السبت 23 نوفمبر 2024

فرصه ضائعه بقلم الكاتبة رغد عبد الله

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


بفلوس يا قمر .. 
قمر لكن..... 
قاطعتها الدادة .. العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر هاتى مريم و تعالى .. 
_على السفرة_ 
قمر بنبرة حزينة .. كلى يلا يا مريم علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى . 
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة أنا .. ماما .. عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم .. 

قمر ببرود وإذا 
مريم . . تعالى ننام جنبه الليلة .. ! 
جاسر حاول يكتم ضحكته 
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم ء .. لا .. لا طبعا مينفعش .. 
مريم پغضب مينفعش لية ! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة .. 
قمر عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنت ساكتة .. 
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. شبعت .. الحمدلله . 
وقامت بسخط .. . 
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ف مسحت بؤها وقالت أنا كمان الحمدلله .. 
جاسر رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ومش هفضل صابر كتير على فكره . 
قمر بلعت ريقها .. م... ماشى .. ق قريب .. هيحصل قريب .. 
بصتله پصدمة .. 
ف هز راسة بإستفزاز .. آه والله .. بكره هتنامى ويا منى . . 
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها من قوتها .. . 
ضحك جاسر وقام علشان ينام .. 
_صباحا_ 
الباب بيخبط فبتروح الخدامة تفتح .. 
علشان تلاقى ممثله صاعدة إسمها لي لى .. بتخش بوقاحة .. 
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة بيبىى وحشتنىىى .. ! 
بيبصلها جاسر پصدمة .. بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .. 
جاسر پغضب أنت بتعملى إية هنا 
بتقول بعتاب أصلك بقالك كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك ! . 
جاسر .. تقومى جاية لبيتى ! .. أنت عايزة تلبسينى مصېبة ! .. 
جاسر بحدة .. إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى مش فاضيلك .. 

قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة موحشتيش مين يا حلوة ! 
لى .. وبتقول لقمر ملكيش دعوة بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنت .. . 
قمر .. خدااامهه ! .. شدتها من شعرها .. الخدامة دى تبقى أمك ! .. أنا مرات حبيبك يا روحى .. ! 
لى لى بصتلها پصدمة .. ايييه ! .. م مراته .. بصت لقمر من فوق لتحت بقرف وقالت جاسر أنت اكيد متجوزتش البلدى البيئة دى .. ! 
جاسر قام بهدوء ووقف قدام قمر .. وقال بتلقيح جرا إية يا سماح نسيتى نفسك .. اظن واضح مين الى جاى من بيئة ۏسخة يعنى .. . 
قمر حاولت تسيطر على نفسها و متضحكش على منظر لى لى وهى بقت فى نص هدومها .. و الغيظ هياكلها ..
فجأة الدموع اتجمعت فى عيونها .. وقالت بنبرة حزينة يعنى .. يعنى حدوتنا خلصت ! .. بعد كل كلام العشق إلى كنت بسمعة منك بيبسطك

والليالى إلى بينا تشهد .. تشهد يا جاسر متنكرش .. وفى الآخر تفضل دى عليا .. ترمينى زى الزباله إلى قرفان منها ! 
جاسر ما نتى فعلا زباله .. أنت هتعملى فيها قلبك مكسور ! .. أنت كنت بتستغلينى فى الشغل و الفلوس .. وأنا كنت عارف و معدى .. علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى .. 
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر .. 
أردف جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. ! 
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا 
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة .. 
_فى غرفة قمر _ 
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع .. 
الباب بيتفتح .. و بيدخل جاسر .. جسم قمر بينتفض .. ء .. أنت إزاى .. ء .. 
بيقفل الباب 
 

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات