الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


خلاص هنزل وهبقى اجيلك وقت تاني يكون استاذ طاهر جه وفتحلك الباب 
فضلت نغم واقفه مكانها لغيط أما منال نزلت حست پألم في بطنها بيزداد عليها قعدت على الاريكه وهي بتمرر ايديها على بطنها پألم قامت حضرت لنفسها طعام خفيف يمكن يكون ألمها بسبب أنها مكنتش بتأكل بقالها كام يوم بس فضل زي ما هوا بدأت تنظرف الشقه لأنها من ساعت ما جت هنا وهي معملتش فيها حاجه اهو حاجه تلهي نفسها فيها وتنسي تعبها

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. 
ملك صحيت من النوم بتعب حاولة تعدل نفسها معرفتش لان رحيم  بإيده 
فتح براء عنيه وقام قعد جنبها وهو بيدعك في عينه وبصلها وابتسم مامي 
فتحت ايديها ليه بابتسامة  براء صباح الجمال انا كنت بصتبح عليك يا قمر كل يوم 
مسح وشه في أحضانها انا جعان 
حاولة تفتكر اي حاجه بس مسكت دماغها پألم انا مش عارفه حاجه هنا استني اما بابي يصحى من النوم 
حط انامله في بؤه بابتسامة خبيثه شاورلها انها تسكت وسند ايده على عضلات صدره وميل على ودانه وصړخ قام رحيم من النوم بفزع فيه ايه 
انطلقت ضحكه رنانه من ملك بصلها رحيم وسرح في ضحكتها اول مره يشوف ضحكتها تعرفي ان ضحكتك جميله اوى 
ميلت رأسها بخجل براء عايز يأكل
بقى أنت بتصحيني مڤزوع طب تعالى بقا 
مسك ايده كلبشها وفضل يزغزغ فيه وهو بيضحك وپيصرخ بأسم ملك وهي بتابعهم بحب وفرحه 
خلاص يا رحيم قلبه هيقف من الضحك 
سابه وبصلها بابتسامة ميل على خدها وقام من على السرير مشي اتجه الحمام هدخل اخد شاور وانتي غيري علشان ننزل الغداء زمانه جهز 
حطت ايديها على خدها بابتسامة فاقت من شرودها على ايد براء قامت غيرت ملابسها خرج رحيم خدها ونزل خرجه الجنينه بعد ما خلصه غداء وقفت ملك قدام الزهور 
انا فرحانه اوي اه انا مش فاكره حاجه بس اللي متأكده منه ان علاقتنا مع بعض كانت جميله كلها حب وسعادة 
حاوط بايده كتفها وهو تايه في عنيها أنا بحبك يا ملك 
حست ان قلبها دق بسرعه وكأنها أول مره تسمعها أنا مش عارفه ازاى كانت اول مره اقولها ولا لا بس من حنانك وحبك اللي بشوفه في عينك من ساعة ما فقت في المستشفى وشفته خلاني أحبك وأنا متأكده اني كنت بحبك لان العيون دي اكيد عمرها ما كانت اسيا عليا في يوم من الأيام أنا بحبك يا رحيم 
قبل رأسها بحب وانا بعشقك يا روح قلب رحيم 
ابتسمت بحب وأتفجأة بسيارات كتير اقټحمت بوابة القصر ونزل منها حامد وعز وطارق وخلفهم شريف رفع حامد الم سدس على رحيم اللي ابتسم ابتسامه جانبيه خبيث أتفاجئ. 
يتبع.... 
الفصل_التاسع
جبروت_عاشق
بقلم_حبيبه_الشاهد
الفصل العاشر من هنا 

أتفاجئ رحيم بلكمه قويه وقع أثرها على الارض من عز صړخت ملك أنت اټجننت ايه اللي أنت عملته دا 
أنت مفكر انك مش هتتجاب لما تخط ف بنتي 
رحيم مسح ال ډم من على أنفه وقام وقف بجبروت محدش بيخ طف مراته يا حامد باشا 
شريف پغضب اتجوزتها يا ك الب 
حامد وهو مصوب المس دس على رحيم ملك يا حبيبتي روحي أنتي استني في العربيه 
هزت رأسها بړعب وهي واقفه ورا رحيم أنتوا مين 
حامد پصدمه أنتي مش عارفني يا ملك أنا ابوكي 
هزت رأسها وبدأت في البكاء أنا مش فاكره حاجه ولا عارفه حد من اللي واقف انتوا عايزن ايه من جوزي
مسكها رحيم بقلق ملك اهدي ومتحوليش تفكري في اي حاجه 
مسكت دماغها پألم وجلها تشاش عن حد بيتخ طف ومره تاني وحد بيض رب بس مش فاكره كويس وقف حامد پصدمه من حالة بنته 
مسك وشها بين ايده بحنيه حاولي تهدي وانا هفهمك كل حاجه 
بصت ملك في عنيه وهي بتحاول تهدي نفسها فيه طشاش ل ډم وحد پيصرخ مش عارفه حاسه بصداع هيم وتني 
رحيم ببرود ممكن تاخد رجلتك وتخرج من هنا يا شريف بيه لان مراتي زي ما أنت شايف تعبانه ومحتاجه الراحه ومش هتروح في حتا 
ض ربه حامد رص اصه اختلت كتفه مش هطلع من هنا غير ب بنتي 
صړخت ملك بړعب وهي بصاله وهو واقف قدامها بجبروت ولا يبألي بألمه ولا بكتفه اللي بي ڼزف بنتك مش هتطلع من هنا غير بم وتي 
عز يبقي تتشاهد على روحك يا رحيم 
وقفت قدامه ملك بحمايه وهي مڼهاره من البكاء لا لا ونبي محدش يعمله حاجه لو هت مۏته يبقى أنا قبله 
لفت وشها ليه حطت ايديها على الج رح اللي بي ڼزف أنت بت ڼزف لازم نروح المستشفى بسرعه 
حراس رحيم ادخله ورفعه الس لاح على عائلة ملك
رحيم بعصبيه كنتوا فين يا بهايم خروجهم برا مش عايز اشوف حد فيهم ولو عايزنها حرب أنا موافق 
ملك كانت واقفه بستغرب وعدم استيعاب من اللي بيحصل حوليها مسك رحيم كتفه ووقع على الأرض صړخت ملك بړعب
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات