الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


تحت صدمت الجميع لأنهم اكتشفه أنهم كانه عايشين وسط عصابه 
بعد اسبوع في مكتب زياد دخلت حلا المكتب بأعينها الحمراء والورمه من البكاء بعد نظره عنها بارتباك اتفضلي اقعدي 
قعدت قدامه بهدوء اعتقد انك مش هتطلع مني بكلمه لاني مكنتش اعرف اي حاجه وحضرتك عارف 
بص ل ملامحه التي تعشقه بشتياق انا عارف انك أنتي واخواتك ومامتك متعرفيش حاجه بس لازم اخد اقوالك 

هوا انا متجوزه مين ابن عمي عز ولا الرائد زياد اللي كان في مهمه 
انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس احنا متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه 
وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني 
اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها بټعيطي ليه دلوقتي 
علشان مش عايزة اطلق فاكر يوم ما بلغت عليك وانت جيت ض ربتني سمعتك بعد ما فكرتني نمت وانت بتتكلم مع حد في التليفون وعرفت ساعتها انك زياد مش عز وسكت لاني كنت ساعتها حبيتك ومكنتش قادره اصدق وكنت بكدب نفسي علشان ابقا معاك وكنت خاېفه اتكلم حد يعملك حاجه انا اه زعلانه على اللي حصل ل بابي بسهوا دا اخرته ويستاهل لانه مرحمش حد حتا ولاده مترحموش منه انا ونغم وملك كلنا اتكس رنا وانج رحنه واتوجعنا بسببه هوا عمل علشان الفلوس وفي الاخر راح فين اهو قاعد في الحبس وسط اربع حطان زياد انا قبل ما اجيلك كنت جايه من عند الدكتوره وطلعت حامل انا مش هقولك مطلقنيش لانه من حقك تطلقني أنت فين وأنا فين مهما ايه اللي حصل هتفضل أنت ظابط الشرطه وأنا بنت تاجر الس لاح 
مد ايه مسح دموعها بحنان مفرط أنا مش هسيبك حتا لو كنتي بنت مين انا مش هممني انتي مين ولا ابوكي واهلك مين انا حبيتك بجد يا حلا وكنت عارف انك عارفه بس كنت بتعامل معاكي كأني مش عارف علشان بحبك 
اترمت في أحضانه پبكاء أنا بحبك اوي يا زياد 
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية ادخل 
دخل العسكري بحترم فيه واحده برا عايزه حضرتك 
خليهم يدخله 
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه اتفضلي
ملك انا عايزة اشوف جوزي 
هز رأسه بهدوء يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم 
تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام 
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اټصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه  وأنهارة من البكاء في أحضانه 
أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك ولا مصدقه ان كل دا يحصل 
ضمھا بشتياق ممكن تهدي وافهمك كل حاجه اولا انا مش محپوس هنا لاني ظابط في المخبرات وكنت داخل وسطهم على اني فرد منهم بهرب على اخبار الدخليه بس دا كان تخطيط من الدخليه وعندي امر بكدا اما حكاية ان عز قت ل مراتي وانا خط فتك علشان انتقم ف دي كانت جزء من الخطه أنا خط فتك علشان احميكي وض ربك وحبسك أنا كنت لازم اعمل كدا علشان تصدقي انا فعلا مراتي م اتت بس وهي بتولد براء انا كدا عرفتك حقيقتي وانتي في ايدك الاختيار لا تكملي معايا لا ن.. 
حطت ايديها على بؤه بعتراض مش عايزة اسمع الكلمه دي منك تاني انا حبيتك وقبلتك وانت فرض من العصابه مش هقبلك وانت ظابط وبتدافع عن بلدك 
پيدفن وشه في رقبتها بتوهان فيها وحشتيني 
ابتسمت بحب من لمساته وهمست برقة وانت كمان وحشتني 
كانت واقفه في بلكونة غرفته بعد ما رجعت منزل والدها لمحته من بعيد داخل بوابة القصر نزلت جري خرجت الجنيه جري عليها اول ما شافها جايه بتجري عليه وقعت في أحضانه مسكت وشه بين ايديها بلهفه طاهر أنت كويس فيك حاجه عايز تأكل رد عليا انت خرجت من السچن ازاي 
اديني فرصه وانا هعرفك كل حاجه بس ادخل اخد شاور لان بقالي اسبوع وانا كدا 
قامت دخلت معاه جهزت الطعام ليه وطلعت دخلت الغرفه كان هوا واقف قدام المرايا بيسرح شعره بعد ما خد حمام دافئ 
عملتلك أكل أكيد مكنتش بتاكل كويس 
بدأ يأكل وهي متابعه بعد انتهائه سالته نغم انت خرجت ازاي 
انا كنت شاهد خده اقوالي وخرجت انا مكنتش راضي على اللي بابا وعمي كانه بيعمله استغربت ان عز رجع من برا بعد ما فضل سنتين برا مصر بس معلقتش بس بعديها بفتره عرفت ان عز م ات بقيت هتجنن ازاي م ات امال مين اللي معانا في البيت كدبت الموضوع وفضلت ورا عز لغيط اما عرفت انه زياد مش عز وجهته بالي عرفته وقولتله اني معاه وهساعده ومن ساعتها وانا بساعده قصاد انه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات