ضرتي بقلم زوزو
عليها هي وابنتها
السيده.....يالهوي أختي حد يلحقني
اجتمعت بعض السيدات وأتت سيدتان وحملو جنات وقالو
إحنا لازم نوديها المستشفى حالا
وحملت السيدة التي كانت تقف مع الرجل جني وذهبت بها
إلي السيارة ورحلو
والدة احمد.....كانت تحدث احمد علي الهاتف وتقول
أيوه يا احمد مراتك يا بني راحت السوق من الصبح ومعاها البت ولسه مرجعتش لحد دلوقتي وادينا بقينا العصر ورنيت عليها ييجي مېت مره تليفونها مقفول وروحت أسأل عليها عند أسماء قالتلي إنها مشافتهاش
والدته.. طيب رن يا إبني وطمني
اتصل احمد علي والد جنات وأخبره أنها لم تأتي اليوم فحاول احمد أن يطمئنه واغلق معه الهاتف
وقام بالاتصال على ايه أخت جنات ربما تكون ذهبت إليها
ولكن أيه أخبرته أنها لم تأتي لها وقلقت أيه بشدة وحاول احمد أن يطمئنها واغلق معها الهاتف وقد تمكن القلق منه بشده فترك العمل وذهب إلى المنزل ليبحث عنها
وفجأة انقلبت الدنيا رأسا على عقب الكل علم بإختفاء جنات وابنتها
الجميع يبحث عنها.
أخواتها في منزلها يبكون بشدة على اختهم الكبيرة... التي هي بمكانة والدتهم الآن
اسماء في منزلها تبكي بشدة وتدعو الله وتتضرع إليه ألا يصيب جنات وابنتها سوء
الظابط...هي مختفيه من أمتي
احمد.....من انهارده الصبح على الساعه ١٠ كده
الظابط....للأسف لازم يمر على اختفائها ٢٤ساعه علشان تقدر تقدم بلاغ
احمد بإنفعال.... لسه هستني ٢٤ساعه يكونو إللي خاطفهم موتهم
الظابط پغضب.... إنت توطي صوتك وتحترم نفسك
والد جنات بهدوء عكس ما بداخله....يا بني بنتي مختفيه من الصبح... وإنت عارف حالات الخطڤ إللي منتشرة أوي اليومين دول... أعتبرها بنتك يا إبني وبالله عليك اتصرف
الظابط بهدوء.... والله يا حاج أنا حاسس بيك....بس ده القانون أعمل إيه....لازم يمر على اختفائها يوم كامل
احمد وقد فقد صبره....قانون زفت على دماغكم....لما تبقو عارفين إن واحده وبنتها مخطوفين وانتو قاعدين مستنين يعدي يوم كامل
هو ده دوركم...هي دي الشرطة إللي في خدمة الشعب
هو ده القانون إللي بيراعي مصلحة المواطنين
هي دي مصر ام الدنيا....مصر بلد الأمن والأمان...ولادها بيتخطفو ويتباعو أعضاء بشړية...ونلاقي الچثث مرميه على الطريق متفرغه من أعضائها
هو ده دور الشرطة إللي بتحافظ على أمن البلد
واحده تتخطف في عز النهار وقدام الناس
الظابط. پغضب.....خده يا حاج وامشي علشان اقسم بالله كلمه كمان وهرميه في الحجز.... أنا مقدر الظروف إللي هو فيها علشان كده مش هتكلم
كاد احمد أن يتحدث ولكن أوقفه والد جنات وقال
يلا يا ابني ندور عليها ونحاول نشوفها في أي حته
خرج احمد من القسم وقال
أنا هتتجنن إزاي الشرطة مش عايزه تتحرك
والد جنات... تعالي نسأل تاني في السوق يمكن نوصل لحاجه
احمد....سوق إيه دلوقتي بس يا عمي السوق قفل من بدري
تعالي نروح البيت ونحاول نفكر
كان احمد سوف يجن فهو لا يعرف أين زوجته وابنته
والشيطان يصور له اپشع السيناريوهات في رأسه
كاد رأسه ينفجر من كثرة التفكير
كان والد جنات يسير وهو يشعر بالضعف وقلة الحيلة
دموعه تنزل كلما خيل له أن ابنته حدث لها شئ ولكنه يمسح دموعه سريعا قبل أن يراها احمد
عادو إلي المنزل ووجدو فيه حالة حزن وبكاء شديد
دخل احمد إلي غرفته يحاول أن يفكر في طريقه يعرف منها أين مكانها الآن
ودخل والد جنات توضأ وقام يصلي ويدعو الله أن يحفظ ابنته وحفيدته وعندما أنتهي من صلاته نزل إلي الشارع
هو وزوج ايه أختها يبحثون عنها في الشارع
صلي احمد العشاء ونزل يبحث عنها في كل المستشفيات
في محاولة منه أن يجدها
في منزل مسعد
مسعد.....يلي بقي يا عليا اتاخرنا على ميعاد الدكتور
عليا..... خلاص أنا جهزت اهه
ذهبت عليا برفقة مسعد إلي الدكتور الذي فحصها واخبرهم أن عليا في شهرها الثاني من الحمل
ڠضب مسعد بشدة ونظر للدكتور بڠصب ولكنه يحاول ألا تري عليا هذا الڠضب
كانت عليا سعيده للغايه بهذا الخبر السعيد ولكنها تشعر بشيء غريب بخصوص مسعد
أنتهي الطبيب
من فحصها واخبرهم بكل ما يجب عليهم فعله
. مسعد.... انزلي إنتي يا عليا استنيني في العربيه علشان عايز أسأل الدكتور كده على حاجه بتوجعني
عليا بإستغراب.....هتسأل دكتور نسا على حاجه بټوجعك
مسعد....ماهو دكتور وخلاص يا عليا واكيد دارس انزلي إنتي بس وأنا جاي وراكي
نزلت عليا إلي الأسفل وهي تشعر بشيء غريب تجاه مسعد وقررت بينها وبين نفسها أن تعرفه
بعدما اطمئن مسعد أن عليا نزلت نظر الطبيب وقال
أنا عايز اعرف إزاي يحصل حمل وأنا بحطلها كل يوم البرشام في العصير
الدكتور....اكيد إنت نسيت يوم... أو هي مشربتش العصير
مسعد پغضب....والعمل دلوقتي
الدكتور.....عمل إيه هي خلاص دلوقتي حامل وإبنك اللي جاي في السكه خلاص
مسعد..... أسمع إنت تكتبلي على برشام احطلها برضه في العصير