رواية مكتملة بقلم منال عباس
اكيد حضرتك بتتكلم عن نور مش كدا
محمود ايوا بالظبط كدا ..
حسان دى سحر شبيهة نور بالظبط
سحر انا عارفه حظى ومالحقتش افرح ...هعيش طول عمرى يتيمه ومجهولة النسب لا اب ولا ام ...
محمود لا يا بنتى انتظرى مستحيل يكون اللى بيحصل دا مجرد صدفه ...اكيد دى رسالة من ربنا ..وانا قلبي بيقولى انك بنتى
محمود لان نور كان ليها اخت توأم واتخطفت ومحدش قدر يوصل ليها ...ومش بعيد تكونى انتى ...
حسان سبحان الله..دا حاجه تحير ..عموما تقدروا تعملوا DNA ....
محمود عندك حق ومن النهارده هنعمل كدا ...
سحر على استحياء يعنى انا ممكن اكون بنتك
محمود ان شاء الله وانا احساسي ما بيكدبش ...قوليلى ايه اللى مبهدلك كدا ونظر لحسان بوعيد
اطلعى ياسحر خدى دوش وغيرى هدومك دى ...وانا هحضر ليكم احلى فطار ...
عند ادهم
يجلسون جميعا لتناول الافطار
ليلى انا هاخد نور بعد الفطار اشترى ليها شويه طلبات لزوم الفرح ...وانتم جهزوا هنا المكان
والمدعوين النهارده فرح الادهم مش اى حد
ادهم بحب ف ليلى بالنسبه له الام البديله ربنا ما يحرمنى منك يا عمتو ..تحبوا اجى معاكم اوصلكم يمكن تحتاجونى فى حاجه
ادهم وهو يراقب نور كم تبدو خجوله يشعر انه يريد ان اليه تلك الفتاة التى اثرته منذ ان رآها ...
مر بضع ساعات وليلى هى ونور فى المول حيث اشترت لها ليلى ملابس كثيرة والان هى فى قسم .......بقلم منال عباس
نور بخجل لا ازاى هلبس الحاجات دى ..ثم جوازنا على الورق
نور بس ادهم قال ..
لتقاطعها ليلى ..يقول اللى يقوله ..دى حجة يا خيبه علشان تكونى معاه وما تبعديش عنه ..ادهم دا انا اللى ربيته وهو صغير وعارفه تفكيره كويس ..بس هو بيكابر ديما..
نور انا خاېفه وقلبي مقبوض
يلا روحى ظبطى نفسك وهدومك هتلااقينى عند الكاشير بحاسب
نور حاضر يا طنط
ليلى طنط !! احنا قولنا ايه
نور بابتسامه حاضر يا ماما
ذهبت نور الى الحمام لتعديل ملابسها فقد استبدلتها كثيرا فى البروفا ..لم تعلم ان هناك عيون تراقبها عن بعد ...وما ان خرجت لتجد احد الاشخاص يتحدث
نور بحزن طب اونكل مصطفى حصل ليه ايه دا كان كويس
الشخص الحقيقه ما عنديش تفاصيل
نور بتسرع طب يلا بينا علشان نلحق نروح ليهم وخرجت معه ليقع منها هاتفها دون ان تدرى من الاستعجال... بقلم منال عباس
عند ليلى
انتظرت خروج نور وقت طويل وبدأت تشعر بالقلق عليها ..
ليلى ايه اللى اخرك اوووى كدا وتتصل بها كثيرا ولكنها لم ترد
اعادت الاتصال مرات عديدة حتى آتاها صوت احد الاشخاص
ليلى انت مين وفين نور
الشخص انا لقيت الفون دا امام الحمام ودلوقتى بوصله للامانات تقدرى تيجى تاخديه لو تعرفي صاحبته..
ليلى طيب تمام واغلقت معه ...يا ترى روحتى فين يا نور ....
واتصلت على ادهم كى يأتى اليها
ادهم الو ايوا يا عمتو
ليلى الحقنى يا ادهم مش لاقيه نور
ادهم بفزع ايه !! انا جاى ليكى حالا وخرج واخذ سيارته وقاد بسرعه چنونيه كاد ان يستضدم عدة مرات ....
عند نور
يصل بها السائق الى فيلا صفوان حيث كان فى انتظارها
نور هو ايه المكان دا
السائق بخبث هو الاخر دا فيلا مدام ليلى جات هنا علشان زوجها
نور تمام
صفوان برافو عليكي ..احبك وانتى هاديه ومن غير مقاومه عرفتى بقي انك لو روحتى فين هترجعيلى يا حلوة ..واشار للسائق بالمغادرة وامسكها وجرها للداخل
نور انت مين يا جدع انت .. وعايز منى ايه ..وفين ماما ليلى واونكل مصطفى
صفوان بضحكه عاليه انتى هتستعبطى عليا ولا ايه المرة دى مش هسيبك الا على جثتى وبدأ فى وهى تصرخ
لتجد من يمسك به وليكمه فى وجهه
صفوان بالم وصدمه سيييييف......بقلم منال عباس
سييف ايوا سييف يا خالو سييف
اللى بعته لادهم بعد كل اللى عملناه سوا ..احنا كان بينا اتفاق وانت
خدعتنى
صفوان مين اللى خدع مين ...انت اللى بعت الشاب اللى جه اخدها منى ..فاكرنى عبيط...
مش هتنول ميراثك الا لما البت دى تكون
كانت نور تنظر لهم بذهول وخوف وفجأة فقدت وعيها
شعر سيف بالاسي تجاهها فقد خان ثقتها
ليحملها سيف ويدخلها احدى الحجرات
سيف نسيبها هى اللى تقرر عايزة مين فينا
لكن تسلمها لادهم فدا من سابع المستحيلات
عند ادهم
يصل المول عند عمته ليلى
ادهم مالقيتهاش ..ازاى وراحت فين قصت ليلى له كل ما حدث
طلب ادهم مراجعه كاميرات المراقبة
ليجدوا احد الاشخاص يقف معها ويتحدث ثم تخرج معه مسرعه ...
مسئول المول كدا الانسه خرجت معاه من غير اى ټهديد ..وبالتالى فكرة انها انخطفت مستبعدة
ادهم