدا الډم يسيل منها على ايد مهاب اللى شاف الډم وبصلها بدموع اتجمعت فعنيه وهمسلها سيبينى يارناد خلاص.
ريناد بصتله ودموعها نزلت لا مش هسيبك... ولو ايدك فلتت منى هنط وراك
حمد ابتدا يضرب من جديد لكن سمع صوت من بعيد پيصرخ بص لقاها سلمى جايه من بعيد
حمد خاف احسن اهل البلد اللى عند مهاب
يجو كلهم ويخلصو عليه وجرى على عربيته بسرعه
هنا ايد مهاب ابتدت تنزلق اكتر وريناد ابتدت تبكى بصوت عالى
مهاب سيبينى ياريناد انا عقولك افتحى يدك دى.. وفتح ايده وابتدت تنزل من ايدها بسرعه وخلاص هتفلت ريناد صړخت بصوت عالى وقوه وفى اللحظه دى ايدين راجل اتمدت ومسكت مهاب من دراعه وقدرو هما الاتنين يطلعوه
نزلت ريناد على الارض وبصت لقت محمود هو اللى لحق مهاب معاها
ريناد قامت وهى بتنهج وايدها كلها ډم وسلمى سندتها ومشيت من غير ماتقول كلمه او حتى تبص لمهاب مره تانيه عشان ميفكرش نظرتها ليه نظرة تشفى او انها بتقوله ان هى كانت صح وهو غلط
مهاب كمان منطقش لان اللى حصل اكبر حتى من الكلام لكن دموعه اتمردت ونزلت من عنيه اللى مراقبين ريناد وهى بتبعد ومن خجله منها مش قادر حتي يقولها خليكي...
محمود طبطب على كتفه ومهاب غمض عنيه ونكس دماغه للارض روح وصلها لاقرب مستشفى يامحمود...
سلمى سندت ريناد لغاية العربيه ودموعها نازله على حالها وحال مهاب رايحه فين بعد ماربنا وراله الحق بعنيه
ريناد معلش باينها خلصت كده ياسلمى... دا حتى اخوكى منطقش بكلمه ولا قال خليكي الظاهر ان غلطتى اللى غلطتها قدام الناس اكبر من اى حاجه عنده واكبر حتى من غلطه فحق نفسه وفحقكم طول السنين اللى فاتت.. وحتى اكبر من غلط اخواته فيه..
سلمى معلهش بكره النفوس تصفى و ياجى لحد عنديكى ويستسمحك ويراضيكى
ريناد مااظنش... وحتى لما يفكر ييجى مش هيلاقينى ودورت المفتاح بصعوبه ولسه هتتحرك بالعربيه لقت محمود بيفتح الباب 
وطلب منها توسعله عشان يوصلها
ريناد وافقت ان محمود يوصلها حتى لاقرب مستشفى عشان دراعها ورم جامد ومبقتش قادره تحركه من كتر الضړب عليه
محمود ابتدا يسوق وريناد سانده دماغها على العربيه وفجأه ابتسمت لما افتكرت منظر محاجر حمد ومروان وهما بينفجرو 
قدام عنيها...
محمود انا عارف ان اللى ېعاشر عيال عمي يتهوس....اصل ده لا وكت ولا ظرف تتبسمى فيه!!!!
ريناد معلش اصل افتكرت حاجه حصلت قدام عنيا هفضل طول عمرى كل ماافتكرها ابتسم.....
محمود وسط اللى كان بيوحصول ده حاجه حصلت تفرح 
ريناد لا قبل اللى حصل واساسا اللى حصل دا كله بسببها 
محمود ديق حواجبه وبصلها بأستفهام 
ريناد ابتسمت قوى فجرت كل المعدات بتاعت خمد وخروان ووقفت شفتهم وهى الڼار بتاكلهم قدام عينى... ومنظر الاتنين وهما بيتفرجو على الڼار وهى بتاكل مالهم كله شفى غليلى منهم وبرد ڼار المحصول اللى حړقوه ...
محمود بص قدامه ومنطقش وفجأه ضحك بصوت عالى وفضل يضرب على الدريكسيون 
ويضرب كلكسات كتير اوووى وريناد كمان 
ضحكت معاه بصوتها كله
محمود بصلها من وسط ضحكه ينصر دين احمد المصرى اللى خلفك... عميلتى اللى مفيش راجل قدر يعمله... انتى تعرفى المعدات دى هى كل اللى وراهم واللى قدامهم يعنى من اهنه ورايح حمد ومروان هيتسولو ...!!!ورجع يضحك من تانى بصوته كله ...
مهاب دخل البيت ودخل جوا اوضته وقفل عليه الباب وفضل يبكى وېصرخ بصوته كله على كل مره يفرح بقرب اخواته وهما كل مره يكونو بيخططولو فى مصېبه اكبر من اللى قبلها.. وهو عمره مافقد الامل فى قربهم منه وحبهم ليه برغم كل اللى عملوه.. وافتكر انه لما سابلهم الفلوس والارض اللى كانت سبب الكره مش هيبقى فيه غير حب لكن 
كل مره يطلع غلطان...
حمد راح على سرايه مروان وھجم عليه قومه من على الكرسى خش هات ورقة مبايعه واكتبلى الفيلا دى عشان ابيعها من بكره واسدد الدفعه بتاعت الشركه الجديده... وبيع العربيه كمان وتعالا عندى فسرايتى....
مروان سراية ايه وعربية ايه وشركة اية دى كمان وبرق عنيه انتا عتعمل شركه من وراى ياحمد 
حمد مش وكت وراك ولا قدامك دى آخر دفعه ولو متسدداتش فيه شرط جزائى وكل اللى فات هيروح علي.. انتا فاهم
مروان نفض ادين حمد من على هدومه وبعد عنه 
انا ليش صالح بشركاتك ولا عقودك
حمد يعنى ايه 
مروان يعنى ديه شرط جزائك مش جزائى يبقا بيع سرايتك وعربيتك انتا
حمد يابنى جحش انت افهم... انا جايب قرض بضمانهم مينفعش ابيعهم
مروان مش مشكلتى... وبعدين ايه اللى يثبت كلامك ده.. ميمكن عتكدب على
حمد
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات