غرام ورسلان
يعيش
غرام وهي بتتحرك عيونها جيت على رسلان اللي بصتله پصدمه وزهول
غرام وهي بتكلم نفسها هو لابس لينسيز والا ايه مال عيونه بقى لونها اسود كده مش كانت خضرا ...... هو بيبصلي كده هو هيتحول والا ايه أنا قولت من الأول ده مستذأب محدش صدقني عليا الطلاق مستذأب ومن خۏفها من نظراته جريت على تحت بسرعه
رسلان متروحيش يا غرام
غرام باستغراب مروحش فين
رسلان متروحيش لصاحبتك زفته دي
غرام بس دي عامله حاډثه ولازم أروحلها
رسلان تعمل والا ټموت خالص أنا قولت متروحيش يعني متروحيش والكلام خلص
غرام اتعصبت جدا انت عبيط والا شكلك كده بأي حق وبأي صفه بتقولي روحي ومتروحيش انت مين أصلا عشان تؤمرني وهروح واللي عندك اعمله وقفلت على طول مستنتش رده
يتبع
١٠
رسلان حط الفون في جيبه وراح عندهم وهما قاعدين أنا خارج عندي مشوار سريع كده نص ساعه والا حاجه وجاي على طول بإذن الله
إلهام بخبث طب بما إنك كده كده خارج يا حبيبي خد غرام معاك بدل ماتخرج لواحدها وغمزت لمامة غرام اللي فهمتها لأنهم شافوا نظرات رسلان وغرام لبعض وقرروا
أحمد بص لرأفت بضيق من إن غرام تروح مع رسلان لواحدها ورأفت فهمت نظرته وقالت تصلح الدنيا بسرعه
رأفت زمان جنات صاحبتها جايه في الطريق مش هتخليكم تستنوها يعني عشان منعطلكش
رسلان وحس إن الفرص بتجيله لحد عنده على طبق من دهب لا عطله ولا حاجه يا خالتي عن اذنكم هنزل أستناهم في العربيه
إلهام رسلان مستنيكم تحت يا حبيبتي يوصلكم معاه في طريقه
غرام بصتلها پصدمه وفتحت بؤها وعيونها على أخرهم ومقدرتش تتكلم
إلهام يلا يا حبيبتي انزلي بسرعه ده مستني بقاله نص ساعه يا حبيبي ومتتأخروش يا حبيبتي وقامت زقت غرام قدامها عشان تمشي وغرام فعلا نزلت وهي في حالة صډمه مش عارفه تعمل ايه ولا تقول وحست للحظه إنها لازم تخاف خرجت من البوابه وكان رسلان في عربيته بص عليها بخبث وابتسامه لكن هي مش شايفاه لأن العربيه متفيمه راحت فتحت الباب اللي ورا عشان تركب
غرام خاڤت وقفلت الباب وركبت قدام ه هو هو انت كنت ناوي تعمل ايه
رسلان ببساطه وهو بيهز كتفه لفوق وتحت بعدم مبالاه عادي كنت هخطفك
غرام بصتله پصدمه تخطفني
رسلان بصلها وللحظه حست إنه لون عيونه بيتحول من الأخضر للإسود وخاڤت منه أكتر وأكتر
رسلان هو مش أنا قولتلك متروحيش
غرام پخوف اه
رسلان وقولتلك قبل كده زعلي وحش
غرام پخوف أكتر وبدأ جسمها يرتعش من الخۏف أيوه
رسلان بصلها وخۏفها منه رجعه لعقله تاني وحاول أنه يهدي من غضبه وقرر يلهي نفسه عنها لحد ماغضبه يهدى شغل العربيه وساق بسرعه كبيره العربيه عدت من أخر الشاعر وكانت جنات صاحبتها واقفه مستنياها بس العربيه عدتها بسرعه وهي حتى مش قادره تتكلم من خۏفها دموعها نزلت وبدأ صوت شهقاتها يعلى لدرجه عصبت
رسلان من نفسه وإنه ازاي وصلها إنها تخاف منه للدرجه دي بس هي اللي غلطت وبس مهما كان غلطها متستاهلش يتعصب عليها وبدأ يكرر في نفسه رفقا بالقوارير.. رفقا بالقوارير وقف على جنب وغمض عيونه يحاول يهدي وبعدين فتح عيونه وكانت رجعت للون الأخضر مره تانيه
بصلها بحنان غرام أنا أسف بس انتي اللي عصبتيني
غرام بشهقات بس بس انت مستذئب وهتشرب دمي وفجأه انفتحت في العياط بطريقه هستيريه
رسلان بصلها پصدمه وبعدين ضحك