شبيه جوزي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء الاول
جوزك متجوز صاحبتك
كانت قاعده في مكتبها بتخلص اوراق مهمه وفجأه جاتلها ماسدج من رقم مجهول
اول ما شافت اللي مكتوب قلبها دق بسرعه رهيبه وكأن دقاته في سباق عقلها وقف عن التفكير عيونها لا اراديا لمعت بالدموع!
فضلت تقرأ الماسدج اكتر من مره وهي في حاله من عدم الاستيعاب
هزت راسها اكتر من مره برفض
لا لا لا عاصم ميعملش كده لا
ضغطت علي الرقم بأيد بتترعش وانتظرت الرد علي احر من الجمر لكن للاسف زي ما توقعت مكانش في رد
ضغطت للمره العاشره وهي بتهبد علي المكتب بعصبيه ودموع
الو
ا انت مين !
رد بابتسامه خبيثه وهو بيرجع ظهره لورا
فاعل خير
صړخت بصوت مبحوح
انت كذاب وانا هبلغ عنك و.....
قاطعها ببرود
محدش هيعرف يوصلي يا مدام رنا
ولو عايزه تتأكدي من كلامي هبعتلك لوكيشن تروحي وتتأكدي بنفسك
مجرد ما انهي كلامه قفل السكه في وشها ومفيش ثواني إلا وبعتلها اللوكيشن في ماسدج
اترمت علي اقرب كرسي ليها وبدأ نفسها يضيق بالتدريج
رنا كنت عايزك تترجمي الورق ده ضروري و.....
ايه ده رنا مالك!
رمي الورق وجري نحيتها بلهفه وخوف
رنا ردي عليا في ايه مالك!
ردت بصعوبه
البخاخه بتاعتك معاكي
هزت راسها بتعب وهي بتحاول تخلي عيونها مفتوحه لكن التعب والصدمه كانوا اكبر من طاقتها
طلع فريد البخاخه من شنطتها وجري نحيتها وقعد علي ركبه قدامها وحطهالها بأيد بتترعش وعيون بتلمع بالدموع!!
دقائق ورجع نفسها ينتظم لحد ما أصبحت في حالتها الطبيعيه من جديد
بقيتي احسن
سألها وهو بيقف وبيبصلها بنظرات غريبه مزيج ما بين الخۏف الحب العتاب!
هزت راسها وردت بهمس
الحمد لله
سأل وهو محاوطها بنظراته
ايه اللي حصل وصلك للحاله ديه
هزت راسها وهي بتحاول متعيطش
مفيش
سأل پحده
ف في رقم بعتلي م ماسدج قالي أن عاصم بيخوني ومتجوز واحده صاحبتي
رد بذهول
نعم وانتي تعرفي الشخص اللي بعتلك ده
هزت راسها بنفي
لا ولما رنيت علي الرقم رد واحد معرفش صوته قالي انا فاعل خير و ولو عايزه تتأكدي أن كلامي صح هبعتلك لوكيشن تروحي تتأكدي
سأل بهدوء
وبعتلك
هزت راسها بنعم وهي بتضغط علي شفايفها علشان متنفجرش في العياط
سأل وهو بيقفل عيونه نص قفله
وانتي مصدقه !
ضغطت اكتر علي شفايفها وهزت رأسها بنفي
اومال ايه سبب الدموع ديه
رفعت عيونها وردت بنبره كلها عياط
المفروض لما اشوف ماسدج زي دي ابقي عادي
معرفش بس لو انتي بتحبي عاصم وواثقه أنه عمره ما يخونك اعتقد انك هتكبري دماغك
اي ست لو شافت حاجه زي كده طبيعي حتي لو بتحب جوزها وواثقه فيه هتقلق
رد بلا مبالاه
وليه تفضلي قلقانه وانتي في أيدك تتأكدي
يعني ايه!
يعني مش اللوكيشن معاكي
ايوه
روحي اتأكدي بنفسك
بلعت ريقها وسكتت لحظه تفكر في كلامها بعدها ردت بتوتر
ب بس بس افرض طلع فخ أو حد مش كويس و....
قاطعها بثقه
وانتي فاكره اني هسيبك تروحي لوحدك
سألت ببراءه
هتيجي معايا
طبعا مش انا اخوكي الكبير زي ما بتقولي
ردت بابتسامه مهزوزه
ط طبعا ا انت اكتر من أخ انا لو كان عندي اخ اعتقد مكانش هيقف معايا ويبقي في ظهري زيك
ابتسم ابتسامه حزينه وهز رأسه بحسره
طب يلا حضري نفسك وانزلي وانا هروح استأذن من المدير وهحصلك علي العربيه
ت تمام
بعد شويه كانت قاعده جنبه في العربيه بتبص للطريق بشرود وفي أكثر من سيناريو جه في بالها في الثانيه الواحده
خاېفه
سألها من غير ما يبصلها وهو بيسوق وجواه بيتمني لو الكلام حقيقي!
ردت ودمعه شارده نازله علي عيونها
ابقي بكدب لو قولتلك لا مش خاېفه
انا مړعوبه وفي جوايا الف سيناريو كلهم اسوء من بعض
وليه خاېفه انتي مش واثقه في جوزك!
واثقه لكن الشيطان شاطر
وفي نفس الوقت بقول لنفسي جايز يكون الكلام حقيقي
جايز اكون آثرت معاه في يوم ومقومتش بدوري كزوجه ف اضطر يدور علي الاهتمام في حد تاني
ابتسم بسخرية وذهول
انتي بتبرري خيانته ليكي لو كانت حقيقه يا رنا!
ردت بحزن
معرفش انا جوايا صراع
قلبي بيقولي لا هو بيحبك وعمره ما يخونك
وعقلي
بيقولي جايز يكون خانك وان كل اللي فات كان كڈب!
رد بهدوء
لو بيحبك بجد عمره ما يخونك ولا يفكر في واحده غيرك من اساسه وبعدين يا رنا انتي مش بتشوفي نفسك في المرايه!
فعلا عاصم لو كان بيخونك يبقي اعمي ومش عارف قيمتك ولا قادر يحس أن معاه كنز غيره أتمناه
سألت بصوت مهزوز وملامح