پغضب وصوت
جه وراه حمزة ولسه هيتكلم اتنهد وسكت لما لقاه شارد مع حصان فريد فقعد جمبه بهدوء
بعد شويه جه واحد من الغفر كبير في السن شويه معاه كوبايتين من العصير
لقيتكم هتقضوا السهرة هنا قولت أجبلكم عصير من إيدي
ضحك حمزة وهو بياخد كوبايته منه محدش بيدلعنا غيرك لما بنيجي هنا ي راجل ي طيب
ضحك الغفير وهو بيناول رحيم كوبايته دا أنتو ولادي وياما عملتوها عليا وأنتو صغيرين يالا بالشفا
ضحكوا ولكن رحيم كان في دنيا تانية ... ولكن قطع سكوته بصوت حزين وقال تفتكر أيه اللي يخلي جدك يكره سهر للدرجة دي وعاوز ينتقم بيها من عيلتها
حمزة بتنهيدة صعب حد يعرف هو بيفكر أزاي أنت مشفتش عمل أيه علشان يمنع خطوبتي أنا وملك دا كان عاوز يحطلي منوم في الشاي علشان مرحش ويبوظ الخطوبة
بړعب اتكلم حمزة ي لهووي دا مش بعيد يدفني حي ربنا يسترها وأقدر اقنعه في اليومين دول بعلاقتي بيها يمكن يحن عليا ... المهم أنت ناوي ع أيه
بجدية لازم اعرف ايه اللي ورا البنت دي وعيلتها وليه جدي عاوز يعمل فيهم كدا ومن بكرا عاوزك معايا أنا مش هثق في حد غيرك بعد ما صالح سلمني لجدك تسليم أهالي
قام حمزة ولسه هيشرب رحيم العصير بتاعه خده حمزة منه وجري بسرعه شربه كله ع برق واحد
جري وراه رحيم بغيظ ولاااا العصير بتاااعي ي طفس
دخلوا البيت وهما بيهزروا سوا وحمزة أطمن أنه بقي أحسن دلوقتي فقال يالا أنا هطلع أنام كان نفسي اطمن ع ملك بس الوقت اتأخر منكوو لله شكل اليومين هيخلصوا ولا هعمل فيهم أي حاجة
لا وع ايه الطيب أحسن ... أيه مش طالع ولا أيه
أحم لا روح أنت أنا شويه وطالع
بصله بشك ولكن سابه وطلع لما حس نفسه دايخ شويه
في مكتب سليمان
سليمان بخبث عملت اللي قولتلك عليه
الغفير حصل ي بيه كله تمام
ضحك عم رضا بمكر طبعا ي بيه ودي عاوزة كلام بالإذن
دخل رحيم المطبخ حط أكل بهدوء وهو بيتاكد إن محدش شايفه ملأ الصنية وأخدها وطلع وهو بيهمس أحم حرام يعني زمانها مكلتش حاجة من الصبح دي إنسانة برضو
في أوضة حمزة
دخل حمزة أوضته بتعب وهو حاسس بضربات قلبه بتسرع وبيعرق جامد وسخن
بستغراب وهو بيمسح وشه ه هو في أيه أنا مالييي!!
خلع التيشيرت رماه في الأرض وراح ناحيه الحمام ياخد شاور لقي ملك خارجه من الحمام ببجامة كت ضيقة ورقيقة
صړخت أول ما شافته قالع قدامها فدارت وشها الناحية التانية بكسوف أنت أيه اللي جابك هنا و أزاي تقف بالشكل دا وتيج...
قاطعها بستغراب وتعب د دي أوضتي يظهر خالة نعمات غلطت وجابتك هنا
بصتله بتوتر وجت تخرج بسرعه بإحراج مسك إيديها أستني راحة فين دا أنا ما صدقت أننا لوحدنا
بصت في عيونه پخوف من نظراته حمزة مالك أنت تعبان
مسكها من وسطها قربها منه اكتر و بتوهان ملك أنا بحبك أوي أنتي ليه مش حااسة باللي جوايا أنتي مش بتحبيني
بړعب ونفسها بيعلي من قربه ح حمزة أنت أنت شارب حاجة !!
نفسه السخن بقي يخبط في وشها وبصوت مليان شوق ردي عليا ي ملك بتحبيني ولا لأ
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع بحبك ي حمزة بس علشان خاطري سبني أمشي أنا خاېفة منك أوي
شدها بقوة ناحيته وبقي يحضنها جامد وهو سامع دقات قلبها عن قرب أسيبك أزاي دا أنا بقالي كتير أوي مستني اللحظة دي وأخيرا جت
دمعت عيونها بړعب ح حمزة فوووق أنت مش ف...
يتبع
رواية_نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت. رواية_نيران_عشقي
أسيبك أزاي أنا بقالي كتير مستني اللحظة دي وأخيرا جت
دمعت عيونها بړعب ح حمزة فوووق أنت مش ف... حاولت ټقاومه بكل قوتها لكنه كان أقوي منها فضل مثبتها بإيديه ومكمل لحد ما بعد ثواني ياخد نفسه فصړخت بقوة