غزل
عن قصد لانها كمية كبيره وللاسف المړيضة عندها سيول وممنوعة من الادويه ذي دي
استمع له يوسف وهو فارغ الفم ايعقل انها تناولت أدويه لټؤذي نفسها عن قصد
تلفت انتباه مايحيطها ټقتل نفسها . قطع شروده صوت تقي وهي تقول باضطراب سمعت بنفسك !!!!واكملت
الهانم خدت دوا سيوله عشان يحصلها ڼزيف وتتصل بعامر عشان ينقذها وتلم الرجاله حوليها ......
تركها يوسف ولم يجبها لم يشعر بنفسه الا وهو بغرفته شارد في هذه المخلوقة لا ليست مخلوقه بل شيطانه.
كانت تسير في أروقه الشركة بخفه كالفراشه الكل ينظر اليها بإعجاب من رقتها وخجلها الذي يظهر جليا عليها من اقل حركة الكل عشقها.... النساء قبل الرجال تجعل في المكان طاقه من المرح رغم عدم خروج صوتها الا ان الجميع مهتم بها تتذكر عندما حضرت اول اسبوع بالشركة ولاحظت توعك الساعي عم رمضان وعدم مقدرته لتلبيه طلبات الموظفين فقامت بمساعدته في عمل القهوه والشاي وكانت تقدمها بمرح للموظفين بالشركة . فكانت لفته إنسانية منها..
مرت علي حجرة سوزان المشغولة بملف أمامها وطرقت الباب لتنتبه لها لتقول لها تعالي ياختي ده قالب عليكي الدنيا من الصبح.
قالتها سوزان بضيق
ضحكت غزل علي شكلها وربتت علي كتفها تصبرهاثم كتبت لها غزل في حد معاه
سوزان اه الاستاذ شادي معاه جوه ادخلي ده صدعني ... ربنا يعينك
غزل هزت رأسها مداعبه سوزان واتجهت للغرفه ....
بالداخل كان يجلس يوسف علي مكتبه وأمامه شادي يراجع بعض الأوراق قطع انشغالهم صوت طرقات علي الباب ودخول غزل عليهم رفع يوسف عينه عن الملف لتلتقي بعيني غزل الرمادي ليمشط عينه علي قوامها وملابسها فدائما ملابسها وشعرها التي تطلقه دائما بأريحيه حول وجهها لتخفي وجهها خلفه
قطع شرودها شادي الذي رحب بها ....
يوسف أشار لها بيده لتتقدم ثم قال ببطء ترجمتي الملف اللي ادتهولك امبارح هزت رأسها بنعم فأشار لها للتسبقه لطاوله الاجتماعات بنفس الغرفه ....
يوسف كنت فين امبارح ..اتصلت بيك ما ردتش!!
شادي بصوت منخفض كنت سهران سهره كانت عايزاك ..وهو ينظر اتجاه غزل المشغوله بأوراقها... يوسف وهو يضيق عينيه وهو ينظر لشادي وبصوت منخفض أيضا انت موطي صوتك ليه
يوسف بنفس الصوت هو انت فاكر انها سمعانا
شادي اومال
ايه!... فنظر شادي ويوسف لغزل المشغوله في نفس اللحظه لبعضها وانطلاقا في الضحك الذي لايستطيعا السيطره عليه ههههههههه
فأجلا يوسف حنجرته بعد ان هدأت نوبه الضحك ثم قال ههه أتكلم برحتك علي الاخر هي اساسا مش سمعانا خالص ...
كانت في نفس اللحظه غزل مشغوله بأوراقها الا ان حديث يوسف وشادي لبعضهما لفت انتباهها فابتسمت بداخلها علي ظنهم بانها لاتستطع سمعهما . ولكن هذه فرصتها لتعرف ماذا يفكر هذا اليوسف وكيف يفكر !!
وجعلتهما بالفعل يظنا انها لا تسمعهم .
....
اثناء جلوسهم علي هذه الطاولة كان يوسف علي راس الطاولة وتجلس غزل علي يمينه وشادي بجوارها وبدأت بشرح ليوسف الأوراق الذي طلب منها ترجمتها وأنها قامت بترجمتها باللغة ألعربيه وقدمتها الي كلا منهما وكانت تقوم بإيجابه يوسف عن طريق الكتابه
وكان يلقي عليها أسئلته بطريقة مثيره للضحك فهو يظن انها تستطع قراءة حركة الشفاه فقط فيحرك شفاه بطريقه بطيئه تثير ضحكها .....
قاطع تركيزها علي الأوراق حديث شادي ليوسف اي ياباشا شكلك رجعت في اللي كان في دماغك معاها .
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضه رأسها للأوراق وقال مين قال اني رجعت !!! انا بس سايبها تستوي علي الاخر
الفصل السادس
قاطع تركيزها علي الأوراق حديث شادي ليوسف اي ياباشا شكلك رجعت في اللي كان في دماغك معاها .
رفع يوسف وجهه ونظر لها وهي مخفضه رأسها للأوراق