سمراء ولكن

ريم...أيوه وفيها إيه عادى دى مشربات روحية خلينا نعيش وننسى الدنيا .
كريم افتكر مها لما طلبت منها فى ليلة العمر تصلى وندعى عشان ربنا يبارك ليهم.
ريم...إيه هتكسفنى يا حبيبى ومش هتشرب من إيدى 
كريم بحرج...لا هشرب هشرب 
وكانت بداية النهاية..............
يتبع يا قمرات 
فى الجزء الرابع والأخير 

أم فاطمة 
إسكريبت 4 والأخير
سمراء ولكن
ام فاطمة
ريم...إيه هتكسفنى يا حبيبى ومش هتشرب من إيدى 
كريم بحرج...لا هشرب هشرب 
كريم شرق وكان هيروح فيها 
ريم بضحك...معلش دى عشان أول مرة بس وبعدين هتتعود متبقاش غشيم كده.
كريم...أنتوا بتشربوها إزاى دى مرة جدا وحراقة كأنها مية ڼار 
ريم ..مش أكتر من الڼار ال جوانا وبنشربها عشان ننسى 
كريم ..عشان خاطرك بس وبدء يقرب منها وعاش معاها ليلة كان بيتمناها من زمان 
وطلع النهار وفتح عينيه كريم ملقاش ريم جمبه وسمع صوت المية فى الحمام .
فانتظرها على شوق وحب وهوب تخرج ريم من الحمام فتفاجىء كريم بيها
كريم بإستغراب...أنت مين  

ريم بضحك... ههههه إيه يا كيمو هو الكاس بتاع إمبارح لحس دماغك ولا إيه يا حبيبى 
إنا ريمو حبيبتك 
كريم پصدمة...ريم ال عرفها كان عينيها خضرا وشعرها أصفر .
ريم...دى لينسزز يا روحى والشعر بوريك 
وإيه أنا كده وحشة ولا ايه 
كريم محدثا نفسه ...أتخميت يا كريم يادى حظك النحس فى الحريم .
هى مش وحشة بس كنت فكرها جمال طبيعى مش طلعت كلها صناعى كده .
بس جسمها وحركاتها يغنوا عن شكلها كلها دلع وهشتكة يلا أهى جوزاة والسلامة وهخليها تحطهم تانى .
كريم...لا يا حبيبتي أنت قمر بس يلا حطيهم تانى عشان أنا أخدت على شكلك بيهم.
ريم...بس كده عيونى ويلا خدش دش وألبس عشان نخرج .
كريم..نخرج فى يوم صبحيتنا .
ريم...آه انا مش وخدة على حبسة البيت كده .
كريم ...إصبرى يومين وأنا كده كنت حاجز فى شرم أسبوع وخلينا نعيش اليومين دول مع بعض .
ريم.. يووووه متزهقنيش وإلا هخرج لوحدى 
كريم ..لا تخرجى لوحدك إزاى دقايق وهكون جاهز .
ووخرجوا وقعدت تلف بيه على المحلات وتشترى أغلى الحجات وهو يدفع وجه معاد الغدا واختارت يكون على باخرة نيلية 
وأدبس أخينا فى الآلاف الجنيهات فى يوم واحد .
وافتكر مها ال مكنتش تطلب منه آى شىء فوق طاقته ولما تطلب كانت بتطلب بخجل وكانت بتختار الشىء الأرخص عشان توفرله .
........
عدت آيام حزينة على مها ودموعها مكنتش بتفارقها لغاية مسمعت آيه من كتاب ربنا 
واصبر لحكم ربك فإنك بإعيننا  
ياااااااااه يعنى لو صبرت مش مخلوق هو ال هيتولانى ده رب العزة بنفسه سبحانك ربى ما أعظمك .
مها...أكيد ده إبتلاء من ربنا وأنا مش هستسلم وهقاوم وهرجع لدار حفظ القرآن من جديد وهرجع أصوم اتنين وخميس وهرجع اهتم بنفسى لنفسى مش عشان حد المهم أنا أرضى عن نفسى عشان إبنى لما يجى يلاقينى فى أحسن ما يكون وأقدر أربيه بنفسية كويسة وميأثرش فيه علاقتى بولده عشان هو ملهوش ذنب وهستقوى بالله عز وجل 
من كان مع الله ما خسر .
وكانت بتزورها والدة كريم وطلبت منها إنها تصبر وأن الراجل مسيره لمراته الأولى لأن الباقى بيبقى مجرد نزوة وعين فارغة .
أما والدتها فكانت تبكى وتترجاها أن تسامحها عشان هى ال غصبت عليها تجوزه وغرها مكانته وفلوسه وأن الراجل ميعبهوش إلا جيبه 
وده طبعا غلط الراجل مش بيعيبه جيبه وأهم حاجة أخلاقه ودينه .
مها ...يا ماما ده نصيب ومكتوب متزعليش نفسك وانا راضية بقدر الله ومن رضى بقدر الله أرضاه ربه بجميل قدره وأنا منتظرة العوض من الله 
ولعلها محڼة جواها منحة وياريت يكون ده فى إبنى ال منتظراه بفارغ الصبر .
......
كريم فى شرم مع ريم .
كريم ....إيه ال لبساه ده 
ريم..ده مايوه حبيبى عشان ننزل البحر .
كريم...مايوه بكينى إنت فاكرة نفسك فى أوربا وأنا إيه مش راجل للدرجاتى 
وأفتكر مها ال كانت تقعد تزبط فى خمارها وتتأكد إنها لبست الشراب وتسئله قبل متخرج العباية تقيلة ولا خفيفة وهل هتبين حاجة من تحتها وهو يأكدلها بضيق إن مفيش حاجه باينة وكمان أنت لابسة تحتها بنطلون وكان يضحك عليها ويقول كفايا كفن كده .
ريم...متحبكهاش يا كيمو وخليك مودرن إحنا فى شرم وكله لابس كده عادى .
كريم ...بس ده مش ال اتعودت عليه .
ريم...بكرة