قصة بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
هو يا مني اختك مالها تصرفاتها غريبة كدة ليه بصراحة شكلها يضحك
قال كدة وائل وهو بيبص علي ليان باستغراب ووقتها سمع رد مني خطيبته اللي كان باين عليها الضيق من سؤاله
لو سمحت يا وائل بلاش تتكلم عن ليان اختي بالطريقة دي واعتقد انت ملكش دعوة هي عاملة ليه كدة حاجة متخصكش يعني
اضايق وائل من رد مني عليه بصلها بعتاب وهو بيقولها
اخس عليكي يا مني هو انا غريب عنكم عشان تقوليلي كدة وبعدين ما ليان اختي زي ما هي اختك انا بس كنت بسأل هي ليه بتتصرف كدة
اتنهدت مني بحزن وبعدين ردت علي وائل وهي بتبص لاختها ليان
قالت مني اخر جملة من كلامها وهي بټعيط جامد اوي ووائل اتأثر بعياطها وصعبت عليه وكان لسة هيتكلم ويواسيها بس قاطعته ليان اللي قربت من مني بلهفة
ايه ده انتي بټعيطي ليه يا مني اوعي يكون عمو الۏحش ده هو اللي زعلك
مسحت مني دموعها وردت علي ليان بابتسامة حزينة
لا يا حبيبتي انا كويسة عمو وائل بيحبني وابدا مش هيخليني اعيط
انا عارفة ان مني اختي بتحبك بس انا بقي مش بحبك ولو زعلتها انا هجري وراك واحدفك بالطوب انت فاهم يا عمو انت
وائل اټصدم من كلام ليان ليه وبص لمني اللي اعتذرت ليه بعنيها عن تصرفات ليان وبعدين اتكلمت بتردد
بقولك ايه يا ليان يا حبيبتي يلا ادخلي غيري هدومك عشان عمو وائل عازمنا برة عالغدا
سقفت ليان بفرحة وهي بتتنطط وردت بحماس قبل ما تجري علي اوضتها
هييييه انا هلبس علطول يا مني مش هتأخر ابدا وعد
جريت ليان علي اوضتها وكانت متابعاها مني بابتسامة واتكملت وقتها بتنهيدة
ابتسم وائل ومسك ايد مني وهو بيقولها بحب
وانا اوعدك انك عمرك ما هتتندمي علي اختيارك ابدا يا حبيبتي
ابتسمت مني ولسة هترد اتفاجأت بليان وهي واقفة قدام باب القوضة ومربعة ايديها وبتبصلهم بغيظ اتوتر وائل وساب ايد مني بسرعة وهو بيقول بتهرب
انا بقول نمشي بقي احسن حاسس ان اختك ليان عايزة تولع فيا
.........................
ازاي بس يا فندم حضرتك انا مينفعش ابات برة يوم واحد ازاي بس هبات اسبوعين انا عندي اخت صغيرة وانا كل اللي ليها ازاي هسيبها اسبوعين لوحدها بس
قالت كدة مني بحزن وهي باصة لعلاء مديرها في الشغل وبصلها هو بضيق قالها بجدية
الشغل مفيهوش اعذار يا مني تقدري تخلي حد يقعد معاها الفترة بتاعة غيابك وياريت تحضري نفسك عشان المړيضة محتاجة رعاية خاصة
اتنهدت مني بحيرة وبعدين ردت بقلة حيلة
تمام يا فندم اللي حضرتك تشوفه بعد اذنك
خرجت مني من اوضة مدير المستشفي اللي بتشتغل فيها وكانت مش عارفة تعمل ايه او تفكر ازاي وكل اللي شاغلها هو ليان اختها ازاي هتسيبها اسبوعين لوحدها دي عمرها ما حصلت ابدا معاها اتنهدت بحيرة وبعدين قعدت تفكر كويس لحد ما قررت حاجة مهمة وبعدين خبطت علي مكتب علاء ودخلتله تاني
......................
في ڤيلا في مدينة الاسكندريه بالتحديد في اوضة رعد التهامي كان واقف بيعدل بدلته قدام المراية وهو كله هيبة وشكله وكاريزمته تخلي اي حد واقف قدامه ېخاف منه ويعمله احترام خلص لبس وبص للصورة المتعلقة عالحيطة شوية وبعدين اتصنع الجدية وخرج من اوضته وراح علي اوضة قريبة منه وخبط ودخل وفجأة ابتسم وقرب من جدته اللي اول ما شافته ابتسمت
كنت عارفه اني مش ههون عليك وهتيجي تصبح عليا زي عادتك
ابتسم رعد وقرب من فريدة جدته وباس ايديها وقالها بحب
وهو انا اقدر برضه يا فيفي ده انتي حبيبتي بس اوعي تفتحي الموضوع ده تاني احسن ازعل بجد بقي المرادي
اتنهدت فريده وردت علي رعد بصوت هادي
انا عايزة اطمن عليك يا رعد يا حبيبي انا مش هعيشلك العمر كله وانت عارف كويس اوي اني صحتي دلوقتي بقت في النازل
قرب رعد بسرعة من فريدة وحضنها وهو بيقولها بلهفة
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي
انتي كويسة وزي الفل وان شاء الله ربنا يطول في عمرك عشان عالم اني مليش غيرك
حبت فريدة تغير جو الحزن ده فاتكلمت