الخميس 28 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك

انت في الصفحة 55 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الرد حالا .. 

قامت سوار من مكانها وتقدمت منه حتي وقفت امامه قائله تمام هرد عليهم بس انا مش معايا الابتوب اللي عليه الشغل..

عاصم انا معايا اللابتوب بتاعي تعالي معايا علي اوضه المكتب علشان نشوف شغلنا... ثم نظر الي والدته واضاف

 بعد اذنك يا ام عاصم انا داخل اشتغل في المكتب مش عاوز ازعاج خالص ولما تحضروا الغداء ابقي ابعتي لنا ...

قالها وهو يسحب سوار من يدها خلفه ويسير الي المكتب وتركهم يتطلعون اليهم بنظرات تنوعت بين الاندهاش والحقد والغل والتوعد وبين الابتسام برضي والدعاء لهم .....!!

دلف عاصم الي غرفه المكتب واوصد الباب خلفه بالمفتاح وهو لايزال يمسك يد سوار التي كانت تحاول سحب يدها من يده....

يا عاصم سيب ايدي انت اټجننت يقولوا علين.......

قالت وهي مغمضه العين كداب لو كنت وحشتك زي ما بتقول كنت رديت علي تليفوناتي مش بقالك يومين مش بتكلمني .. قلبك جامد اوي يا عاصم ....

امسك يدها ووضعها علي صدره فوق قلبه الذي يخفق پجنون تحت كف يدها وهمس قائلا شايفه اللي بتقولي عليه جامد بيدق ازاي علشانك انتي وبس ...انا كنت زي المچنون اليومين اللي فاتوا وانتي مش معايا عدوا عليا كانهم سنتين مش يومين وڠصب عني مردتش عليكي علشان لو كنت سمعت صوتك كنت نطيت في اول طياره وجيت وشيلتك وجبتك معايا علي هنا..

فتحت عينيها ببطيء وهالها كم المشاعر التي تموج داخل عينيه..

تحدثت بخفوت وهي تنظر داخل عينيهوانت كمان وحشتني اوي يا عاصم اصعب يومين عشتهم وانت بعيد عني اوعي تبعد عني يا عاصم مهما حصل ...انا بحبك ... بحبك اوي يا عاصم ...

ااااه هتجنني عاصم يا قلب عاصم . 

بعد قليل كانوا يلتفون جميعهم حول مائدة الطعام المهيبة التي تضم اكثر من عشرين فردا وتحتوي علي العديد والعديد من ما لذ وطاب اصناف الطعام التي اشرفت علي اعدادها الحاجه دهب ....

كان زاهر ابن عمه يلتهم سوار بعينيه فلم يرفع نظراته عنها منذ ان رآها!!! 

زاهر ابو هيبه ابن عم عاصم عمره ٤٥ عاما متزوج من ثلاث نساء ولديه ٦ اولاد وبنات ويسعي للزواج من الرابعه يهاب عاصم بشده

زاهر بابتسامه سمجة وهو يقوم بوضع االبط والدجاج المحمر بطبق هشام منورنا يا هشام بيه والله ثم فعل المثل مع سوار وهو ينظر لها بنظرات شھوانيه مقززه اتفضلي يا ست الستات كلي ما تتكسفيش عاد ولا انتي عامله اللي اسميه ايه ده رجيم وخاېفه لا تسمني....!!

رفعت سوار حواجبها بدهشه من وقاتحته في الحديث وكانه يعرفها منذ زمن ولكنها لم تجيبه بناء علي تعليمات البركان الثائر الجالس بجانبها والذي امرها وهم في المكتب بتجنبه وعدم التحدث معه...

اسمعيني كويس مش عاوزك تتعاملي مع جنس راجل هنا وخصوصا زاهر ابن عمي مالكيش دعوه به خالص ده شخصيه رخمه وغبي وانا مش بطيقه ....

رمقه عاصم بنظره قويه ارعبته ثم أضاف باستهزاء كل انت يا زاهر وخاليك في نفسك ...الا صحيح اخبار نسوانك التلاته ايه زاهر واخبار عيالك ايه هما بقي كام انا اخر حاجه فاكرها انهم كانوا سته....

غص حلق زاهر بالطعام وشعر بالغيظ من حديث ابن عمه خاصة امام سوار!!!!

زاهر باقتضاب وهو ينظر داخل طبقه بخير يا واد عمي بخير ...

نهض عاصم بعد ان انهي طعامه ووجه حديثه لاسر وسيلا قائلا خلصوا اكل يا ولاد وانا مستنيكم علشان نروح مزرعه الخيل ..

نهض الاولاد سريعا وتحدثوا معا احنا خلصنا اكل وجاهزين..

اومأ لهم عاصم بابتسامه وكاد ان يتحرك الا ان صوت سوار القلق اوقفه ما بلاش منه موضوع الخيل ده خاليكم هنا مع بسمه ومحمد ولاد طنط عاليه ...

قال آسر بحماس ما هما كمان جايين معانا يا ماما...

نظرت بقلق الي عاصم الذي اجابها مطمئنا مټخافيش عليهم انا معاهم ولا انتي مش مطمنه عليهم معايا...

سوار بنفي لا طبعا مطمنه عليهم بس يعني

 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 116 صفحات