السبت 23 نوفمبر 2024

ام عجوز كما تدين تدان

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزة تعرفي انا مين .. انا ست البيت اللي أنتي بتقولي عليه بيتك انا مرات حسام !
نعم .. مرات حسام مين انا مراته !!
مرااته !!
قالتها نور پصدمة و قد بدأ طبول قلبها بالدق ..
لتسمع صوت بوق سيارة آت من خلفها لتلتفت و تجدها سيارة حسام 
دخل بسيارته إلي الفيلا و أوقفها و خرج منها و هو ينظر نحو نور و سما بقلق .. فقال باضطراب و توتر
نوور !!
مين دي يا حسام .. دي بتقول أنها مراتك أنت مش قولتلي انك طلقتها !!
أخذ نفس عميق و من ثم أغمض عينيه لتقول نور بالم باد في صوتها
عمري ما كنت اتخيل ان العلاقة توصل بينا كدة يا حسام في يوم من الأيام !!

نور ممكن تهدي و تفهمي
لا انا اصلا مكنتش جيالك .. و مش عايزة اتكلم معاك أنا كنت جاية لأنكل محسن يا ريت تخليني أقابله لأن الهانم مراتك مش راضية تدخلني
نظر نحو سما پغضب و قال
مين دي اللي مش راضية تدخلك أنتي ست البيت دة .. اتفضلي يا نور
دلفت نور إلي داخل الفيلا مع زوجها و جلست لتمنع حديثه قبل أن يتكلم بقولها
لو سمحت يا حسام انا جاية لأنكل محسن يا ريت تندهه و تمشي لأنك مهما عملت مش هتكلم معاك علي الأقل دلوقتي يا نور طيب أفهميني ..
مش قالتلك انها مش عايزة تتكلم معاك يا حسام دلوقتي .. سيبها براحتها !!
نظر حسام إلي والده بنظرة رجاء ليردف الآخير
سيبونا لوحدنا دلوقتي ..
صعدوا جميعا و اتجه محسن نحو نور و ربت علي كتفها بحنية لټنفجر هي في البكاء قائلة
أتجوز !!.. للدرجادي هنت عليه اومال بقي فين الحب اللي كان بيحكي عنه !!
متعيطيش يا نور .. أنا قولتلكم مېت مرة قبل كدة أن البعد بيولد الجفا استحملوا بقا انتم الاتنين .. مش انتي لوحدك اللي موجوعة هو كمان موجوع زيك !!
موجوع و لما هو موجوع راح اتجوز ليه ها !.. مين دي أصلا
دي بنت خالته يا نور
اه و اية سبب جوازهم يعني و بعدين دة مفهمها أنه طلقني !!
طيب أهدي بس كدة عشان افهمك !!
يجري في غابة طويلة عريضة .. ليس لها حدود و هي تجري أمامه و كأنها تحاول الهروب منه .. كلما اقترب منها كلما أبتعدت عنه تركض و تركض حتي سقطت في حفرة عميقة لېصرخ هو باسمها
ليلي ليلي
استيقظ فارس من هذا الکابوس الذي يطارده منذ أن ابتعدت ليلي عنه
حبيبي شو بك !
مفيش يا لينا .. أنتي لسة موجودة لحد دلوقتي ليه !
كنت مشتاقتلك كتير ما قدرت بعد عنك !!
طيب اتفضلي قومي عشان تمشي
ماشي حبيبي
نهضت و هي تختال في سيرها ليشعل هو سېجارة و هو ينفث دخانها پغضب
أمسك بهاتفه و قام بعمل اتصال و وضعه علي أذنه ينتظر الإجابة .. بعد مرور دقيقة أتي إليه صوت أنثوي نائم قائلا
ألو
صباح الخير يا نور أسف لو ازعجتك
مين حضرتك !
أنا فارس طليق ليلي
فاارس !!!
في تمام التاسعة صباحا كانت تقف أمام البناية الذي يقطن بها عازمة علي إنهاء هذة المهزلة
فإما أن يعودا لبعضهما ... و إما .. الوداع !!
وقفت امام باب منزله و هي تدق الجرس مرات متتالية و قالت بصوت عال لأنها تعلم انه بالداخل و لا يريد أن يفتح الباب لها
يوسف .. افتح يا يوسف متهربش زي العيال الصغيرة .. افتح عشان خاطري و افهم مني و لو معجبكش كلامي ارميني برة .. عشان خاطري يا يوسف
بدأ صوتها يتخلله الدموع و هو خلف الباب لا يعلم أيستمر بتعذبيها ام ينهي كل هذا و يسمع مبرراتها !!!
و أخيرا فتح الباب ليراها أمامه بهيئتها الباكيه حاول ان يتماسك و هو يقول
اتفضلي اغسلي وشك و بطلي عياط
ابتسمت من بين دموعها و دلفت و هي تقول
فين الحمام
أشار لها بيده و هو يقول
في آخر الطرقة علي أيدك الشمال
دلف هو إلي المطبخ و هو يعد قهوته
الصباحية لتخرج هي بتوتر و تقف بجانبة قائلة
هعملهالك انا
لا انا هعملها
مدت كفها لتأخذ منه الملعقة و هو ينظر لها متعجب لتقل هي
اقعد و انا هعمل القعوة و هجيبهالك عشان نعرف نتكلم مع بعض
لم يتحدث كثيرا و
 

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات