الخميس 28 نوفمبر 2024

تزوجت بطلة مصارعه

انت في الصفحة 58 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

مقالتليش ليه انها شافت مروان بېحرق الارض
قمر بصتله وبصوت عالى كنت هتعمل ايه هاه قولى ...كنت هتسيبهم وتعديها زى ماعديتلهم حجات كتير قبل اكده الهى يعدى عليهم قطر
مهاب متدعيش عليهم لان المېت متجوزش عليه الا الرحمه 
قمر مين اللى ماټ 
مهاب هما الاتنين خلصو على بعض 
قمر يبوووووى اللهم لاشماته فى المۏت يارب.. لكن احسن اللى غارو وبرضك القطر هيجيلهم يركبو فيه على جهنم الحمره
مهاب يلا ربنا يرحمهم 
قمر ربنا يرحمنا جميعا ياولد ابوى.. يلا مع السلامه.. ومشيت خطوتين ورجعتله تانى وكلمته بشفقه علي حاله 
هييجى يوم والتلج يدوب وكل حاجه هترجع كيف ماكانت متقلقش بس قول يارب وربك هيهون .
وبعدين تعالا اهنه انتا زعلان عليها ولا زعلان منها ولا ايه انا مفهملكمش حاجه واصل
مهاب زعلان منها عشان هانتنى ومحترمتنيش قدام الكل وكمان عشان مقالتليش انها شافت مروان عيحرق الارض... 
واتنهد وزعلان عشان مكنتش اتصور فى يوم ان الامور توصل بينا لكده... وزعلان عشان هى زعلانه... وزعلان عشان كل ده بسبب انى صدقت ال.......الله يرحمهم دول.. وفرطت فمرتى لكن برضك لو كانت فهمتنى من لاول كانت كل حاجه اختلفت واتنهد بقوه..
قمر انت زعلان وهى زعلانه وكلو زعلان من كلو وربنا يلطف بكلو
مهاب رعد مجاش معاكى ليه 
قمر ضارب اخته ومطلقها يجى يعملك ايه استحمده اللى مرمالكش اختك وطلقها كيف ما طلقتله اخته كيف ماعيحصول عندينا فى البلد يلا سلام ياوجع قلبى انت...
مهاب طلع الشنط معاها عند العربيه وهى راحت لرعد عشان تسلم على سلمى هناك ومحمود وباقى اهل البلد ومهاب رجع لبيته
سلمى سلمت عليها وحكتلها على اللى حصل وان محمود قالها ان ريناد هى اللى فجرت المعدات وقمر فرحت بريناد جدا لكن طلبت من سلمى انها تنبه على محمود وميقولوش قدام مهاب ان ريناد هى اللى عملت كده لانه ممكن يحملها ذنب مۏت اخواته لانه تفكيره حميرى ومحدش يتوقعه... وهى كمان هتقول لريناد متجيبلهوش سيره فى يوم من الايام
مهاب بعد كام يوم قرر انه يروح يرجع ريناد بعد مافاض بيه من بعدها عنه ومش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده وانه سامحها على غلطها فيه وراح عشان يبلغ 
سلمى ومحمود بالخبر ويطلب من سلمى تيجى معاه
لكن محمود صډمه بأن ريناد سابت البلد وان بباها جاله و كلفه هو برعاية ارضها ويعمل سور يفصل بين ارضها وارض وارضه...
هنا مهاب اټصدم وسأل ريناد سافرت فين 
ومحمود قاله انها سافرت امريكا تكمل دراستها هناك
تانى يوم احمد المصرى بعت قوائم حديد ولفات سلك شائك ومحمود ابتدا يحط الحدود ومهاب واقف متابع ارضه وهى بتخرج من حضڼ ارض ريناد واتأكد وقتها 
ان هو كمان اكيد ريناد خرجته من قلبها وحطت سلك شائك زى ده عشان ميقدرش يدخله تانى
فى الاثناء دى ريناد خلت رعد يقدملها فى كلية زراعه وسابت البيت وراحت فى سكن طالبات وفهمت قمر انها مسافره امريكا عشان لو مهاب سألها عليها لانها كانت فاكره انه مش هيستحمل بعدها عنه المده دى كلها 
وانه ھيتعذب فى بعدها زى ماهى بتتعزب فى بعده واستنته يوم بعد يوم واليوم تفضل تعده بالثوانى لكن مهاب مبيجيش
قررت انها تبعد شويه لكن هترجع من تانى وهتروح لارضها وتكون دارسه وفاهمه وتعمل جنتها بنفسها طالما مهاب خرجها من جنته...
ياترى قرار ريناد بالبعد فى مصلحتها ولا هيكون ضدها 
وياترى مهاب هيغفرلها كدبه تانيه كدبتها عشان تبعد عنه
كل دا هنعرفه لما نلتقى فى البارت القادم
ريناد قدمت فى كلية زراعه وراحت سكن طالبات فى الزقازيق والكل فاهم انها سافرت
امريكا حتى بباها ومامتها عشان كانت محتاجه الفتره دى تقعد مع نفسها ومحدش خالص يعرف بحملها من مهاب غير رعد اخوها اللى طلبت منه هو كمان ميعرفش حد وهو وافق قدام اصرارها وطبعا ورقة طلاقها دايما معاها وهى اثباتها قدام اى حد بيشوف بطنها بتكبر يوم بعد يوم
عدى على سفرها ٦ شهور منزلتش فيهم اجازه نهائى ورهف مامتها كانت ھتموت عليها ..حتى فى الاجازه بتاعت نص الترم اخدت شقه ايجار وقعدت فيها هى وابنها اللى كشفت وعرفت انه ولد.. ورعد كل اسبوع ولا اتنين يسافرلها يطمن عليها ويديها فلوس ويطمنها على الارض وعلى مهاب ويقعد معاها يوم كامل كأنه فمأموريه ويرجع...
مهاب فى الفتره دى حصد اول محصول من الفاصوليا والمحصول كان مشاء الله عليه فاق حتى توقعات مهاب ومحمود 
وباعه وسدد ايجار العمال وشال فلوسه الباقيه كلها لريناد مكان الفلوس اللى استلفها منها زى مااتفقو وعشان هى مش موجوده اداهم لمحمود يوصلهم لابوها
مهاب حسب نصيب قمر المفروض يكون كام من ايراد المحصول وقرر انه هيديهولها مع نصيبها من المحصول اللى جاى وسلمى كمان هيطلعلها نصيب زيهم
وبالرغم من المحصول اللى عاش مهاب يتمنى يشوفه من ارضه الا انه يوم حصاده مكنش فرحان عشان ريناد مكانتش معاه ومشاركتهوش الفرحه بالمحصول
مهاب كل يوم يحس انه بېموت فى غياب ريناد وكان كل وقته يقضيه شغل فى الارض عشان زكرياته مع ريناد اللى قدام عنيه دايما
وكل ما يحاول انه ينساها شويه الزكريات بمجرد ما يحط دماغه على المخده بتهجم عليه زى الۏحش تفضل تنهش فى روحه حد التعب يفضل يتقلب مع كل ذكرى ..كل صوت.. كل ضحكه.. كل لمسه.. كل لحظة قرب ..صوتها وهى بتنده عليه.. كل حاجه حلوه حصلت مابينهم حتى شكلها القديم اللى كان دايما بيتريق عليه وحشه وكل مايغمض عنيه يشوفها قدامه بكل تفاصيلها
ارض ريناد انزرعت هى كمان وجابت محصول كبير زى ارض مهاب
رعد كلم ريناد كالعاده بيطمن عليها وعرف انها ابتدت تتعب لما دخلت فى شهرها وطلبت منه انه يقول للكل ويجى ياخدها عشان تولد فى وسطهم وسمحتله انه يعرف الكل لكن رعد قرر انه يعملها مفاجأه ليهم لما يسافر يجيبها اخر الاسبوع
فى بيت احمد المصرى
الكل قاعد على السفره وبيبصو لقمر اللى ابتدت تاكل بطريقه رهيبه وبتتخن بصوره ملحوظه 
رعد كفايه ياقمر يختى كلتى واتنفختى
رهف وهى بتبصلها بأستغراب يمه اتركها تاكل الف صحه وهنا!!! 
رعد اتركها ايه دي بقت زي خزان الميه ياماما... 
رهف لا حرام بعدها جميله وماوصلت بعد لهالمرحله
رعد اهى قربت بتوصل بقوة الصاروخ يختى
احمد غمزله عشان يسكت وغير الكلام عشان قمر متنحرجش
يارعد يبنى ابقا خد مراتك وروحو اكشفو عاوز اشيل احفادى 
قمر ونكشفو ليه 
رهف منشان تحبلى يابعد عينى 
قمر طيب منا حبله
الكل اټصدم وبيبصو لبعض بفرحه 
رهف من قديش وكت يمه 
قمر وهى ماليه بقها اكل فى الشهر الخامس اوله تقريبا
الكل اټصدم وفتح بوقه ورعد بصلها ومط شفايفه بضيق وبيتكلم ببرود مصطنع 
خمس شهور ومتقوليش ولا تعرفيني ياقمر!!!
قمر ولسه بتاكل ومش بتبص لحد من اللى قاعدين يسمعوها بأهتمام وكاتمين انفاسهم..
واقولك ليه هتحبل معاى... هتاخده شويه منى فبطنك!!!
رعد لا مكنتش هحبل معاكى بس عالاقل كنت وديتك للدكتور اطمنت على ابنى اللى مخبياه فى بطنك ٥ شهور ده من غير ماحد يعرف عنه حاجه
قمر له اطمن وبعدين يعنى منتاش شايف بطنى عتكبر كل يوم قدامك
رعد بنرفزه انتى كلك بتكبرى كل يوم مش بطنك بس لما بقيتى
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 61 صفحات