خدعة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا مش عايزة اتطلق ...مش عايزة ...
قولتها لأحمد اللي قاعد جمب المأذون ...مكنتش فاهمة هو ليه هيطلقني ...طيب انا عملت ايه ...احمد كان بيبصلي من غير مشاعر ...دموعي مأثرتش فيه المرة دي وكنت مصډومة. .ازاي احمد اللي كان بيعشقني بالشكل ده كرهني مرة واحد ...احمد مش وحش ولا ظالم بالعكس احمد كان بيتمنالي الرضا عمره ما زعلني ولا خانني ولا حتي خلاني ابكي ...فمش فاهمة ايه سر التحول الغريب ده ...
بصيت للمأذون وقولت
معلش يا شيخ قولوا بس يتكلم معايا...يديني فرصة اتكلم معاه من حقي اعرف هو هيطلقني ليه...
انا مش عايزة اتكلم معاها.
معلش يا استاذ احمد عشان خاطري اتكلم مع زوجة حضرتك لعل وعسي ربنا يصلح الحال بينكم ...
نفخ احمد بضيق وقام وسبقني علي اوضتنا ...دخلت وراه وانا حاسة بالاڼهيار ...أول ما دخلت فضلت ابكي وانا ماسكة ايديه وقولت
انا عملت ايه ...قولي ايه غلطتي يا احمد ..
انت ليه فجأة عايز تطلقني ...أنا اذيتك في حاجة ...زعلتك طيب ...خلينا نتعابت بس بالله عليك بلاش تخرب بيتنا....
كان هو بيبصلي پغضب وعصبية ...وشه كان احمر وقال من بين اسنانه
انا مبقتش عايزك ...ايه مبتفهميش ...
انا حبيت واحدة تانية وعايزة اتجوزها...
رجعت پصدمة ودموعي نزلت ...كنت حاسة قلبي بيتعصر من الألم...حاسة اني ھموت ...فضلت ابكي قدامه ...حسيت نظرة شفقة في عينيه بس زي ما يكون بيحاول يقسي نفسه ...اتنهدت وانا بمسح دموعي وقولت
ممكن....ممكن تتجوزها عادي من غير ما تطلقني أنا هقبل ان تكون ليا ضرة ده حقك و....
بس هو قاطعني وقال
وهي مش عايزة ضرة عشان كده هطلقك...وحقوقك هتوصلك كاملة بإذن الله أنا مش هأكل عليكي حاجة ...
سكت وانا مش راضية اقلل من نفسي اكتر من كده وقولت
تمام ربنا يوفقك ...حقك طبعا ...
.....
انتهت الإجراءات وبقيت مطلقة رسمي منه ...كنت بلم هدومي في الشنطة وانا بعيط ...مرضتش اقول لأمي حاليا أي حاجة ...احمد كان قاعد بيبصلي بتوتر من بعيد .. .حسيت أن علي وشه صراع غريب ما بين يواسيني ويبعد عني ...أنا وبجهز هدومي كنت شايفاه بيبصلي پغضب احيانا وبشفقة احيانا ...
خلصت تجهيز هدومي احمد قال
هنزل شنطتك تحت وحقك هيوصلك قريب متقلقيش ...
هزيت راسي وانا بمسح دموعي قال
مكانش لازم تعملي كده ...
بصتله بحيرة وكمل
انتي اللي ډمرتي حياتك بإيدك يا هبة ...أنا لما اكتشفت كان نفسي اقټلك بس احمدي ربك اني طلقتك وبس...
ولسه هرد عليه عشان افهم هو بيقول ايه جرس الباب رن ...راح هو يفتح الباب ووقف لثواني قدام الباب وهو بيقول
مدام حسناء ...كويس اووي أنك جيتي ...
طلقت بنتي يا احمد ده أنا هوريك